يوسف يحمل سترته بغضب: لقد طفح الكيل !! لم اعد احتمل, لماذا لا تنظرين لابنتك يا صاحبة شرف العائلة, انظري كيف تخرج للجامعة ومع من تجلس... انتي لا تحقدين الا على ابنتي محاولة تشويه ملامحها ! صبرت كثيرا وصمت اكثر * يرتدي سترته* اليوم ضربتها بشراسة غدا من يعلم ماذا ستفعلين بها ؟ ربما تقتلينها * خرج واغلق الباب خلفه*
***************
اليوم التالي...
الساعة السادسة والربع مساءا:
دخل الى غرفتها ليجدها تمسك اللاب توب الخاص بها وتحدث ساشا فهي لم تذهب للجامعة اليوم...
ديانا: بابا... * قالت وهي تضع اللاب توب جانبا *
والدها يجلس بجانبها: كيف حالك اليوم ؟
ديانا تبتسم: بخير لا تقلق !
يمسح بيده على شعرها البني الناعم كالحرير: لم تشتكي يوما برغم الالم العميق بداخلك ! لم تنبسي ببنت شفة مهما اذتك تلك المرأة !! كم طال صمتك وصبرك عليها ؟ كم مرة ضربتك زورا بقسوة ؟ كم مرة القت اللوم عليك بدلا من ابنتها ! لو لم يكن بيننا طفل لما بقيت بمنزلي يوما واحدا !!
ديانا تشهق: لا يا ابي لا تقل هذا ! تبقى زوجتك منذ 17 عاما وبينكما اخي الصغير ايهم ....
والدها يبتسم وبعينيه دمعة محبوسة: كم ان قلبك طيب... سأشتاق لك كثيرا ! * قال وهو يضمها الى صدره *
ديانا تتوسع عيونها بصدمة: هل انت راحل لمكان ما ؟؟؟؟
والدها يخرج لها جواز سفرها الامريكي : لا لست ذاهبا الى اي مكان... ولكنني قررت اطلاق سراحك !!
ديانا : اي اطلاق سراح عن ماذا تتحدث بابا انا لست سجينة اي شيء !
والدها: بل انتي سجينة زوجة ابيك اللئيمة, انتي تعملين خادمة لها ! قلبي لم يعد يحتمل, كيد هذه المرأة عظيم.... انا رجل كبير بالسن الان ولست مرتاحا , لا ارغب بفراقك ابدا ولكن ان كان هذا لصالحك وخيرا لك ساحتمل الم فرقاك واتجرعه , كونك بخير لدي افضل من اي شيء !
أنت تقرأ
(مكتملة) Diana.. ديانا ✔
Romance****** بعد أن أغلقت هاتفها اقترب منها ووقف امامها مباشرة ووجهه يحتقن باللون الأحمر غضبا فصرخ بها قائلا : هل طلبت منك اخبارها ؟؟؟؟؟؟ من قال لك أن تخبريها بأمر عودتي !! ديانا: أأ..أ أنا لم اعـ..رف اانك للأا~ تريد اخبارهم !!!!!! * قالت بفزع وخوف شديدي...