في فلسطين:
استيقظت مبكرا جدا على غير العادة..
اخذت شاور سريع , ارتدت ملابسها وجففت شعرها, وضعت الميك اب واللمسات الاخيرة , اليوم لديها رحلة ميدانية ومروان احد اهم الحضور بها من وجهة نظرها..
امسكت هاتفها لتعبر عن شعورها لهذا الصباح على صفحتها الخاصة على الفيسبوك..
اول ما خطر ببالها هو زيارة بروفايل ديانا لرؤية اخر التطورات على امل أن ترى تحديثا حزينا لديانا ...
ولكن كل ما رأته عكس ما تخيلته, تحديثا يخبر بذهابها لمنزل البحيرة, تحديثا لصورها هي وكارلين تلعبان بالماء, وتحديثا اخرا صدمها بشدة... وهو صورة ديانا واليكس وما كتبت عليها ديانا....
: لو غرقت وماتت واراحتنا من همها هذه الفتاة البغيظة !!!!! كم اكرهها اكرهها اكرهاااااا !!!!!!!
أغلقت الهاتف وهي تشعر وان نهارها واضحا منذ الآن , سيكون نهارا سيئا بالتأكيد... الم تتصبح بأخبار ديانا الجميلة ؟؟
شعرت بالاستفزاز من سعادة ديانا, لم ترد لها أن تكون سعيدة ! تمنت أن تكون بأسوأ حال مع زوج والدتها, هل تظن أن كل البشر مثلها ومثل والدتها الشريرة ؟؟؟
القت الهاتف داخل الحقيبة وانطلقت نحو سيارتها لتتجه للجامعة..
**********
الصباح التالي :
بعد تناول الفطور والقيام بأعمال المنزل الخفيفة ...
: كارلين.. ماذا تريدين أن تفعلي ؟؟ * قالت ديانا وهي تبتسم *
كارلين تنظر لديانا: لا شيء اريد الذهاب للسباحة..
ديانا تمد شفاهها وهي تسرح بخيالها: حسنا ظننت انك قد تريدين الذهاب معي لرؤية اليكس..
كارلين تتسع ابتسامتها: اليكس الوسيم ؟؟؟
ديانا: اجل !
كارلين: بالطبع اود الذهاب.. دقيقة حتى ارتب ملابسي..
ركضت كارلين لغرفتها, غيرت ملابسها وارتدت اجمل ما لديها, رتبت شعرها ثم خرجت لديانا وهي بأبهى حلتها..
ديانا تبتسم : اووووه~ يا لكارلين الجميلة..
كارلين بخجل: شكرا ديانا..
ديانا: ههههه هيا بنا.. هياا~
امسكت ديانا بيد كارلين وخرجتا سويا تضحكان وتتحدثان.. ديانا تشعر بسعادة بالغة, لطالما كانت بحاجة لأخت تحدثها. أن كارلين نعم الاخت لها... تشعر احيانا بأنها تحدث فتاة شابة..
أنت تقرأ
(مكتملة) Diana.. ديانا ✔
Romance****** بعد أن أغلقت هاتفها اقترب منها ووقف امامها مباشرة ووجهه يحتقن باللون الأحمر غضبا فصرخ بها قائلا : هل طلبت منك اخبارها ؟؟؟؟؟؟ من قال لك أن تخبريها بأمر عودتي !! ديانا: أأ..أ أنا لم اعـ..رف اانك للأا~ تريد اخبارهم !!!!!! * قالت بفزع وخوف شديدي...