Two.

22.9K 1.1K 1.2K
                                    

"عندما رأيتك لأول مرة ، وقعت في الحب .. وانت ابتسمت ، لأنك كنت تعرف ." 

-ويليام شكسبير .

________________________________________________________________________

Julian's POV 

"متى ستصبح ناضجاً جوليان !" قال ابي بجدية ولم اتحدث ، بقيت اعض شفتاي لأنني غير معتاد فعلاً على هذا الوضع  .

حسناً ، على من اكذب ؟ انا معتاد على هذا اكثر من اعتيادي على التنفس .. لكن ليس وحدي ! نوا وداني هربا وتركاني اتحمل الأمر بالكامل ! 

"لقد كان الأمر مغرياً !" قلت له محاولاً تبرير الأمر ليتنهد ويقول "مغرياً ؟ وهل هذا مبرر لكي تقفز من نافذة غرفتك !" .

"حسناً ، لقد كان هناك غزو فضائي في غرفتي ولقد كانو يحاصرون الباب لذا اضطررت للقفز من النافذة .." 

عقد حاجبيه أكثر وقال "أنا لا امزح هنا! تحدث معي بجدية !" . 

"أخبرتك ان الثلج بدا مغرياً جداً من النافذة لذا قفزت .. لكن انت تظن ان هذا ليس مبرراً كافياً ، انه وكأنك تطلب مني ان اكذب !" 

"عندما يبدو الثلج مغرياً ، عليك ان تخرج من الباب ! ليس ان تقفز من نافذة الطابق الثاني !" 

"انها طريقة مبتكرة للخروج ، وعليك ان تتقبل اختلاف وجهات النظر سيد هنري كابيوليت !" عقدت ذراعاي وقلت له ليفتح فمه مصدوماً ويصفع رأسي من الخلف كعادته ، تأوهت ونظرت له معترضاً فقال "ستكسر عنقك وانت تخبرني انها طريقة مبتكرة ! لا اعلم حتى كيف لم تتأذى !" 

"انا اهبط على قدماي ، دائماً ." قلت بتفاخر ليصفع رأسي مجدداً واضرب قدمي بالارض بقوة كاعتراض ، آلمتني قدمي فعضضت على شفتي لا ارادياً .. عقد أبي حاجبيه وقال "هل قدمك بخير؟" .

"أجل ، بخير ." كنت احبس انفاسي بينما انا اتحدث ، لم تكن تؤلم بقوة حتى ، لكن من الصعب الضغط عليها . 

"تعلم ماذا ؟ اعطِ نفسك فترة راحة من الاحمقين واكمل اليوم في غرفتك ." قال لي لأتنهد بملل واسير مبتعداً ، كيف عرف ان نوا وداني كانا معي أصلاً ؟ 

حسناً ، ماحدث هو .. نوا وداني جاءا إلى المنزل ، و ابي طلب مني ان لا اخرج اليوم بسبب العاصفة الثلجيه ، لذا وقفا اسفل نافذة غرفتي ، وقفزت لهما منها ، عندما سقطت سمعنا ابي وخرج .. هربا هما وتركاني وحده اواجهه .. خونه ! 

صعدت إلى الغرفة وانا اتأوه في كل درجة من السلم ، قدمي لم تتأذى بقوة ، لكنني فقط كنت اريد التذمر بشأن أي شيء . 

اغلقت باب الغرفة كعلامة على اعتراضي على ما قاله أبي ، فور ان دخلت رأيت كرات ثلج تصطدم بالنافذة ، لقد عادا! 

فتحت النافذة ليرمي نوا كرة اخرى وتصطدم بوجهي هذه المرة ، اغلقت عيناي بقوة كرد فعل طبيعي حتى اصطدمت الكرة وانتهى الأمر ، كاد يلقي كرة اخرى لكنني قلت له "لقد فتحتها ! توقف !" . 

Romeo & Julianحيث تعيش القصص. اكتشف الآن