الفصل السادس | ديلان.

297 18 19
                                    



|Beauty catches the eye but personality captures the heart|.

#الصورة المرفقة "ديلان اوبراين" بدور "ديلان ستايلز" في الرواية.

"لكل من يقرأ، أتمنى أن يقابلك اليوم شيء تبكي من السعادة لأجله".
___________________________________

"ما بك تحدقين هكذا، هيا بنا لندخل" قالت آنا وهي تسحبها من ذراعها

"لكن، لكن هذه شركة بيرسون ستايلز، وآمبر قالت أن الشركة ملك لزوجها، إذن... زوج إبنها هو ديلان ست- ستايلز؟" كانت أدلايد ترجف، إنه ديلان ستايلز، اللعنة، إنه ديلان ستايلز

ندمت أدلايد لما أقحمت نفسها فيه، ربما هي تكره ويل غاردنر لكنه أفضل محام قد رأته قط، لكن حتى ويل لا يتفوق على براعة ستايلز وأبنائه، هم ك ويل بالضبط، فقط سماع أسمائهم تجعل جميع شركات القانون ترتعد فما بالك بمواجهة معهم.

"نعم هو ديلان ستايلز، أما عن إسم الشركة نعم أعلم أنها بيرسون ستايلز يمكنني القراءة، هيا بنا" قالت آنا وهي تسحبها مجددا

"لا بد أنك تمازحني" قالت أدلايد بخفوت وهي تستسلم وتتبع آنا، كانت الشركة لا تقل فخامة عن مظهرها الخارجي، رخام أسود على الأرضيات والجدران أيضا، بهو طويل ينتهي بمكتب الإستقبال، لوحات معلقة على كل بقعة وقد زادت البهو جمالا، كما تتذكرتها تماما عندما أتت هنا اخر مرة

-
-
-

"آنا لم تخبريني بعد كيف قبلتني الشركة في هذه الوظيفة؟" قالت أدلايد بعدما أغلق المصعد

"من قال أنك حصلتي على الوظيفة؟" سخرت آنا "هذه كمقابلة لك ستقدمين سيرتك الذاتية، وستحاولين إبهار ديلان ليقبلك" أكملت آنا

"ماذا؟، لكن لم أحضر أي سيرة ذاتية" قالت أدلايد مشوشة

"حقا؟" قالت آنا مصدومة

"نعم، لم أكن أعلم بأنني سأعمل سوى البارحة، ولم تخبرني آمبر أن علي أن أجلب سيرتي، ولم أظن أنها مقابلة ظننت أن آمبر تدبرت أمر المقابلة بما أنها شركة زوجها"

"حسنا هل لديك صديقة أو رفيقة سكن يمكنها جلبها ؟" أقترحت آنا

"اوه.. نعم لدي، دعيني أجري هذا الإتصال"

-
-
-
-
-

"أنا مغفلة" قالت أدلايد لجايكوب الذي أعطاها مغلف توجد فيه سيرتها

"لا حاجة للشكر" سخر جايكوب "لدي عطلة اليوم على أي حال"

"رائع إذا، لقد قاطعت يوم عطلتك"

"لا تقلقي بشأن ذلك، لم أظن أنك ستقدمين في هذه الشركة أبدا، إنها بيرسون ستايلز ظننت أنك قد أخبرتني وأقتبس "بعيدة عن المنال كبعد السماء عن الأرض" فما حدث الأن؟" سأل جايكوب مستغربا

| DELA | قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن