في لوس انجلوس:
ركنت سيارتها في المكان المخصص, نزلت من السيارة ودخلت لذلك الماركت الضخم
اشترت الخضار واللحوم, اشترت مستلزمات المطبخة المهمة والتي تستلزم في معظم الطبخات..
وضعت كل ما اشترته في صندوق السيارة واتجهت للعنوان المحفوظ في قلبها قبل هاتفها.
......
دخلت لذلك المبنى العالي , صعدت للطابق السابع عشر , وصلت للشقة رقم 720 وأخذت تضغط الرقم السري للباب... تاريخ ميلادها!
كم يحبها ليضع من تاريخ ميلادها رقما سريا لباب شقته؟
دخلت الشقة لتجد الملابس مبعثرة هنا وهناك, الغبار على قطع الاثاث والفوضى تعم المنزل..
: ااااه~ الشباب !!
اتجهت للمطبخ, فتحت الثلاجة وكما توقعت لم تجد بها شيء سوى قارورات مياه الطاقة الخاصة بالتمارين, المياه المعدنية وبعض الطعام الجاهز..
رتبت الخضار وقامت بالقاء كل ما هو غير صحي بالقمامة, رتبت المنزل ونظفته لتجد شقة جميلة جدا تحت كل تلك الفوضى, اعدت العديد من الاطعمة المختلفة والمتنوعة لاجله..
انهمكت بتلك الاعمال المنزلية التي هي معتادة عليها اصلا! ونسيت الوقت الذي اخذ يمر ..
فتح باب شقته ليجدها نظيفة وتعبق بتلك الرائحة الشهية. ابتسم! عرف انها هنا..
دخل للمطبخ ليجدها تقف هناك تعطيه ظهرها وتلف المأزر حول خصرها, سرعان ما نسي تعبه وارهاقه بالكامل!
سار بهدوء حتى اصبح يقف خلفها بالضبط, لف يديه حول خصرها وعانقها بخفة. فزعت وصرخت بخوف, ولكنها سرعان ما سمعت صوت ضحكته لترسم ابتسامتها الناعمة, التفتت بهدوء ونظرت بعيونه ليأخذ قلبها بالخفقان بجنون!
وكأنها تراه لأول مرة!
عانقته بقوة وهي تدفن وجهها بعنقه, قبل جبهتها وقبل رأسها بشغف وقوة..
: كم اشتقت لك ولاحضانك ورائحتك, حتى حضورك من حولي كان له نكهة مميزة* قال وهو يتشبث بها اكثر*
ديانا تقبل خده وعنقه قبلات ناعمة ثم تعاود لعناقه: كم اشتقت لك, أنا لا اعرف كيف كنت احتمل العيش قبل أن اعرفك!!
تايلر: احبك بجنون..
ديانا تبتعد عنه قليلا وما تزال بين ذراعيه: اشتقت اليك واحبك اكثر..
تايلر: سأستحم و اعود بسرعة.
ديانا: سيكون وقتها الغداء جاهز, لا تتأخر...
أنت تقرأ
(مكتملة) Diana.. ديانا ✔
Romance****** بعد أن أغلقت هاتفها اقترب منها ووقف امامها مباشرة ووجهه يحتقن باللون الأحمر غضبا فصرخ بها قائلا : هل طلبت منك اخبارها ؟؟؟؟؟؟ من قال لك أن تخبريها بأمر عودتي !! ديانا: أأ..أ أنا لم اعـ..رف اانك للأا~ تريد اخبارهم !!!!!! * قالت بفزع وخوف شديدي...