وحدها هي♪

part 1

{ليلى♩}

ايامي صعبه جدا بدونك .. لا يمكنني ان اقول بأنني لا استطيع العيش بدونك ، ولكن اعيش بصعوبة كبيره .. انت من تعلمت كيف اعيش على يديه ، انت من شعرت بأنني كبرت حقا عندما عرفتة ، وحدك انت من يشعرني بأنني انثى حقا ، تعاملني كطفله مدلله ، تحبني وكأنني اخر إمرأة على وجه الارض .. كل هذا الحب .. كان قبل مجئ تلك الليله ....

استيقضت صباحا بصعوبه ، بعد ان ازعجني بشده صوت منبه هاتفي .. نهظت من مرقدي وسرت بأتجاه الحمام ، قمت بغسل وجهي بالماء الفاتر ثم تفريش اسناني ... اغلقت صنبور المياه وتوجهت لغرفه يارا وريان ، قمت بفتح ستائر الغرفه مما سمح لاشعة الشمس بالتسلل الى الى الداخل .. صفقت بيداي قائله : يارا ، ريان يلا ماماتي كوموا .

اصدرت يارا صوتا يدل على انزعاجها ببنما قال ريان بأنزعاج : نعسان مامي .

قلت : من ترجع تنام حياتي ، يلا وين بوسة مامي ؟

قّبل خدي .. سحبت الغطاء من على يارا فنهظت قائلة بتذمر : اووف يعني كل يوم مدرسه .

ثم وضعت يدها على جبهتها واكملت : مامي انيي مريضه ما رح اكدر اروح اليوم .

اقتربت منها وتحسست جبهتها ثم ابتسمت قائله : كولشي مبيج هذا كوله دلع ... يلا غسلوا وبدلوا ملابسكم لتأخروني .

عدت لغرفتي مجددا لتغيير ثيابي ، ارتديت فستان اسود طويل وفوقه ستره عنابيه ، قمت بوضع القليل من مستحضرات التجميل ، اما شعري الذي كان بالكاد يصل الى رقبتي اكتفيت بتسريحه فقط .
ارتديت حذائي الاسود ذو الكعب العالي وحملت حقيبتي العنابيه وتوجهت للاسفل ، للمطبخ تحديدا حيث كانت الخادمه قد اعدت الفطور مسبقا .
وجدت يارا وريان قد سبقاني الى السفره .. نظرت ليارا وقلت : يارا ليش مشاربه الحليب .

قالت بتذمر : مامي والله اني كبرت ما اريد اشرب حليب بعد .

قلت : اي ست يارا صار عمرج 8 سنوات معناها كبرتي ؟ 😒 اشربي الحليب يلا واذا مشربتيه ماكو روحه لمدينة الالعاب بالويكند .

تأفأفت ثم قالت : لا حأشربه بس وعد تاخذيني ؟
امأت لها : وعد .

نهظنا جميعا وخرجنا الى الخارج .. استقليت سيارتي لاوصلهما الى مدرستيهما ، ثم ذهبت الى عملي .

حال وصولي الى المكتب قمت بوضع حقيبتي على المكتب وقمت بتشغيل جهاز القهوه الصغير خاصتي فأنا من عشاقها 💕.

بعد بضع دقائق رن هاتف مكتبي .. اجبت : نعم .
سكرتيرة المدير "ريڨا" : مدام ليلى ايمكنك القدوم حالا الى مكتب المدير فهو يريدك بعمل مهم .
ليلى : حسنا انا قادمه .