#تجمّد فَكّ دانيال للحظة.
" تمزح..؟ "نهض آلبيرت من مكانه متجهاً نحو الثلاجة متحدثاً ببرود.
" نعم "نهض من مقعده، هو يشعر بشعورٍ سيء، جزءٌ كبيرٌ منه لا يصدق أن هذه مزحة، و الجزء الآخر يحاول إقناع نفسه بأنها مزحة.
جذبه بعنف من معصمه.
" قل الحقيقة آلبيرت، من هذا الرجل..؟ "تجعد حاجبا آلبيرت بألم.
" دانيال..أترك يدي "شد عليها بعنفٍ أكثر متحدثاً بأمر.
" أجب الآن "حاول آلبيرت دفع دانيال من صدره، لكنه لم يتحرك.
صرخ بحدة.
" إبتعد دانيال "إحتد.
" لن أبتعد حتى تخبرني بهوية ذلك الرجل، أنظر لنفسك "صرخ بلا وعي.
" ما به جسدي..؟ لما تنظر له من الأساس حتى..؟ و لترتاح..نعم..أعشق ما يفعله بي من تعذيب، و أحب مناداته بسيدي، و أحب حينما يقبّلني و يقبّل جسدي، و أحب حينما أنصاع له، و أحب حينما يأخذني بين جسده العاري ليحتويني، هو فقط..صادق جداً معي، على الأقل....."لم يكمل جملته لأن دانيال أخرسه بقبلة عنيفة على شفتيه، حاول دفعه بيده الحرة لكن دانيال ضمها للأخرى.
إرتطم ظهره بالثلاجة و رفع ذراعاي آلبيرت من معصميه ليضعها فوق رأسه و يكمل قبلته بشراسة.
هو حاول المقاومة، لكن..لم يطل الأمر، فقد بدأ جسده يسترخي مطالباً المزيد، هو حاول فك معصميه ليحيط رقبة دانيال و لم ينجح فاكتفى بمبادلته.
دفء سرى في كيانه من تلك القبلة، هو شعر بالضعف في ساقيه و كاد يسقط، لولا دانيال الذي حمله ليحوط له ساقيه على خصره، و بدأ يده تتجه نحو ما أسفل آلبيرت تضغط على منتصفها بخفة و تدلكها، تارة برقة و تارة بعنف.
إتجه به نحو غرفته، آلبيرت كان مستسلماً تماماً.
دفعه على السرير ليعتليه، و شفتاه تأكلان شفتا آلبيرت بنهم و جوع، إبتعد عمّا أسفل ظهره ليبدأ في تلمّس باقي جسده، و يدخل يده من تحت السترة ليشعر بجلد آلبيرت الرقيق.
إبتعد عنه بهدوء ناظراً له، هو حتى لا يدري لما فعل هذا.
نهض آلبيرت من مكانه بخطواتٍ هادئة، و عرج بساقه اليسرى نحو غرفته، فهي لم تشفى تماماً، و إحدى نوبات توتره مما يحدث قد زادت الأمر حدة.
أنت تقرأ
ليال مظلمة
Fiksi Penggemar[ مُكتملة. ] ' لا أتألم مِمَ يَحدثُ بيننا ليلاً، أنا أتألمُ لأنه لا يَتذكّرُ شـيئاً حَال إستيقاظه. أنا أحبه، و مُستعدٌ أن أخضعَ له مَدى الحَياة، لكن..أحتاج لأن يَتذكر مَا بيننا، فَهذا مُمزّق. إنه فقط..يُعاملني كَإبنٍ فِي الصَباحِ وَ خاضعٍ وَ عَا...