خطت خطواتها المترددة وهي ما تزال ترى عيون والدها الدامعة في مخيلتها..
وجدت مقعدها المخصص بمساعدة المضيفة, جلست وربطت حزام الامان , أغلقت هاتفها واجهزتها الالكترونية كما طَلب منها بالضبط.. اغمضت عيونها عندما بدأت بالتحليق فقد شعرت بالخوف.. هذه اول مرة لها بالطائرة !
ما أن حلقت واستقر وضعها بالهواء, فكت حزام الامان وأخذت تتحرك بحرية..
نظرت للأرض من النافذة المستديرة الصغيرة التي بجانبها, انه الوداع !!
اغمضت عيونها المحتقنة بالدموع وأخذت تتذكر شهرها الاخير في بلادها الحبيب...
*******
عودة للماضي :
......
فتحت عيونها بفزع !
لقد تأخرت كثيرا.... نهضت عن سريرها بسرعة, ربطت شعرها, دخلت للحمام اغتسلت وغيرت ملابسها ثم خرجت من الحمام.
سحبت كتبها ووضعتها في حقيبتها وهمت بالخروج من المنزل قبل ان تستوقفها تلك النبرة القاسية كالسكين التي تذبحها من الوريد الى الوريد !!
: الى اين انتي متجهة ؟؟؟
تستدير ببطئ ..
: الى الجامعة لقد تأخرت امتحاني الساعة العاشرة والنصف..
ترفع حاجبها باستنكار: هل انهيتي جلي الاطباق ؟ هل قمتي بمسح الارضية ووضع الغسيل في الغسالة ؟؟
: لا لم افعل لا اريد ان اتاخر على الامتحان * قالت بنبرة مرتبكة*
: ديانا !!! * تصرخ بوجهها بكل لؤم* الساعة ما تزال الثامنة... لديك سيارتك الخاصة التي احضرها لك والدك لن تتاخري اذا قمتي بالاعمال قبل ذهابك, تدليله لك يفسد اخلاقك بالفعل ! كم مرة قلت له الا يدللك هكذا !
ديانا تضع حقيبتها ارضا: حسنا يا خالة لا تقلقي سأقوم بكل ما طلبته مني قبل الذهاب....
أنت تقرأ
(مكتملة) Diana.. ديانا ✔
Romance****** بعد أن أغلقت هاتفها اقترب منها ووقف امامها مباشرة ووجهه يحتقن باللون الأحمر غضبا فصرخ بها قائلا : هل طلبت منك اخبارها ؟؟؟؟؟؟ من قال لك أن تخبريها بأمر عودتي !! ديانا: أأ..أ أنا لم اعـ..رف اانك للأا~ تريد اخبارهم !!!!!! * قالت بفزع وخوف شديدي...