الفصل السابع | هاري ستايلز.

251 20 12
                                    


|The true sign of intelligence is not knowledge but imagination|.

#الصورة المرفقة "هاري ستايلز" بدور "هاري ستايلز" في الرواية.

___________________________________

"جاكسون، هل أخي في مكتبه؟... أخبره أن لدي شيء سيعجبه بشدة، فليسرع" قال ديلان وهو ينظر لأدلايد في أخر جملة قالها

"تفضلي آنسة ماكوين، الشخص الذي سيوظفك سيكون معك بعد دقائق" قال وهو لا زال بنبرته ونظرته اللعوبة، تدافعت بعض الأفكار في عقل أدلايد وأولها هو أن 'الأخ' الذي يتحدث عنه هو.. لا، لا يعقل ذلك لا بد أنها تهذي أو ما شابه.

"هل يمكنني معرفة من هو؟" قالت أدلايد بغرابة

"بل أفضل ستتعرفين عليه، ها هو" قال ديلان وينظر للباب الذي فتح على مصرعيه، كان متكئ  على الباب رجل يلهث من الركض، كان طويلا بعينان زمردية شعر بني طويل وبدلة تشابه خاصة ديلان.

"ماذا هناك؟، هل وجدت دليل للقضية؟" قال الرجل بسرعة بإبتسامة لكن سرعان ما تلاشا حينما إلتفت أدلايد إليه، اتسعت عيناها وهي تقف وتنظر بصدمة إليه، الأن هي بالفعل نادمة جدا لأنها أقحمت نفسها مع الأخوة ستايلز

"اوه أعتذر، لم أعلم أن هنالك شخص برفقة ديلان" أفصح الرجل وهو عاقد حاجبيه

"هاري، لن تصدق ما أنا على وشك إخبارك به" قال ديلان بحماسة وهو يقف من خلف مكتبه لينضم لأخيه " هاري دعني أعرفك على أدلايد ماكوين، أدلايد أخي هاري ستايلز"

مد هاري يده ليصافحها وهو يتفحص ملامحها، تقاسيم وجهها واسمها كانا مألوفان للغاية لذالك سأل "تبدين مألوفة للغاية، هل تقابلنا؟"

تجمدت أدلايد في مكانها بعدما صافحته، أرادت صفع نفسها لما أقحمت نفسها به، تبا، اللعنة، من بين كل المحامين كان ديلان ستايلز ابن زوج آمبر، وكأن المصائب التي على أكتافها غير كافية ليحدث لها هذا.

قاطع أفكارها ديلان بإبتسامة وهو يربت على كتف أخيه "أدلايد موظفة سابقة في لوكهارت قاردنر"

أخذ من هاري عدة لحظات ليستوعب ما قاله ديلان، سقط فكه وهو ينظر لها في دهشة "أدلايد ماكوين! بالطبع، لقد قابلتك أنت وويل في مؤتمر قبل سنة، لقد انبهرت جدا بعملك... مهلا موظفة سابقة؟.. لكن ماذا حدث؟ لقد بدأ ويل متمسك بك جدا لم أظن أنه سيقبل بخروجك من الشركة"

"بالطبع أتذكرك سيد ستايلز" قالت أدلايد بعدما تعافت من صدمتها "كان لي شرف مقابلتك حينها، وللإجابة على تساؤلك لم أتخلى أنا عن ويل، هو من تخلى عني"

"أولا آنسة ماكوين تفضلي بالجلوس" قال هاري وهو يجلس مقابلا لها في مقعد أمام مكتب ديلان، "أعتذر عن ما حدث لك، هل يمكنني السؤال لما؟" سأل هاري

"سأفضل أن اتجنب الإجابة على هذا السؤال.." كانت أدلايد تفكر بشأن الوضع بأكمله، لقد كان هاري ستايلز من أفضل المحامين الذين قد قابلتهم أدلايد، بل قد تقارن هاري ب ويل قارندر نفسه، وبالطبع عندما وافقت أدلايد على خداع شخص ما، وهو شي لم تفعله قط، اتضح أن ذلك الشخص هو الأخ الأصغر لهاري ستايلز، رائع..

| DELA | قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن