#هو يشعر بالألم في جميع أنحاء جسده، لا يشعر بكتفه إطلاقاً، هو سمع الباب يفتح لكن..لم يستطيع رؤية أحد، فقد الوعي فوراً.
" هل جننت دانيال..؟ أنظر ماذا فعلت بالفتى..! "
" إخرس جيسون و ارحل من هنا "
" لن أرحل إلا حينما آخذه معي، أتفهم..؟ "
" هه..أيستطيع أعمى الإعتناء بأحد..؟ بربك جيسون..أنت من بحاجة لذلك "
شعر جيسون بأنه يكاد يبكي لكنه لم يعبأ.
" أنا لن أحاسبك على قولك هذا لأنك لست في وعيك، لكن..أعطني الفتى الآن "سمع جيسون صوت أداة حادة تُرتطم بالأرض، سقط إثر شعوره بجسدٍ يلقى عليه بلا إهتمام.
" خذه..هو لك "" أنت وغد "
" أعلم.. مثلك و مثل ڤيكتور "
" لتذهب للجحيم، أنت مريض "
" و أنت عاجز "
" لست كذلك "
" بلى..كذلك، و ڤيكتور يشفق عليك "
" لن أتعامل مع أمثالك "
" أخرج من هنا "
تحسس جيسون جيبه ببطء حتى وجد هاتفه.
" إتصل بڤيكتور "ألقى الأمر للهاتف الذي بدوره إتصل بڤيكتور.
" تعال حالاً إلى منزل دانيال "
" م..ماذا حدث..؟ "
" تعال..لا وقت للشرح "
و أغلق الهاتف، سمع ضحكة ساخرة من دانيال و تجاهل الأمر.
#
" هل هو بخير..؟ "
همس ڤيكتور و هو يضمد جروح آلبيرت و يعالج حروقه.
" نوعاً ما "" لماذا لم تخبرني أنه دانيال..؟ "
" آلبيرت لا يريد ذلك "
زفر بغضب.
" تباً، سأخبره، يجب أن يتعالج المجنون "" لا تفعل، سيكون هذا أشد وطئاً عليه "
" لقد كاد يقص لسانه لولا دخولي ! تخيل لو لم أكن موجوداً ! "
" لا تفترض أموراً لم تحدث، سأتحدث مع آلبيرت "
أنت تقرأ
ليال مظلمة
Fanfiction[ مُكتملة. ] ' لا أتألم مِمَ يَحدثُ بيننا ليلاً، أنا أتألمُ لأنه لا يَتذكّرُ شـيئاً حَال إستيقاظه. أنا أحبه، و مُستعدٌ أن أخضعَ له مَدى الحَياة، لكن..أحتاج لأن يَتذكر مَا بيننا، فَهذا مُمزّق. إنه فقط..يُعاملني كَإبنٍ فِي الصَباحِ وَ خاضعٍ وَ عَا...