مسحت دموعها وفتحت اللاب توب وعاودت الاتصال بساشا..
ساشا: أين ذهبتي فجأة لقد خفت عليكي !!
ديانا: لا تقلقي أنا بخير..
ساشا بعبوس: يبدوا انك تقضين وقتا صعبا حقا هناك !!
ديانا: انه ابن زوج امي فقط !!
ساشا: هل هو كجميلة ؟؟
ديانا: انه اسوأ ! أنا حقا اتمنى العودة للمنزل !!
ساشا تبتلع ريقها وتنظر لديانا بحزن: بخصوص هذا..
ديانا: ماذا ؟؟
ساشا: لقد استولت جميلة على غرفتك ! * قالت بتلعثم * تلك الحقيرة التافهة قامت بألقاء جميع مقتنياتك واشترت غرفة جديدة لها , وكأنها كانت تنذر ذلك على نفسها!!!
ديانا تنسال دموعها بسهولة بسبب بكاءها قبل لحظات: هكذا هو الامر إذا ! معنى هذا انه اصبحت العودة لذلك المنزل مستحيلة !!
ساشا: اااه حبيبتي لا تبكي !!! اتمنى لو كنت بجانبك لأعانقك ! وأنا اسفة لم اقصد أن اقول هذا كي تبكي ولكن لم احتمل البقاء صامتة !! قد ارتكب جريمة بهذه الفتاة يوما !!
ديانا: لا عليكي, كنت سأعرف الآن او لاحقا !
ساشا: بالمناسبة مروان يلقي التحية ويقول انه قد اشتاق لكي كثيرا ..
ديانا: سلمي عليه , سأحدثه عما قريب..
ساشا: سأعطيه رقم هاتفك.
ديانا: هذا جيد..
استغرقهما الحديث لساعات طويلة دون شعورهن بمرور الوقت..
: حسنا حبيبتي يجب أن انام الآن لنتحدث غدا ! * قالت ساشا بابتسامتها الجميلة*
ديانا: حسنا , ستعود امي للمنزل الآن , اعتني بنفسك
ساشا: وانتي ايضا !!
ارسلتا قبلة في الهواء لبعضهما واغلقتا المحادثة , نهضت ديانا ودخلت للمنزل محاولة أن لا تقابل عيونها عيون ذلك الوحش المخيف (كما تراه)
أنت تقرأ
(مكتملة) Diana.. ديانا ✔
Romance****** بعد أن أغلقت هاتفها اقترب منها ووقف امامها مباشرة ووجهه يحتقن باللون الأحمر غضبا فصرخ بها قائلا : هل طلبت منك اخبارها ؟؟؟؟؟؟ من قال لك أن تخبريها بأمر عودتي !! ديانا: أأ..أ أنا لم اعـ..رف اانك للأا~ تريد اخبارهم !!!!!! * قالت بفزع وخوف شديدي...