part 28 A : Still the one

3.2K 172 7
                                    

still the one













أنتهت آلي
من تناول الطعام

وقفت
أخذت حقيبتها
ذهبت لتحاسب
دفعة الحساب


وهي تسير الى الخارج
صدمت بشخص ما
آلم كتفها الأيسر
وهي آلممت كتفه الأيمن


رأت آلي هذا الشخص








آلي : ويليامز ؟

ويليامز : آلييي ، مرحباً

آلي : أهلاً ، آسف لما فعلته

ويليامز : لا عليك ، الخطأ مني يجب علي رؤية ما أمامي

آلي : ههههههه ، و أنا يجب علي رؤية ما أمامي

ويليامز : إذ يبدو بأنه خطأنا نحن الأثنان هههههه

آلي : نعمم يبدو هذا ههههههه

ويليامز : اءءء هل أنتهيتي من تناول الفطور ؟

آلي : نعم ، للتو أنتهيت

ويليامز : اذاً ما رأيك بالسير معاً ، أوصلك للمنزل ربما ؟

آلي : أشكرك حقاً ، ولكن ما رأيك بدل من الذهاب للمنزل نذهب للمشى ؟

ويليامز : حسناً فكرة رائعة هيا !

آلي : و لكن أكنت تريد تناول الطعام ؟

ويليامز : اءء لا لا عليكِ ، لست جائعة حقاً

آلي : حسناً كما تشاء



-----


خرج ويليامز و آلي من المقهى
ذهبو إلى الممشى القريب منهم
مرت الدقائق وهم يتحدثو عن الجامعة
و ويليامز يتحدث عن نتيجة أمتحانه الذي ساعدته آلي به













آلي : هذذا شيء رائع ، يسعدني بأنني ساعدتك

ويليامز : نعم ، لولاكِ لم كنت حصلت على هذه الدرجة العالية

آلي : هههههه أنت تبالغ من هنا ، أنا شرحت و أنت فهمت
و الأمر يعتمد على فهمك أنت ، لذذا الفضل ليس كله لي

ويليامز : لايهمني ، أنت من جعلني أحصل على هذه الدرجة
و سأرد لكِ معروفكِ هذا ، ففي الفيزياء كنت بالسنة السابقة
لست بممتاز ، لذا توقفي عن النفي بأنكِ لم تساعديني حقاً

آلي : هههههههه حسناً حسناً كما تشاء ، ولكن هل حقاً تريد رد المعروف ؟

ويليامز : نعم

آلي : أريد التحدث معك عن أمور تحدث لي ، هل ستكون خير منصتٍ ؟

ويليامز : بالطبع ، تحدثي لا عليكِ

آلي : أن... أنا..... أحتضر


---------

ظن ويليامز أنها تمزح
هي ، تحتضر ، هههههه
كيف ، ومنذ متى ؟
الذين يحتضرون يبان عليهم التعب
ولكن هي !
هه ، هي ذات بشرة
جميلة
صافية
خالية من العيوب
خالية من التعب
خالية من الارهاق
خالية من علامات التعب
يظن أنها تمزح

----------



آلي : ويلياممز !!

ويليامز : آه آسف ، ولكن أنتي تمزحين صحيح ؟

آلي : ليتني أمزح ، أنا فقط أعرف بأنني أحتضر ، كيف منذ متى و لماذا و هل هناك علاج ؟ لم أسأل

ويليامز : ولممااذا لم تسألي ؟؟ كيف عرفتي إذن ؟

آلي : اءءء أخبرني اصدقائي بهذا

ويليامز : هه حقاً ، تعالي معي


----

مسك ويليامز يد آلي
سار بها الى أقرب مشفى
ولحظه المشفى الذي
تذهب اليه آلي
كان قريب

تسائله آلي
أين يأخذها
ولكن لا يجاوبها

----

دخلا الى المشفى
سأل ويليامز آلي
عن اسم دكتورها
أخبرته آلي و هي لا تعلم
بماذا يريد ان يفعل


أتجه ويليامز نحو غرفة الدكتور
طرق الباب و دخل




ويليامز : مرحباً

الدكتور : اهلاً ، آلي ؟!

آلي منزلة رأسها : مرحباً

الدكتور : هل ... هل أخبرك هاري ؟

آلي : ن نعمم

ويليامز : كيف تأكدت بأنها تحتضر ؟

الدكتور : هي لديها الجلطة الرئوية

ويليامز : هل عملت فحص الأشعاعي للرئة التي تبين هذه الجلطة ؟

الدكتور : نعم ، ولكن كيف لك أن تعرف بهذه الفحوص ؟

ويليامز : أنا طالب بكلية الطب و بسنتي الأخيرة

الدكتور: هكذا إذاً

آلي : هيا ويليامز الان تأكدت لنذهب

ويليامز : أنتظري

جلس ويليامز و أجلس آلي بجانبه
بدأ بسؤال الدكتور بعض أسئلة عن هذا المرض




ويليامز : ما هو العلاج ؟

الدكتور : اءء لا أعرف

ويليامز : هيييا قققل !

الدكتور : شخص صحي لا يوجد به اي مرض
وان كان بسيط ، نفس فصيلة الدم ،
و حي ،
رئتاها و أعضائها لا تزال تتنفس ،
إذا وجدت ،
إذا هذا هو العلاج

ويليامز : أعمل لي فحوصاً لترى أن كنت أنا هو ام لا

آلي : مماذذا ، توووقف الان ، لن تفعل هذذا هل فهممت لن أسمح لك

وقفت آلي
خرجت من الغرفة بسرعة
ونزلت السلم
خرجت من المشفى
تريد سيارة أجرها تقلها للمنزل
أتاها ويليامز من الخلف
ومسك ذراعها و لفها تجاهه


ويليامز : انا لم أسألك ، أنا فققط اخببرك بأننني لنن أسسمح لكِ بالموووت

آلي : و ماا شأنك أن ممت أممم لااا ، ممما شأنننك ؟؟

ويليامز : لااييهم هذذا ، هيا لنعود

آلي : أنسسى ذلك لن تفعلها

ويليامز : ولمماذا تهتميين سأفعلها حتى لو كان يعني هذا موتي

آلي : لمممماذذذا ترييد الموووت بسببي لممماذذذا






مسك خديها
قرب وجهه الى وجهها
قرب شفتاه الى شفتاها
قبلها


------











أبتعد لوي عن هاري
تعب من اللعب معه




نايل : اوووه بطني آلمني من الضحك عليك ، أريد طبيباً
هاري : هههههههههه أذهب للمششفى ، او انا يجب علي الذهاب أنا من تألم أكثر




المشفى
تذكر هاري
أمر مدير الجامعة

خرج هاري من المنزل بسرعة
يريد الذهاب الى المشفى
ليأخذ لآلي ورقة طبية
تبين حالتها
ليساعدها على أن ترتاح
وهي بالجامعة

وصل الى المشفى
ولكن هناك منظر
جعل قلب ينفجر
لبلايين القطع
جعل سيران دمه يتوقف
جعل تنفسه يسرع
جعل عيناه تدمع
جعل فمه يفتح
جعله يداه ترتعش
جعل قدماه ترتجف
جعله هو ينصدم



آلي تقبل فتى

من هو ؟
ما هذا الذي تفعلينه يا آلي ؟
هل وجدتي لكِ على بديل غيري ؟
لماذا فقط أبتعدتِ عني ؟

من أجله تركتني ؟
من أجله
تركتيني أتعذب
تركتيني أبكي
تركتيني أصرخ بكل ما فيني
تركتيني اموت ببطئ

-----

توقف هاري
ينظر
ينظر
ينظر
ينظر

إلى أن أتجه نحوهم
مسك بهذا الفتى
أبعده عنها
قام بضربه

---

آلي أنصدمت مما فعله
أبعدت هاري عن ويليامز
صرخت عليه قائلاً

"توققف ، ماذا تفعل"

"هل تركتيني لهذا السبب ؟ هل تركتيني أتعذب أبكي أموت لأجله ؟ لمماذا تفعلييين هذذذا بي يآ آلي لممماذذذااا"

"لا شأن لك ، فقط أبتعد عني أبتعد عنا أنساني الا تفهمم هذذا ، أنا لا أحببك بعد الاااان"

"سأنساك ، سأتخلى عن حبي كما تريدين ، سأنسى حب حياتي و أذهب ، سأفعل ما تريدينه"


......


كل منهم
يقل كذبه

كل منهم
يقل شيئاً لا يعنيه حقاً

كل منهم
يتمنى بأن يعانق الآخر

كل منهم
يفعل أشياء من أجل الاخر

-------


أبتعد هاري عنهم
هرب
جرى
ركض بسرعة

أتجه الى أي مكان
وجد بار مفتوح

الوقت مبكراً على البار
ولكنه سيجلس طوال الوقت به الا الليل

------

رأت آلي هاري يبتعد
وهي تحترق من أجله

عادت الى ويليامز
أوقفته من على الأرض
تحاول تنظيف التراب الذي بملابسه

أوقفها ويليامز
مسك بيداه
وقال لها :

"آسف ، لم أقصد هذا"

"لاعليك ، هيا لنعود الى المنزل"

------

أمسك ويليامز يد آلي
وذهبو الى منزلها
أوصلها ويليامز
الى باب المنزل

قبلها على رأسها
قبلة
دافئة
حنونة
هادئه
مريحه

أبتعد عنها
نظر الى عيناها
قال

"سأهتم بكِ"

"سأبحث عن هذا الشخص"

"أن لم ينقذك أحداً"

"سأنقذكِ أنا"

------------------


أبتعد عنها
دخلت آلي الى المنزل
وجدت يوسف على حاله
جلست بجانبه
وشاهدو لهم مسلسلاً ما


------------


مرت الساعات

آلي مع يوسف بالمنزل
زارهم طارق و ديما

دعت آلي
لوي
نايل
ليام
زين

-------

أما هاري لم يأتي
كانت قلقه عليه

ولكن كذب الاولاد و قالو انهم مع جيما
لا يريدونها أن تقلق كما هم قلقين

---------


الساعة ١٢ مساءاً





طارق : حسناً نحن سنذهب الان

ودع نايل ديما
و خرجت هي و طارق
عادو الى منزلهم


---------


زين بهمس : لوييي هاريي لم يحضر الا الان ؟

لوي : أذهب لرؤيته أن كان بالمنزل

زين : حسناً

أستاذن زين
عاد الى المنزل
لم يجده
بحث عنه بجاور المنزل
لم يجده

عاد اليهم
فتح لوي الباب له :


لوي : هل عاد ؟

زين : لا لم يعد

آلي : من الذي لم يعد


ألتفت لوي للخلف وجد آلي
تحمل اطباق العشاء ترجعها للمطبخ
نظر اليها ثم نظر الى الاسفل
قال :


لوي : هاري

آلي : منذ الصباح لم يأتي

زين : كيف عرفتي أنه منذ الصباح ؟

آلي : اذاً هذا صحيح ، يالهيي يا غباائي

اقترب لوي منها
مسك بذراعيها بشدة
الا درجة جعلتها تسقط الاطباق
قال لها :

لا أعلم ماذا يحدث بينكم
ولكنه يتألم يا آلي
أنه يموت
لن اسمح لكِ بقتله
أخبريني بماذا يحدث
أرجوكِ

------

أخبرتهم آلي
بماذا حدث لهم
خارج المشفى مع ويليامز

خرج الجميع من المنزل
تفرق الجميع
الذي خرج الى
الحي المجاور يبحث عنه
الذي يبحث عنه بنفس الحي
الذي يبحث عنه بكل المقاهي
بكل المطاعم
بكل المشفيات
بكل مكان

ولكنهم عاد الى المنزل مجدداً
جميعهم لم يجدوه

إلا

-------------


















#ويليامز





كيف يحدث هذا لها ؟
يالهي ، لم أقصد تلك القبلة
أنا السبب بماذا حدث بينها وبين هاري

------


كان ويليامز بالبار
لم يشرب كثيراً

ولكنه سمع ذاك الشجار
الذي يحدث خلفه
التفت ليرى ماذا يحدث

كان هاري مع رجل
يتعاركان
نهض ويليامز بسرعة
ذهب اليه

ابعد هاري عن الرجل
و اخرجه من البار

كان هاري وجهه
به بعض الكدمات
كانت رائحته مقرفه
بسبب شربه الكثير
كان ليس بوعيه

مسكه ويليامز
و ابعده عن المكان
اخذه الى مكان هادئ
كان طريق به
بعض مقاهي القهوة
أجلس ويليامز هاري
بإحدى المقاعد
ودخل أحد المقاهي
طلب له قهوة

عاد اليه
أعطاه القهوة
وشربها هاري
بعد دقائق عاد هاري لوعيه


---


هاري : لماذا تفعل هذا معي ؟ الا يجب أن تكون عدوي ؟

ويليامز : ههههه عدوك ؟ لماذا ؟

هاري : بسبب آلي ، ألست تحبها ؟ الا تريدها لك وحدك كما حال اولئك الحمقى ؟

ويليامز : أنا احبها ، ولكنني لست مثلهم ، أنا ذو قلب به مشاعر و عقل أفهم به
أنا أعلم بأنك تحبها ، آلي تحتضر ، لن أبعد عنها اصدقائها ، هي تحتاجك ولكنها لا تقول هذا
أنها لا تخبرك الحقيقة ، هي تقل هذا لك لانها لا تريد أن تموت و تتركك

هاري : كيف لك إن تعرف ما تريده هي بالحقيقة ؟

ويليامز : أنا معها بنفس الجامعة ، منذ أن اتت وأنا أحببتها ،
ولكن عرفت بأنها حبيبة هاري ستايلز الشهير ،
علمت بأنها تحبك حقاً و أنت تحبها كذلك ،
أنا ربما لا أعرفها و لكن أفهمها ، لذلك ،
أفهم ماذا تفعله هي ، تقريباً أنا كنت مثلها


هاري : مماذذا ؟ كيف مثلها ؟ هل أنت تموت أيضاً ؟


ويليامز : كنت ، كنت أحتضر
و لكنني تعالجت ، و ها أنا حي ارُزق ،
أنا أفهم شعورها ، والان أفهم شعورك ،
لذلك أنا أعرف كل شيء أو افهمه


هاري : ماذا كان مرضك ؟


ويليامز : اءءء ، ال...

هاري : ماذا ؟

ويليامز : الجلطة الرئوية

هاري : م مماذذا ، كآلي ؟

ويليامز : نعم

هاري : هل لهذا السبب أنت متعلق بها ؟

ويليامز : منذ أن عرفت بأمر مرضها ، عندما أخبرتني اليوم بالصباح ،
ذهبت معها الى المشفى و أخبرني الدكتور بأنها الجلطة الرئوية
تظاهرت بأنني لا أعرف العلاج ، و سألته ، عرضت عليها المساعدة
و لكنها خرجت غاضبة لحقت بها و لا أرادياً قبلتها ، أنا أتأسف لذلك.

هاري : لا عليك ، و لكن كيف تعالج به ؟ هل وجدت الشخص المناسب ؟

ويليامز : نعم ، أخي قام بها

هاري : اووه ، آسف

ويليامز : لا داعي للأسف ، و لكن هاري ، أنا لست هنا لأفرقكما
أنا هنا لأساعد آلي ، سأساعدك أن أردت

هاري : هه كيف ؟

ويليامز : يمكنني أن أخبرك بحالها كل يوم ، أنها تعتبرني صديقها الان

هاري : هل ستفعل هذا حقاً ؟

ويليامز : ان كنت تريد

هاري : أشكرك أشكرك جداً

ويليامز : لا داعي للشكر ، و لكن ساعدني أنت ايضاً لنجد هذا الشخص

هاري : طبعاً سأفعل

ويليامز : هذا جيد



وقف هاري
ليودع ويليامز
لم يظن أنه بهذه الطيبه
لم يظن بأنه فعلاً رجلاً
فرح هاري بما سيفعله ويليامز له
سيخبره عن أحوال آلي حتى وإن كان بعيد عنها
و حقاً هذا ما حدث


----------



مرت الأيام


ويليامز وهاري على
أتصالات دائمة
لقائات سرية
ويليامز يخبر هاري
عن أحوال آلي

آلي بخير
أنها تحصل على درجات جيده بالجامعة
أنها سعيدة نوعاً ما

هاري يبحث عن شخص يتبرع لها
ولكن أنه صعب مع طبيعة عمله

-----

آلي و ويليامز اصدقاء الان


الصدف
تحدث لآلي و هاري
كل منهم يشتاق
و لكن ضعوا كرامتهم فوق أشتياقهم

المواقف
تحدث لجيما و يوسف
شيئاً ف شيء
علاقتهم تكبر

ديما ونايل
لا يزالون أحباب

الفرقة عادت
من الجولة


الايام تمر
و الحال على طبيعتها

إلا أن أتى هذا اليوم

الذي كان الجميع
يخاف منه

.
.
.
.
.
.


الساعة الثامنة مساءاً


آلي ويليامز
يسيران معاً في
أحد الطرق الهادئه
يتحدثان عن أمور منوعة

الا أن حدث هذا الأمر

-------------


عندما كان ويليامز يتحدث
قاطعته آلي
كانت تستمر بالكحِ
و كلما تكح ، يخرج دماً من فمها
الا أن أغمى على آلي


لا أحد بالجوار
المكان بيعداً عن المستشفيات
ماذا يجب على ويليامز فعله ؟


أتصل بهاري


هاري : مرحباً ويليامز
ويليامز : هاري ، أسسرع أحضضر حالاً الى التقاطع ٢٣ حالاً
هاري : ماذا يحدث ؟
ويليامز : آلي


أغلق هاري الخط بسرعة
أخذ سيارة و ذهب اليهم


عندما وصل رآه ويليامز
حمل آلي وصعد معها السيارة

هاري : ما بها ؟
ويليامز : لا أعلم فقط إذهب الى الدكتور هييا



قاد هاري بأقصى سرعته
بعد دقائق وصلا

نزل هاري
حمل آلي
ودخل
كان خلفه ويليامز

دخلو الى الدكتور
أنصدم الدكتور منهم
أمر الممرضات
بأخذ آلي لغرفة الطورائ

أما هاري و ويليامز
جلسا بالخارج

أتصل هاري على يوسف
ليخبره بالأمر



---------


لوي
الينور
ليام
دانييل
زين
بيري
نايل
ديما
هاري
طارق
يوسف
جيما

-----

جميعهم كانو
بمنزل يوسف
يتناولون العشاء
ولكن ويليامز وآلي
بالخارج


حدث ماحدث لآلي

عندما أتصل ويليامز على هاري
جرى بأقصى سرعته وخرج من المنزل
ما جعل الجميع في حيرة من أمره

بعدما وصل هاري الى المشفى
أتصل بيوسف


أجاب يوسف عليه







يوسف : ماذا يحدث معك ؟
هاري : ي يو يوسف ... آلي ليست بخير هي بالمشفى الان
يوسف : م مماذذا ، سآتي بالحال



.
.
.


أغلق يوسف الخط
أخبر رفاقه بالأمر
ذهبو بمجموعتين
بسيارتين


وصلو للمشفى
اتجهو الى مكانهم







يوسف : أيين هييي ؟ أين شقيقتي ؟
ويليامز : هي بالداخل مع الدكتور
يوسف : ماذا حدث ؟
ويليامز : لا اعلم ، كنت أتحدث فجأة بدأت بالسعال و الكح ، و خرجت الدماء من فمها ثم أغمى عليها
يوسف : يالهي ، آمل بأن تكون بخير


جلس الجميع بالمقاعد
ينتظر خروج الدكتور

----

بعد دقائق
خرج الدكتور
خائب الظن

-----

توجه اليه يوسف :


يوسف : أخبرني بحالها ؟
الدكتور : سأختصر ، أن حياتها على وشك الانتهاء ، لذلك جدوا هذا الشخص بسرعة

رحل الدكتور بعيداً
رحل وقد قال للتو
بأن شقيقته ستموت
أن لم ينقذها
ستموت أيضاً
آلي ستموت
عاىلته ماتت جميعها
هل سترافقهم شقيقته
التي لم يتبقى له بهذه الدنيا
الا هي
هل سيتركها تموت حقا ؟

-------


ساد الصمت المكان
عاد الجميع لوضعيته

------

هاري يبكي من داخله
لم يجد ذاك الشخص
ماذا سيفعل الان

ديما تبكي كثيراً
يحاول نايل تهدأتها

ويليامز مستاء
طارق ايضاً
لوي ايضاً
ليام ايضاً
زين ايضاً
نايل ايضاً

بيري
دانييل
الينور
جيما
كذلك حزينات بشدة

الا يوسف
كان يعرف
من هذا الشخص
أين هذا الشخص
أنه يعلم تماماً






يقول يوسف
وعيناه على
النافذة التي
تطل على آلي

يقول و صوته مقدم
لاصدقائه الجالسين حوله

يقول بنبرة الحزن و الأمل و الثقة :


"تركتني عائلتي ، تركتنا أنا وآلي وحدنا ، لم يكن لنا أقارب يدعموننا أو يقفون معنا ، فقط كنا نحن نحمي بعضنا البعض ، آلي فعلت لي الكثير لتساعدني وتحميني ، لن اجلعها تموت أمامي ، لن أجعل الموت يسرق آخر من لدي في هذا العالم ، سأنقذ آلي ، سانقذ هذه الحمقاء"


كان الجميع ينصت اليه
مستغرباً
ما به يتكلم هكذا ؟
ماذا يقصد بهذا ؟


نظر يوسف الى هاري
اقترب نحوه
وقف هاري امامه

قال يوسف واضعاً يداه على كتف هاري و عيناه تحمل دموعاً تأبى الظهور ينظر اليه مباشرة :


"لطالما أعتنيت بها ، أريدك أن تفعلها الان ايضاً و بالمستقبل إيضاً ، أريد إن تسعدها ، تحميها ، تفعل لها ما تريده ، أحببها كثيراً ، ولا تتركها وحيدة ، بعد ما سيحصل ، أرجوك ، أرجع و أرسم الابتسامة على وجهها ، هل ستدعني بهذا"


قال هاري
وهو يعلم بماذا يتحدث عنه
يعلم بماذا سيفعله يوسف


"أعدك بهذا يا صديقي"


-------


ابتسم له يوسف
ابتعد عنه
ذهب الى الدكتور
طرق الباب
ودخل






الدكتور : ماذا الان ؟
يوسف : أنه أنا ، أنا من تبحث عنه
الدكتور : ااءء ممماذا
يوسف : أنا خالي من الأمراض ، فصيلة دمنا متشابها ، نحن أخوة ، سأعملها
الدكتور : هل أنت متأكد ؟
يوسف : متأكد
الدكتور : حسناً متى تريد أن نفعلها ؟
يوسف : أسرع وقت ممكن
الدكتور : حسناً ، أنت حي لساعتين أخريات
يوسف : جيد


خرج يوسف
وهو واثق بما يفعله
يريد فقط انقاذ شقيقته
لا يهم للباقي

أتجه الى الاخرين
نظر اليهم و ابتسم

عرف الجميع بأن
الأمر سيحصل
جسد يوسف
سيموت
لينقذ
جسد آلي


دخل يوسف
الى غرفة آلي
كانت نائمة
جلس بجانبها
مسك يداها
وقال :


"أتتذكرين الثنائي المزعج ؟ هههههه أنه لقبنا أنا و أنتي ، لطالما سمانا والدي بهذا الأسم ، كنا نزعجهم بشجارتنا الغبية ، ههههههه أشتاق لهذه الأيام جداً ، آلي ، أريدك فقط تعرفين بأن ما فعلته لأجلكِ ، لايهم ماذا سيحصل لي ، ولكن لن أراكِ تموتين أنتي أيضاً ، وعدت والدي بأني سأحميك دوماً ، و ها أنا هنا إحميك من الموت ، أريدك بأن تكوني سعيدة دوماً و الى الابد ، لا تفكري بي ، حاولي نسايني أن استطعتي ، واصلي بحياتك ، ابتسمي و أفرحي دوماً ، لا تجعلي الحزن يفتح أبوابه لكِ مجدداً ، دعيه هذه المرة يفتح ، و عندما ننتهي من هنا ، أغلقي بابه و لا تفتحيه ابداً هل فهمتي ؟ هاري سيعتني بكِ ، أنه فتى رائع أمل لكِ حياة رائعة معه ، لاتفسدي مابينكم مهما يحدث حسناً ؟ أعلم بأنكِ نائمة ، الان سأذهب ، أحبك دوما يا أختاه دوماً"



------


وقف يوسف
أبعد يداه عنها
ولكن
هناك من جره اليه


فجأة
أصبح يوسف
يعانق آلي


عندما سحب يوسف يداه
قامت آلي ومسكت ذراعه
جرته اليه وعانقته بشدة


"أنا كذلك أحبك دوماً ، أعدك بأنني لن أحزن أبداً سأفرح لطالما حييتُ ، أحبك يا أخي ، أحبك"


-----------------------------------------------------------------------------------------------

البعض يأتي و البعض يرحلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن