الفصل الثاني عشر | مساعدة.

208 15 12
                                    

|bring me back to you, or bring me back to myself. don't leave me standing in between|.

___________________________________

"نعم، حسنا نوعا ما.. لقد كان.. تعلم، صديق لقاردنر" قالت أدلايد لتنقذ الموقف، وكان ريد قد فهم مغزاها

"السيد ريد عميل لنا منذ الأزل، كيف يمكن أن يكون هنالك علاقه بينه وبين قاردنر؟" سأل هاري عاقدا حاجبيه

"أنه قاردنر، أعني من لا يعرفه؟" قالت أدلايد ببلاهة

"لقد بدا لي أن ريد يعرفك شخصيا" قال هاري وهو لا يتغاضى عن الموضوع، لقد ظن أنه بشأن طرد أدلايد لذا أراد استخراج المعلومات حتى لو القليل

"نعم لقد عرفني له قاردنر في إحدى الحفلات، على أي حال لقد قرأت الملفات للقضية الخاصة بالسيد ريد وهي ضد شركة باترسون صحيح؟" سألت أدلايد في محاولة منها لتغيير الموضوع، بينما لا زال هاري ينظر لها بشك

"نعم صحيح" أجاب ريد

"إذا لما لا نتناقش عن التفاصيل في مكتبي؟" قالت وهي تنهض

"بالطبع، من بعد إذنك" قال ريد بإبتسامته الهادئة وسار خلف أدلايد

-
-
-
-

"إذا هم لا يعلمون شيئا؟" سأل العجوز ريد بعدما شرحت له أدلايد موقفها.

"لا أحد يعلم، لحسن الحظ" قالت أدلايد متنهدة

"لكن يا ابنتي سيعلمون يوما ما، أنتي واعيه بذلك صحيح؟"

"نعم.. لكن حاليا يستحسن أن يضل سرا، على أي حال ماذا تفعل هنا في نيويورك؟" سألت أدلايد بإبتسامة جذابة

"إبني الأصغر أعترض عن بقائه في لندن ليدير الشركة مع إخوته، لذا أتيت به هنا قبل عدة شهور ليفتتح فرع يديره، وأنا فقط أتيت لأتطمن على أوضاعه، ووجدت أن تلك الشركة في المرصاد له، وأريد أن أريهم ما هي نتائج العبث مع ريد أو أحد أبنائه، لذا لا ترحميهم" قال ريد ساخر

"لا تقلق، الرحمة ليست من صفاتي"

-
-
-
-

حلت نهاية الإسبوع، وحان موعد أدلايد مع آمبر، كانت متوترة جدا للقائها، فلم تتقدم بشيء مع ديلان بتاتا، وجدت نفسها تجلس في مقعد أمام آمبر في مقهى ما

"حسنا؟" قالت آمبر ببطء

"حسنا ماذا؟" قطبت أدلايد حاجبيها

"تعلمين... ماذا حدث مع ديلان؟" سألا آمبر بحماس مفرط

"هذا ما وودت التحدث به معك؟... أنا ضائعة آمبر لا أعلم ما علي فعله"

"آمبر، لقد أخبرتيني أن كل ما علي فعله هو الدخول في علاقة مع ديلان، لكن ماذا سأفعل وكيف سأفعلها ليس من شأنك، لدي طرقي، والأن هل يمكنك الصمت قليلا؟، أنت مزعجة في الصباح" قالت آمبر بسخرية مقتبسة كلام أدلايد في أول يوم عمل

| DELA | قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن