(مكتملة) Diana.. ديانا ✔

(ماذا فعلتي بي؟ ) Part 13

أغلقت التلفاز وهي تنظر للساعة التي تشير عقاربها على الواحدة صباحا..

: يبدو أن تايلر لن يعود فعلا... علي الذهاب للنوم !

دخلت للغرفة, ارتدت بيجاما للنوم واستلقت بسريرها ...

لم تكد تستلقي وتغمض عيونها مقررة النوم حتى سمعت صوت جرس الباب الذي يدق !!

تأففت بغضب ونهضت... وربما شعرت بالخوف قليلا !!

: من هذا يا ترى ؟؟؟؟

اتجهت للباب وسألت من خلف الباب..

: من هناك ؟؟؟ * بصوت مرتجف وخائف *

:أأ..اناا ~ !

ديانا تتنهد براحة: تايلر ؟؟

فتحت الباب ونظرت لوجه تايلر باستغراب..

: ولكن معك مفتاح لماذا طرقت الباب هكذا لقد اخفتني !!

قالت وهي تنظر له , كان تايلر متكئا على طرف الباب عندما فتحت الباب وأخذت تسأله رفع رأسه ونظر لوجهها نظرة ساحرة جعلت قلب ديانا يخفق بجنون!

: لقد نسيت مفتاحي بالمنزل * قال بصوته الهادئ *

ديانا: أنت غريب.. ماذا بك ؟

تايلر يدخل ويغلق الباب من خلفه: لا شيء.. لقد شربت قليلا ! * لم يعرف لماذا كذب *

ديانا تتسع عيونها: هل أنت ثمل ؟؟

تايلر يضحك من صميم قلبه: وهل من الضروري أن اكون ثملا أن شربت ؟؟

ديانا: ماذا تعني ؟ كل من يشرب يثمل !!!

تايلر يضحك على سذاجتها: لست ثملا.. شربت قليلا فقط !

كانا يتحدثان عند الباب, يقفان قبالة بعضهما , ديانا بجسدها الضئيل بتلك البيجامة الناعمة الخفيفة , وتايلر الشاب المثير ذو الجسد المنتفخ بالعضلات الجذابة..

لم يكن تايلر ثملا فعلا , ولكن نظرات عيون ديانا بالنسبة له كانت ذو تاثير كالاعصار أقوى من الشراب بحد ذاته . ينظر بعيونها وهي تتحدث بسذاجة وجدية جاعلة له يدرك مدى جهلها بالشراب وتأثيره !

ديانا بقلق وخوف: تايلر اعتقد انه حان الوقت كي تستوعب إنني اعيش معك في نفس المنزل , ما كان عليك الشرب ولو بقدر فنجان صغير , لا احد بالمنزل غيرنا وانت ثمل هذا ليس جيدا أبدا !!!

تايلر الذي كان قد اكتفى لوعة و وله من جمالها وكانت قد وصلت خفقات قلبه الحد الاقصى: هل قلتي انه لا احد غيرنا في المنزل ؟ * بنبرة هادئة وجدية*

ديانا: اجل , داني وامي في منزل العمة دوروثي وكارلين في منزل صديقتها..

تايلر يبتسم بهدوء: هذا جيد .. بل افضل من جيد * بصوت مثير *