#خرج من السيارة متجهاً نحو المنزل، إتجه فوراً نحو غرفته ليغلق الباب خلفه، ألقى بجسده على سريره متكوراً بوضعية الجنين و يئن كعادته.
' أنا أتألم .. أتألم كثيراً، أحتاجك بشدة دانيال '
بعد نصف ساعة من الأنين المتواصل، إتجه نحو كاميرته، ثبتها قبل أن يضغط زر التسجيل.
#
الڤيديو الثالث :
* ' أنا أكره أن يقال عن دانيال مريض، هو ليس مريضاً، و هو لن يستطيع أذيتي أبداً.
أنا لا أستطيع التوقف عن حبه، أنا أتنفس وجوده.
خشيت أن يقطع لساني الليلة الماضية، ليس لأني سأتألم، بل لأنه سيتألم بشدة في الصباح حينما يراني بهذه الحالة، و سيجن إن إكتشف الأمر.
خشيت أن يقطع لساني و لا أجد الفرصة لأقول ..أحبك.
دانيال، ربما أنت ستكتشف الحقيقة من تلك الڤيديوهات، ربما يحدث لي شيئاً ما يجعلني لا أستطيع النطق مجدداً أو ربما أموت حتى أو أجن.
يجب أن تعلم أني أحبك بصدق، و أغفر لك، و مستعد للتضحية بكل أعضاء جسدي في سبيلك.
أنا أحبك كما لم يفعل أحد من قبل ' *
#
مضت ثلاث ساعات قبل أن يسمع طرقاً منتظماً على باب غرفته، ليسمع صوت دانيال قائلاً بهدوء.
" العشاء جاهز "نهض آلبيرت من سريره خارجاً من الغرفة، جلس أمامه في صمت و بدأ يتناول طعامه، و دانيال لم يعلّق على هذا الوضع، أعجبه نوعاً ما.
بعد نصف ساعة، كان جالساً على الأريكة يشاهد فيلماً و في حجره طبق من رقائق البطاطا يتناولها و هو مندمج مع الفيلم .
لم يشعر بنفسه إلا و هو قد نام في منتصف الفيلم، غارقٌ في أحلامه و أمانيه عن دانيال، متسآئلاً : أيأتي ذلك اليوم الذي يجتمعان فيه للأبد روحاً و جسداً..؟
شعر بقبلاتٍ هادئة على عنقه و وجنتيه، ثم الكثير من القبلات الخفيفة على شفتيه و لسان رطب يتحرك عليها، أنَّ بخفة قبل أن يشعر بنفسه مستلقي على جسدٍ صلب شديد الدفء.
فتح عينيه بكسل ليجده دانيال، دانيال المظلم..!
" د..سيدي ..؟ "
أنت تقرأ
ليال مظلمة
Fanfiction[ مُكتملة. ] ' لا أتألم مِمَ يَحدثُ بيننا ليلاً، أنا أتألمُ لأنه لا يَتذكّرُ شـيئاً حَال إستيقاظه. أنا أحبه، و مُستعدٌ أن أخضعَ له مَدى الحَياة، لكن..أحتاج لأن يَتذكر مَا بيننا، فَهذا مُمزّق. إنه فقط..يُعاملني كَإبنٍ فِي الصَباحِ وَ خاضعٍ وَ عَا...