الفصل السابع عشر | لندن.

193 14 16
                                    

|bring me back to you, or bring me back to myself, don't leave me standing in between|.

#فوت قبل القراءة

___________________________________

"تفضلي" قالت المضيفة مبتسمة وهي تأخذ جواز السفر من أدالاين وترشدها للطريق.

إبتسمت لها أدالاين وهي تدخل الطائرة الخاصة بستايلز، كانت تتمعن النظر حول الطائرة، كانت هنالك بعض المقاعد الجلدية بنية اللون اللتي تقابل بعضها البعض، كان بين المقاعد طاولات ممتلئة بشتى أنواع الخمر والكحول، جلست في أحد المقاعد وهي تضع حقيبتها في الطاولة أمامها وتكمل إستكشاف الطائرة الممتلئة بأثاث من خشب الماهوجني، لحظات حتى صعد زين وديلان للطائرة وجلسا في المقاعد بجانبها، بينما صعد هاري وهو يجلس في المقعد المقابل لأدالاين.

أتى رجلا وسيم يرتدي زي قبطان الطائرة، أبعد قبعته عن شعره البني المثالي وأبتسم بوجنتيه العميقتان قائلا "مرحبا بكم"

أتجه تركيز هاري له وأبتسم باتساع "تسرني رؤيتك مجددا سيد بوهن" نهض هاري لمصافحته، وهذا ما فعله ديلان وزين المبتسمان بعدها، نظر القبطان إلى أدالاين ويبدو عليه الحيرة بما سيحيها.

تدارك هاري الموقف وقال "إيان تلك أدالاين ماكوين، محامية جديدة معنا في الشركة"

تقدم المدعو إيان وهو ينحني ويحمل كفها بالقرب من شفتيه ويقبلها ثم قال "سررت بمعرفتك أنسة ماكوين"

إبتسمت له بهدوء وردت "الشرف لي"

سمعت سعال زين لتنظر له وتلاحظ إبتسامته العميقة التي ظهر صف أسنانه العلوية وإختفت عينيه بسببها.

إبتعد القبطان ووقف بالقرب من هاري وهو يسأل "ننطلق فورا سيدي؟"

أومأ له هاري ليدخل مقصورته ويغلق الباب خلفه، وبعدها بدأ زين الضحك بصوت مرتفع وواضح، لم تعلم أدالاين ما السبب لكنها إبتسمت برفقته، تلك كانت المرة الأولى وهي تراه يضحك بتلك الطريقة، لكم ديلان زين الذي كان يجلس مقابلا له على مرفقه بإبتسامة

"حمقى" تمتم هاري بهدوء وإبتسامة بلهاء كخاصتهما وهو يعيد تركيزه على المجلة التي أمامه

بينما أدالاين التي لم تعرف ما هي قصتهم إكتفت بالإبتسام والعبث في هاتفها..

"أذن أنت كنت تعنيها عندما قلت أن لا أحد سيعمل في هذه القضية غيرنا، لم نجلب أي مساعدين" قالت أدالاين بينما كانوا يتناقشون في أمر القضية على الرحلة اللتي تستغرق سبع ساعات ونصف

"نعم، وأن أحتجنا لأي شيء سنطلبها من المساعدين في قسم الشركة في لندن" قال هاري وهو يراجع بعض الملفات

-
-
-
-
-
-
-
-
-

نزلت أدالاين درجات الطائرة وهواء لندن الليلي يلفحها، أخذت لحظة وهي تستمتع بهواء موطنها الأصلي، كان شعور السعادة بالعودة إلى المنزل يغمرها، وكانت خائفة أيضا من أن مدينتها قد تفضح سرها.

| DELA | قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن