^
^صُورةُ دانيال.
تِسعةٌ و ثَلاثونَ عاماً .#
يسير دانيال نحو آلبيرت القابع على سريره، مكممٌ من فمه و مقيدٌ من معصميه، عارٍ تماماً، هو وجد أنه جميلٌ جداً بهذا الجسد الشاحب المليئ بعلامات ملكيته.
خفق قلب آلبيرت برعب من السكين التي في يد دانيال، كانت..حمراء..! شيفرتها حمراء.
' هل..يعقل..أنها ..ساخنة..؟ '
أرتجف جسده بعنف حينما وجد دانيال يجلس على طرف السرير بهدوء.
تحدث بصوتٍ رخيم.
" إذاً آلبيرت، أين تريد مني وضع تلك السكين في جسدك المُثير..؟ "صرخ آلبيرت رعباً و خرجت صرخاته مكتومة، تآوه دانيال بتذكر.
" آوه..نسيت، أنت لا تستطيع التحدث، حسناً ..سأختار أنا "إعتلاه دانيال مثبتاً إياه من خصره العاري بعنف حتى لا يتحرك.
" سأقتلع إحدى عيناك إن تحركت آلبيرت..! "أومأ برعب و صدره يعلو و يهبط، بدأ دانيال بتمرير السكينة ذات الشيفرة الساخنة بطرفها على طول جسد آلبيرت، من عظمتي ترقوته حتى حوضه، كان يصرخ متألماً بصوتٍ مكتوم من فرط الألم، إنها ساخنة بشكلٍ مرعب، يشعر بأنه في الجحيم.
" إذاً .."
همهم دانيال.
" هنا..؟ "وصل لفخذه الأيسر ليطبع شيفرة السكين بأكملها فيه، صرخ آلبيرت بعنف و تلوى جسده بعنف من الجمرات التي إشتعلت تواً في فخذه، حاول تحريك فخذه ليبعد السكين لكن دانيال ثبته بقسوة، سال لعاب آلبيرت من بين رابطة عنقه، لم يعد يشعر بساقه، شعر بأن جسده تخدّر تماماً و لا يقوى على التنفس حتى.
همهم دانيال.
" آمم.. يكفي حتى الآن "شعر بألمٍ فظيعٍ في فكه الأيمن، ليتضح أن دانيال صفعه بحدة.
همس في أذنه.
" أما تلك الصفعة فردّاً على صفعتك لي يا صغير "عضّ شحمة أذنه اليسرى بعنفٍ حتى كان يقضمها.
تآوه آلبيرت متألماً بصوتٍ مكتوم.
" آنمممم..اهه "إبتعد عنه بهدوء، نظر إليه طويلاً قبل أن يفك قيده و فمه.
نظر آلبيرت إلى دانيال بضعف، أغمض عينيه متمنياً أن يتركه ليرتاح، شعر بشفتاه الناعمتان تطبعان قبلاتٍ خفيفة و كثيرة على شفتيه.
أنت تقرأ
ليال مظلمة
Fanfiction[ مُكتملة. ] ' لا أتألم مِمَ يَحدثُ بيننا ليلاً، أنا أتألمُ لأنه لا يَتذكّرُ شـيئاً حَال إستيقاظه. أنا أحبه، و مُستعدٌ أن أخضعَ له مَدى الحَياة، لكن..أحتاج لأن يَتذكر مَا بيننا، فَهذا مُمزّق. إنه فقط..يُعاملني كَإبنٍ فِي الصَباحِ وَ خاضعٍ وَ عَا...