ماذا ستفعل الان؟
وقبل ان تنام من شدة تعبها, لاحظت ان النور لايزال مضاء في الغرفة الاخرى. وسمعت الرجل يروح ويجيء بخطوات غاضبة كما يفعل الاسدالجائع في قفصه.
استيقظت بيلي في صباح اليوم ولاول وهلة, لم تدر اين هي... وفجأة , هبت جالسة وقد استيقظت تماما هذه المرة, وعاد مشهد مساء الامس الى ذاكرتها.
وكانت قبل ان تستسلم للنوم , وقد قلبت المشكلة على كل وجوهها دون ان تتوصل الى حل لها. لم يبق امامها سوى العودة.على امل ان يحالفها الحظ بإيجاد عمل مؤقت ريثما يبدأ العام الدراسي من جديد. ولكن اين ستسكن؟ على كل حال, لديها بعض الصديقات, وبقليب من الحظ, ستقبل احداهن ايوائها ريثما تخلو شقتها... وما ان وضعت رجلها على الارض حتى تعثرت بحقيبة ملابسها.
ها ان النهار يبدأ بداية سيئة... فأخذت دوشا سريعا, وارتدت الشورت والقميص الذين
سريعا, وارتدت الشورت والقميص الذين احضرتهما معها.
وتركت شعرها الطويل يسترسل على كتفيها, ثم جمعت ملابسها الموحلة وحذاءها وكانت قد لمحت من النافذة آلة لغسيل الملابس خلف المنزل.
خرجت الى الحديقة, ووضعت ملابسها في الغسالة الاوتوماتيكية.بعد قليل, اخرجت ملابسها من الغسالة, وبحثت عن مكان تنشرها فيه. فلم تجد غير درابزين الشرفة واغصان الاشجار القريبة.
أنت تقرأ
وكان صيفا
Romanceالملخص: وحيدة, ودون مال, سرت بيلي كثيرا بوظيفة السكرتيرة التي عرضها كاتب السيناريو " كنت تايلور" ولكن بعد رحلة السفر المتعبة, لم تلق الاستقبال الذي كانت تتوقعه. "انت, سكرتيرتي؟ ولكني كنت قد طلبت رجلا! حتى الان هذه اول مرة اسمع بفتاة تدعى بيلي" ورغم...