الفصل الثالث | سأقتله.

265 23 1
                                    

|The Things you hide in your heart eats you alive|.💭

#الصورة المرفقة "سيلينا قوميز" بدور "أدلايد ماكوين" في الرواية.

___________________________________

"لا تعلمين أدلايد بما قد تعنيه لي هذه المعلومة، أعني أني كنت سأختارك على أي حال إلا أن علمت أن ذلك المغفل سيفضل المحاميات، يظنهم ذكيات وما شابه، لكنك الأن اقنعتيني أنك المناسبة ولقائي بك لم يكن صدفة بل هو القدر، لا تعلمين أنتي... أنتي كهدية أنزلت من السماء" أصبحت آمبر تتحدث بسرعة فائقة وهي تصفق والسعادة تعتريها.

"المغفل؟ مهلا مهلا آمبر ماذا تعنين؟، أنا المناسبة لماذا؟"

"حسنا، ما قد أقوله تاليا قد يبدو مفاجئا لكن إستمعي إلي للنهاية، لقد كنت أبحث عن الشخص المناسب لفترة طويلة، لكن كل الذين اخترتهم لم يكن مناسبات، عندما زرت المقهى كنت قد فقدت الأمل فليس بالسهل أن يعجب ديلان بفتاة، لكن أنتي بك شي مميز عرفته حالما تحدثت معك، أردت أن أخبرك لكن رأيت أنه سيكون من السهل تقبلك للموضوع لو علمت المزيد عنك" صمتت وهي تأخذ نفس عميق بينما كانت ترى أن أدلايد منصتة لها وكانت آمبر شاكرة لذلك.

أكملت آمبر "هل تذكرين عندما خرجنا الإسبوع السابق لنزهة؟، كنت سأخبرك بكل شيء فيه لكن قبل أن نخرج علمت أن ديلان لديه نوع مفضل، وهو لم يخرج عن نمطه قط فدائما ما كانت أي فتاة واعدها عبقرية أو حذقة لذلك تراجعت عن قراري، وأردت أن أصبح صديقة لك فقط وهذا فعلا ما أردته إلى الأن قبل معرفة هذه المعلومة، أدلايد يجب أن توافقي أرجوك ستسدين لي معروف كبيرا"

كان هناك صمت طويل، كانت أدلايد تحاول استيعاب كل ما قد قيل، "أنتي لم تخبريني بماذا سأفعل من أجلك حتى أوافق بعد" قالت أدلايد بعد فترة، فقد أكتشفت لتوها أن آمبر كانت تستغلها، لكن لم تكن أدلايد قد صدمت بذلك، فهي لم تنجح أبدا بصنع الصداقات مسبقا ولا تظن أنها تستطيع.

"سأكمل" هدأت آمبر قليلا "والد زوجي يدعى كريستوفر، وكان يعاني من مرض مزمن، وقد اشتد المرض في الآونة الأخيرة، وقد اخبرنا الأطباء أن المتبقى له وقت قصير، ولطالما كان قلق حيال ديلان، ابن زوجي الأصغر، لذلك أراد من ديلان أن يتزوج كي يستقر، وكان كريستوفر قد سبق واختار الفتاة التي أراد من ديلان الإرتباط بها، لكن ديلان عنيد للغاية وهو ببساطة لن يقبل بزواج تقليدي، لذا اخبر جده بأن يمنحه سنة، سنة ليجد فتاة ليقع بحبها، وقد انقضت عدة اشهر من تلك السنة عندما توفب كريستوفر، تاركا ورائه رسالة لديلان يخبره فيها أن يحقق الأمر الذي لا طالما كان يتمناه...... لقد اكتئب ديلان عدة أسابيع، وعندما خرج من حالة حزنه قد رضخ لما أراده جده وقبل بأن يتزوج من تلك الفتاة ظنا منه بأن هذا ما سيسعد جده".

صمتت آمبر قليلا لتلتقط أنفاسها ثم أكملت "الأن سأقول ما أريده بصراحة، أدلايد قبل ان تعترضي اسمعي ما سأقوله بالكامل وفكري بهذا الموضوع جيدا..."

| DELA | قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن