(الى اللقاء..)
*****
اليوم التالي:
نهضت مبكرا ..
اليوم مهما جدا بالنسبة لها, اليوم سيغادر تايلر لـ لوس انجلوس, ولديها تجارب اداء بعض الظهر!
.....
الجميع مجتمع لتناول الفطور.. ديانا تبحث عن تايلر بعيونها ولكنها لم تره..
ديانا بقلب يخفق: أين تايلر ؟؟ * لوهلة ظنت انه غادر مبكرا جدا ولم يودعها*
: ها أنا هنا * قال تايلر فجأة وهو خارجا من غرفته*
ديانا تنظر لحقائبه التي يجرها: تعال لتناول الفطور..
تايلر يبتسم: لا تقلقي أنا قادم,,
وضع الحقائب بجانب الاريكة واتجه لتناول الطعام برفقة العائلة وسط دهشة داني وايلينا, يبدوا أن علاقتهما قد تحسنت بالفعل!!
كارلين بعبوس: اخي ستغادر اليوم..
تايلر يبعثر شعر كارلين: لا تقلقي.. اخوكي لن يغيب طويلا, سأزوركم بين الفترة والاخرى..
تناول الجميع فطورهم بهدوء تام على غير المعتاد, خصوصا ديانا, التي كانت تتناول الطعام لتخنق صوتها وتخنق دموعها معها.
.....
تقف العائلة بأسرها بالخارج..
مدير اعمال تايلر وسيارته للعمل , سلم تايلر على الجميع, عانق ايلينا وعانق والده, قبل خدي كارلين وديانا تقف بثبات متسمرة في مكانها بلا حراك!
وقف امامها, لغة العيون اخذت مجراها, يا لهذا الشعور الفظيع الذي يخالجهما!!
سلم عليها , يود أن يعانقها ويقبلها ولكنه يخشى ما قد تقوله ايلينا وداني..
وداعهما ليلة الامس لم يكن كافيا!
استدار واخذ يسير بخطوات ثابتة نحو سيارة مدير اعماله..
قلبه يخفق بشدة, يشعر بثقل عجيب... مبادئه والروابط التي تحبسه اخذت تتحطم!
كسر الحواجز التي بناها بعقله قبل قليل.. استدرا ليرى ملامح ديانا المنكسرة, نظر بعيونها نظرة تبدوا وكانها الاخيرة..
أنت تقرأ
(مكتملة) Diana.. ديانا ✔
Romansa****** بعد أن أغلقت هاتفها اقترب منها ووقف امامها مباشرة ووجهه يحتقن باللون الأحمر غضبا فصرخ بها قائلا : هل طلبت منك اخبارها ؟؟؟؟؟؟ من قال لك أن تخبريها بأمر عودتي !! ديانا: أأ..أ أنا لم اعـ..رف اانك للأا~ تريد اخبارهم !!!!!! * قالت بفزع وخوف شديدي...