| DELA | قيد التعديل

الفصل الخامس عشر | حفل.

|It's great to live life with your own expectations, instead of living with the expectations that others set for you|.

#الصورة المرفقة "تايلور هيل" بدور "سمانثا" في الرواية.

فوت قبل القراءة.
___________________________________

"إذا؟" قال ديلان بعدما طرق على مكتب أدلايد بعد انتهاء العمل

"إذا ماذا؟" أجابت أدلايد وهي تضع الملفات التي كانت تقرأها جانبا

"هل ستأتين للحفل؟" كان ديلان قد دعاها لحفل الذكرى السنوية لزواج آمبر ووالده مسبقا قبل عدة أيام لكنه أراد التأكد من حضورها

"نعم بالطبع" ردت أدلايد

"رائع" كانت السعادة تغمر ديلان، سيستطيع إمضاء بعض الوقت مع أدلايد مجددا "إذن أراك لاحقا" قال وهو يغادر

-
-
-
-

"آمبر، احذري، لا" قالت أدلايد بنفاذ صبر

"دايانا أخبريها" قالت آمبر لدايانا

"آمبر محقة أدلايد، إنه حفل لا جنازه، قد تجاوزت عن مظهرك في العمل، لكن لن أفعل ذلك الأن" قالت دايانا

"ليس كأنه حفل زفافي دان، هذا مبالغ به" رفضت أدلايد مجددا

"هل ستفعلينها أم أنا؟" قالت آمبر بابتسامة

-
-
-

"والأن أبدو ك أميرة من ديزني" تذمرت أدلايد وهي تخرج من السيارة.

"تبدين بغاية الجمال أدلايد" قالت دايانا بابتسامة بعدما نجحت هي وآمبر في المهمة

تقدما كلاهما لبوابة قصر عائلة ستايلز، بينما كان هناك شخص بداخله يحترق شوقا لرؤيتها.

قد تأنقت أدلايد بأمر من آمبر فهي لا تستطيع رفض آوامرها، حتى أنها لم تكن لتأتي لولا آمبر، كما أخبرتكم مسبقا أدلايد منعزلة إجتماعيا، لا تختلط بالأشخاص وتتوتر عندما تلفت نظر العامة، لقد أخذ منها تسع سنوات حتى تعتبر دايانا صديقتها المقربة، فهي لا تعتاد على الناس بسهولة ولا تتركهم بسهولة.

-
-
-

"ديلان" هز زين كتف ديلان وهو يحدق بشرود في ساحة الحفل

"ماذا؟" سأل ديلان

لكنه لم يتلق أي إجابة لسؤاله من زين الشارد، اتبع نظر زين ليرى ماذا شد انتباهه، لقد كانت هي، بثوبها الفضي الطويل.. كان به شق من الجانب ليظهر نصف ساقها، شعرها المجعد ببساطة والمنسدل لأسفل ظهرها، كانت قد زادت نبضات قلب لديلان في تلك اللحظة، بينما لزين وبقية الحاضرين فقد خطفت انتباههم بسهولة

كانت تبحث بين الحشود عن ديلان أو أي شخص تعرفه، نظرها يتجول في الأرجاء

"أدلايد" كف وضعت أعلى ظهرها، إلتفت لترى هاري يبتسم لها "ممتن لقبولك الدعوة، تبدين فاتنة" أكمل هاري