part 5 : نحن اصدقاء كيف !

4.6K 257 8
                                    


#آلي

أخذت الأكياس منه ووضعتها بالمطبخ ، رجعت اليه لتشكره مره اخرى ولكنها لم تجده !
أغلقت الباب وذهبت الى أعلى لتوقظ يوسف لم تجده ! أستغربت وذهبت للحمام ، ولكنها لم تجده أيضاً!
ذهبت لترى الملاحظة التي تركتها وجدتها ملقيه بالأرض ، صرخت مناديا ،
" يوسسف يوووسف " !


فتحت هاتفها لتتصل به وجدت ان هاتفها قد فرغ شحنه ، اسرعت وذهبت لشحنه ، بينما الهاتف يشحن ذهبت لترتب الطعام ووضعه بالثلاجة تناولت شطيرة اعدتها ، وشربت كوباً من الحليب .
ذهبت الى هاتفها فتحته ووجدت ١٠ مكالمات من يوسف ورسالتين يسالها أين هي وتتصل به !
اتصلت به :
"آلي ، اين أنتي ؟"
يوسف ، مابك ؟ لقد ذهبت لشراء الطعام "
"لقد تأخرتي ، قلقت عليك حقاً"
"اسفه لم اقصد ذلك ! ، أين أنت الان ؟"
"انا لدى اصدقاء لي في المنزل المجاور ، تعالي هناك لأني نسيت مفتاحي بالداخل "
"حسناً ، سوف اتي اليك حالاً "

#في المنزل المجاور

يوسف : "اسف يا اصدقاء لازعاجكم ، فقد قلقت على اختي حقاً واتيت لاسألكم أن رأيتوها قد خرجت "



رن جرس الباب

#آلي

خرجت بسرعه وذهبت الى ذاك المنزل ضغطت على الجرس
فتح لي يوسف وقام بمعانتقي بشده استغربت مابه لم اغيب الا فقط كم ساعه !

"أأنتي بخير ؟ "
"نعم ، أنا بخير ، مابك ؟"
"لاشيء ، كنت قلق فحسب !"
"هيا لنعود الى المنزل "

اغلق يوسف الباب خلفه ونحن بطريقنا لدخول المنزل قام شخص بمناداة اخي :
"يوسف ! يوسف "
"اه ، اهلاً نايل مابك ! "

عندما رأيت نايل انصدمت كثيراً نايل يعرف اخي واخي يعرف نايل حقاً !!

"لقد نسيتك هاتفك ، اوه آلي اليس كذلك ! "
"نعم ، انه آلي ، اهلاً نايل "
"يالها من صدفه ، أنتي تعيشين بجوارنا هذا رائع !"
كان يوسف متعجباً كيف لها بان تعرفه !
"حسن يا أصدقاء أعتذر الآن يجب أن أعود للآخرين "
" اللى اللقاء " قالها يوسف و آلي .


دخلا يوسف وآلي المنزل

يوسف : آلي ! كيف تعرفين نايل ؟
آلي : يالهي هل انت لا تعرفه ؟
يوسف : لا فقد اعرف انه اسمه نايل ومعه اصدقاءه
آلي : هل اسمهم : زين ، ليام ، لوي وهاري ! بابتسامه كبيره
يوسف : نعم ! كيف تعرفينهم ؟ ننحن لم يصبح لنا أسبوع لتتعرفي على الاخرين !
آلي : ايهاااا الاحممممق ( تقفز وتجري بانحاء المنزل ) انهم ون دايركشن ، الا تعرفهم ؟؟؟
يوسف : اصمتي ! ون دايركشن الذين تتحدثين عنهم بازعاج وعن جمالهم ؟ الفرقه ون دايركشن !
آلي : نعممم ! انهم هم
يوسف : ولكن ! كيف عرف أسمك ؟

قالت آلي ليوسف ماحدث لها في المقهى بالأمس ، واصبحت تصرخ من شده فرحها فتحت هاتفها لتتكلم مع ساره على ماحدث معاها ، ويوسف ذهب ليأكل له شيء وهو لا يزال متعجباً

آلي : هل تصدقيين هذا يااا سساره ؟
ساره : يالهييي يا آلي انكي محظوظة جداً ، انتي تعيشين بجوارهم ياللروعه !

جلسوا يتحدثوا لساعه تقريباً ، اغلقت آلي الهاتف وذهبت الى غرفتها فتحت نافذتها ورأت منزلهم ، أتت على وجهها أبتسامة كبيرة ثم ذهبت لتستحم


#نايل

عدت الى منزل بعدما سلمت ليوسف هاتفه تفاجئت عندما عرفت ان آلي هي أخته أخبرت هاري وزين ولوي وليام بأن يوسف هو أخ الفتاة التي قابلتها بالمقهى

هاري : حقاً ؟ آلي اخاها يوسف ؟
نايل : نعم !
لوي : انها صدفة لاغيير !

غيرا الشباب الموضوع وتحدثو عن حفلتهم القادمه وماذا سوف يفعلان ويرتديان لانها بعد عدة أيام
أما هاري ، وجدها فرصة ليتعرف على آلي أكثر ، فهي كانت فتاة جميله وطيبه وتشبه الاطفال
.
.
.
.
#آلي

خرجت من الحمام بعد الاستحمام ، ارتديت لي ملابسي اللتي كنت مرتديتها وذهبت لاسفل عند يوسف
.
.
.
"يوسف ، هل سجلتني بالجامعة أم لا ؟"
"يالهي لقد نسيت تعالي لنسجل الآن ، ولكن أحضري الكمبيوتر"

أحضرت آلي الكمبيوتر وسجلت بالجامعه ، وقالو لها بان تنتظر يومين وسوف يرسلون لها رساله اذ تم قبولها

"واخييراً ، من الجيد أنكي أتيتي وذكرتني كنت سأنسى ونتأخر بالتسجيل "
" نعم ، جيداً جداً ، فقد كنت ستضيع مستقبلي "

نظر يوسف الى الساعه وجدها الساعة ٢ ظهراً

"آلي انا جائع جداً ما رأيك نخرج لمطعم نأكل فيه ؟"
"حسناً ، فكرة رائعة "

ذهبت آلي لتعدل شكلها وضعت قليل من مساحيق التجميل ، وسرحت شعرها ( خلته فله ) غيرت ما كانت ترتديه ، لبست : شورت لونه أحمر قصير ولكن ليس جداً وبلوزة بيضاء ذات كم قصير بها كلام بالأسود ( يوم جميلاً ) بالانجليزي ، وارتدت حذاء بها كعب لونه اسود وحقيب سوداء
اما يوسف ارتدا جينز لونه بيج ، وقميص لونه كحلي ، وحذاء رياضي لونه ابيض
.
.
.
.
#يوسف

وجدنا مطعم يدعى ب نالدوز او شيء كهذا
جلسنا في طاولة وقلت ل آلي تذهب لتطلب لنا لاني اريد الذهاب الى دورة المياه

#آلي

ذهبت لأطلب لي وليوسف أنتظرت دقائق وانتهى الطلب ! واو خدمتهم رائعه !
رجعت للطاولة وضعت الأكل وانتظرت يوسف

#يوسف

ذهبت لدورة المياه فجأة رأيت احدهم يناديني ،
"يوسف !"
"اهلاً ، هل رأيتك من قبل ؟" ( كان لوي متنكر عشان المعجبات )
"نعم أنا لوي ، الذي اتيته في منزله قبل قليل !"
"اوه ، انتم الفرقة !"
لوي استغرب لانه عرف بانه مشهور " كيف عرفت بأني من فرقة ؟"
"أنهن الفتيات ، أختي آلي حدثتني عنكم "
"اها اذ هكذا ! ، بالمناسبه هل هي معك أريد أن ألقي التحية عليها !"
"نعم ، أتبعني "

#آلي

يالهي اين ذهب ، اوه لقد أتى ، من هذا اللي معه انه غريب ! "

"آلي ، هل تأخرت عليكي ؟"
"لا لم تتأخر كثيراً ولكن ... من هذا ؟"
"اوه لقد نسيت أن أقول لك ، أنه لوي من وان دايركشن " وضع لوي يده على فم يوسف
"يالهي يوسف اخفض صوتك الا ترى بأني متنكر "
ضحك يوسف وقال له " حسناً كم تشاء !"
"يالهييي ، لوي ! اهلاً ، كيف حالك ؟"
"اهلابك ، انا بخير ، انتي كيف حالك ؟"
"انا بخيير ، ما الدي اتى بك الى هنا ؟"
"نفس السبب الذي انتي اتيت اليه اريد ان اتناول الطعام ، اه صحيح ، ( قرب لوي من اذنه وهمس ، ان هاري معي انه خلفك ، ولكن لاتصرخي او شيء كهذا "
التفت آلي للخلف رأته متنكر ايضاً أبتسم لها وأشر لها بيده "مرحباً"
ردت التحية آلي "مرحباً" استأذن لوي وذهب ليجلس مع هاري ، بينما آلي ويوسف كانا يتناولان طعامهم ،

يوسف : آلي ! آلي ! مابكك ؟
آلي : يوسف ااه يوسف ، لا لا أستطيع التنفس ، سقطت آلي على الارض








شنو راح يصير ل آلي وشنو سبب اغمائها ؟ شنو موقف هاري ولوي ؟ راح يكون بالبارت الجاي

ياليت تزداد عدد التصويتات وراح انزل البارتات بسرعه ابي تفاعل وتعليقات اذ عجبتكم الروايه هذي اول مره لي وشكراً ❤

البعض يأتي و البعض يرحلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن