الفصل العاشر | رهان.

199 16 3
                                    


|It's okay to let go of the negative people who weigh you down, even if it means being alone|.

#الصورة المرفقة "زين مالك" بدور "زين مالك" في الرواية.

___________________________________

"وماذا يريدون بقاردنر على أي حال؟" سألت دايانا التي كانت تتناول الطعام مع أدلايد وجايكوب

"هذا هو السؤال الذي يشتت افكاري، لم يقبل أي منهما القول" تنهدت أدلايد

"وأيضا قابلتي زين مالك أليس كذلك؟" سألت دايانا مجددا

"دان... لقد ندمت بأنني قد حلمت أو فكرت فقط بلقائه"

"لما.. هل هو قبيح؟"

"لا، الصراحة إنه في غاية الجمال، أكثر من هاري وديلان كلاهما، لكن كل ما قد قيل عن غضبه كان صحيحا، لو رأيتيه سترتعبين دان، الرجل مريض نفسي مخيف"

"لا زلت لا افهمكما أنتما الأثنان، منذ أن تم قبول إدي في تلك الشركة وكلتيكما تتحدثان عن أعضائها كأنكم على معرفة بهم منذ عشرين عام" قال جايكوب

"كانت هناك محاضرات بين فترة وأخرى في هارفرد، عن جميع طلاب هارفرد الذين تحولوا لمحامين قد فاقوا البراعة بذاتها، لذا كنا نستمع  لمحاضرات عنهم وعن حياتهم وعن أعمالهم لكي نتبع خطاهم، لقد أخبرونا عن هاري ستايلز، زين مالك، حتى ويل قاردنر وغيرهم، لقد رأيت جميعهم إلا زين، لذلك لم أكن أعلم مع من كنت أتحدث عندما قابلته" شرحت أدلايد

"وهل هو مخيف لهذه الدرجة؟" تساءل جايكوب

"للغاية" قالت أدلايد برفقة دايانا في نفس الوقت

"إذن ابتعدي عنه إدي" قال جايكوب

"لا تقلق فقد أستلم قضيتي في أي يوم هذا الأسبوع وبما أنه المشرف على المساعدين فقط، فهو لن يزعجني عندما أصبح محامية رسمية" أردفت أدلايد

-
-
-

لم يكن هناك العديد من الأعمال في ذلك اليوم لذا كان الأغلب يلهو والبعض نائم، كانت أدلايد ترتدي سماعات إذنها باسترخاء وهي مغلقة لأعينها، كانت تصدح إحدى الأغاني في أذنها بصوت صاخب، أرادت شرب الماء فنزعت سماعاتها وهي تقف لترى أن المكاتب حولها فارغة، لا يوجد أي شخص، كانت لوحدها في الطابق.

سارت متجهة للأبواب ولمحت شخص ما يركض، نادت له بأن يتوقف وحينما فعل سألته "أين الجميع؟"

"هنالك اجتماع، ونحن متأخران عشر دقائق، سيد مالك لن يكون مسرورا بذلك" قال الرجل بسرعة وهو يركض لوجهته حالما أنهى جملته

حاولت أدلايد بشدة أن تتذكر موقع قاعة الإجتماعات لكنها كانت ضائعة. لا أثر للرجل الذي قابلته قبل قليل ليرشدها، كل ما استطاعت فعله هو الذهاب بنفس الإتجاه الذي غادر به

| DELA | قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن