الفصل الرابع | إتخاذ قرار.

241 16 4
                                    


|Silence is the most powerful scream|.

___________________________________

أمضت أدلايد الأسبوع وهي في حالة إكتئاب، فقد اختلت بنفسها في غرفتها منعزلة عن العالم، قد حاولا دايانا وجايكوب أن يتحدثا معها، لكن الصمت كان ردها الوحيد.

-
-
-
-
-

"إدي، عزيزتي اعلم أنك لا تريدين التحدث، لكن أردت إخبارك أنني قد تناقشت مع مديري بأن استلم قضيتك" صمتت دايانا لعدة ثواني وعندما لم تتلقل ردا أكملت "صدقيني لقد حاولت بشدة، لكنه رفض ذلك تماما ف غاردنر قد سبق وهدده"

"هل تعلمين ماذا ستفعلين في المحكمة؟، إنها بعد يومين فقط، سأبذل قصار جهدي لأخرجك منها، لكن هل لك بالتفكير بخطة بديلة على الأقل؟" قالت دايانا وهي تتنهد بعد فترة لعدم سماعها رد من أدلايد بعد، فقررت الإنسحاب.

-
-

كانت أدلايد تستمع لدايانا وهي مستلقية على فراشها، لم تنم بالأمس فقد كانت المحكمة تستحوذ ذهنها.

ضلت على حالها لساعات، وكانت قد فكرت في كل الإحتمالات، عملها في المقهى لن يغطي تكاليف المحامي، وحتى وإن فعل فلن يمثلها في القضية أي شخص، فهم جبناء جدا ليواجهوا غاردنر، ولن تتصل على والديها بالتأكيد، فلو كانت ستفعل لكانت اتصلت منذ البداية وحين خسرت منزلها، هي فقط تتمنى أن لا يأتي أحد أفراد عائلتها للزيارة، لا تعلم ما قد تجيبهم عندما يسألون عن السبب الذي يجعلها تسكن مع صديقيها، وهي التي قد اختارات الوقوف لوحدها وبمصروفها الخاص، فلا تستطيع الركض الأن عائدة محملة بالدموع لهم.

قد يأست بعد 4 ساعات من التفكير المستمر وهي لم تجد إجابة لتساؤلاتها بعد، خرجت من تحت أغطية الفراش وتوجهت إلى دورة المياة، لعل المياه الباردة قد تنعش أفكارها.

-
-
-
-
-

كانت تجفف شعرها بعدما انتهت حينما تذكرت شيئا مهما

آمبر

كيف لها أن تنساها؟، لعل آمبر هي منفذها الوحيد من القضية، فقد ذكرت آمبر أن زوجها يملك شركة محاماة، يمكن لأدلايد بسهولة طلب محامي عوضا عن الوظيفة التي ستقدمها لها آمبر، لكن هل فعلا ستفعل ذلك، أعني هل ستكسر قلب شخصا ما وتتلاعب به من أجل منفعتها الشخصية؟.

نفضت تلك الفكرة من رأسها بينما استلقت على فراشها مرة أخرى، دقائق حتى غطت في نوم عميق.

-
-
-
-
-

استيقظت على صوت دايانا المزعج وهي تطرق الباب "إدي، هل قررتي ماذا ستفعلين بعد؟" صرخت دايانا من خلف الباب.

"رائع لقد كان عليك أن تفسدي نومي" تمتمت أدلايد بصوت خافت بينما خرجت من فراشها وهي تفتح الباب لدايانا.

| DELA | قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن