|there is a light in your heart without it you wouldn't have found that darkness|.
___________________________________
"هذا لا يجدي نفعا.. لقد راجعنا عشرات الملفات، لنأخذ استراحة، فلن نكمل اليوم على أي حال، ثم أنها الساعة الثالثة والنصف صباحا، ألن ترتاحي أو تعودي لمنزلك؟" قال ديلان بملل وهو يوسع ربطة عنقه ويستلقي على الأريكة بتعب
تناولت أدلايد بعض الحلوى ثم حملت ملف من مكتبها وقذفته فأصاب وجه ديلان، ضحكت أدالاين بصوت مرتفع وهي تصرخ "هدف!"
"تبدين بمزاج جيد.. ثم ما خطب تصرفاتك؟، نحن لم نثمل حتى" سأل ديلان وهو يبتسم لها
"أنا أشعر بالنعاس وهو يأثر بي أكثر من أي كحول في العالم" قالت أدلايد وهي تقذف علبة في السماء ثم تعود لتحملها وتضحك بهستيرية في كل مرة
"إن كنت بمزاج جيد، ولأول مرة بالطبع، ما رأيك بلعب 20 سؤال؟"
نهضت أدلايد وأبعدت قدمي ديلان المستلقي وجلست في طرف الأريكة، كانت لا زالت تحمل الحلوى الهلامية بين كفيها "حسنا، لكن إن تطرقت لموضوع غاردنر سأتركك أنت ولعبتك السخيفة" قالت أدلايد
"لن أفعل، أريد أن أسألك عن حياتك الشخصية الغامضة، فأنا لا أعلم سوى إسمك وكنيتك فقط" قال ديلان وهو يعتدل ويسرق بعض الحلوى من بين كفيها "حسنا أنا سأبدأ"
أومأت أدلايد له دليلا على الوافقة
"سنبدأ بشيء بسيط، ما لونك المفضل؟"
"أرجواني" أردفت أدلايد "كم تبلغ من العمر؟" أكملت وهي تضحك بخفة، فهو أمر غريب أنها ستكمل شهر في هذه الشركة وهي لا تعلم بعد عن عمره
"حقا؟" سخر ديلان "انا في السابعة والعشرون"
اتسعت حدقتا أدلايد "أنا أيضا"
"ما هو تاريخ مولدك؟" قال ديلان
"السادس والعشرون من نوفمبر، ما هو تاريخك؟"
"إنه قريب جدا، تاريخي هو التاسع من يوليو"' قال ديلان
"لقد مر بالفعل"
"لكنه كان رائع حقا" أجاب ديلان بإبتسامة "هل تمتلكين إخوه؟" أكمل ديلان
"ثلاث، صبيان وأنا وشقيقتي، هل تمتلك أحدا غير هاري؟"
"لا، نحن الوحيدان" أجاب ديلان "ما هو فيلمك المفضل؟"
"أريد أن أكون شاعرية وأقول the fault in our stars، لكن على من أكذب، عشقي الوحيد هو divergent، وبالطبع سلسلة Harry poter"
"غريبة أطوار" همس ديلان
"لقد سمعتك! وذلك جارح بالمناسبة"
"أردتك أن تسمعي، دورك" قال ديلان
"امم، هل أنت مرتبط؟"
"لا" قال ديلان بابتسامة
أنت تقرأ
| DELA | قيد التعديل
Fanfictionهل ستكون ديلا هي القضية التي ستعلنهُ خاسرًا أمام محكمة العشق؟.. DELA. . أخر ما قاله ليوناردو دافينشي هو "لقد اسأت إلى الرب والبشرية لأن أعمالي لم تكن بالجودة الكافية".