انت عمرى

سخرية القدر

سيف تانى يوم نزل يطمن على ندى
سيف: ها يا طنط ندى عامله ايه دلوقتى
مامتها: مش عارفه مالها والله يا نادر مش راضيه تاكل ودايما قاعده فى اوضتها لوحدها ودموعها على خدها اسالها مالك تقولى مفيش انا تعبانه
سيف: لا حول ولا قوة الا بالله يعنى هى مافطرتش لغاية دلوقتى
مامتها: لا
سيف: طب حضرى الفطار وانا هأكلها بنفسى
مامتها: حاضر انت فطرت يا نادر
سيف: اه الحمد لله وبالمناسبه انا اسمى سيف
مامته بصتله باستغراب: انت ذاكرتك رجعت
سيف: للاسف لا بس الدبله مكتوب عليها كدا
مامتها: دبله ايه
سيف: دى دبله كانت معايا ساعة الحادثه
مامتها: ربنا يردك لاهلك بالسلامة يابنى
سيف: اللى انا مستغربله انهم مدورش عليا منزلوش فى الجرايد معملوش اى حاجه تفتكرى انا بالنسبالهم ولا حاجه ولا انا اصلا مليش اهل
مامتها: الله اعلم يا بنى بكره ان شاء الله ذاكرتك ترجعلك وتقدر تفتكر كل حاجه وكله هيبان
سيف: ربنا يسهل انا هدخل لندى وحضرتك حضرى الفطار
مامتها: حاضر
وراحت مامتها المطبخ وهو خبط على اوضه ندى
ندى بصوت مبحوح: معلش ياماما سيبينى لوحدى
سيف: انا سيف يا نودى
ندى: سيف مين
سيف: انا نادر يا نودى هتسيبينى واقف كدا
سيف لقى ندى فتحت الباب واترمت فى حضنه وعيطت
سيف استغرب جدااا
واخدها الاوضه وقعدها على السرير واداها كوباية الماية
شربتها وهديت بس لسه بتعيط
سيف: مالك يا نودى
ندى: انا ضعت يا نادر ضعت
سيف: اهدى وفهمينى
ندى: لا مش هقدر اتكلم ماما لو سمعتنى ممكن تروح فيها
سيف: طب قومى البسى
ندى: هنروح فين
سيف: هنتمشى ونفطر بره وهتحكيلى
ندى: اوك
وقامت ندى لبست ونزلت مع سيف
سيف وهما واقفين على البحر
سيف: ها بأه يا ستى احكيلى
ندى: اوعدنى انك عمرك ما هتقول لماما ولا لاى مخلوق على اللى هقوله
سيف: عيب عليكى
ندى: من يومين اتصل بيا دكتور من المستشفى من فون صحبتى وقالى لو مجتيش قولى لصاحبتك باى باى لبست ونزلت روحت العنوان اللى ادهونى ولما روحت كانت عماره كلمته وقالى اطلعى وقالى رقم الشقه والدور طلعت ولما فتح كان شكله غريب اووى كان شارب حاجه تقريبا ما دخلتش  وقولتله فين سمر قالى ادخلى قولتله لا نادى سمر عشان نمشى لان الوقت اتاخر شدنى من شعرى وقعد يضرب فيا وقطع هدومى انا مقدرتش استحمل واغمى عليا وتانى يوم فوقنى وادالى هدوم معرفش جابها منين وانا معرفش هو عمل ايه روحت المستشفى قبل ما اروح والدكتوره قالتلى انه حصل اغتصاب
خلصت كلامها وانهارت فى العياط
سيف: اهدى يا ندى وقوليلى مين الحيوان اللى عمل كدا
ندى: دكتور اسمه دكتور ايهاب عندنا فى المستشفى
ندى سكتت وقالت: سيف تتجوزنى
سيف: ايه انتى بتقولى ايه
ندى: سيف انا ماما لو عرفت اللى حصل هتروح فيها وانا مش عارفه اعمل ايه وكمان ايهاب قالى ابقى قابلينى لو اتجوزتى حد غيرى انا هخليكى تبوسى رجلى وبرضو مش هتجوزك
ارجوك يا سيف نتجوز ابقى طلقنى
سيف: طيب روحى انتى وكله هيتحل بإذن الله
ندى: طب انت مش هتروح
سيف: لا تعالى هركبك تاكسى وانا هقف شويه وهروح
ركبها سيف تاكسى ورجع وقف مكانه
لفت انتباهه بنت منتقبه بس عيونها مليانه دموع
ودموعها علمت وبانت فى نقابها الغامق بس هو لاحظها
سيف: الظاهر الدنيا مش سايبه حد فى حاله
ولف وشه ومشى فى اللحظه اللى حست فيها البنت ان حد بيراقبها بتبص تشوف مين لس طبعا سيف مشى
》》》》》》》》》》》》》》》》》
عند رولا دخلت عند ادهم مكتبه
لقت منظر خلاها متسمره فى مكانها
لقت السكرتيره فى حضنه وبيبوسو بعض
ادهم اول ما شافها زق السكرتيره
ادهم: رولا انتى بتعملى ايه هنا
رولا: ابدا كنت جايه اتمل مفجأه لجوزى بمناسبه عيد ميلاده بس لقيته مشغول وبيحتفل بعيد ميلاده مع واحده تانيه
ادهم مسك ايدها قبل ما تمشى: رولا والله يا حبيبتى انتى فاهمه غلط
رولا بعدت ايده بعصبيه وبعدت عنه: غلط ايه هو حد حكالى انا شايفه بعينى انا مروحه على بيت اهلى وورقه طلاقى تجيلى وتنسى انى دخلت حياتك اصلا ومشيت وسابته
ادهم حاول يروح وراها مسكته السكرتيره من ايده: دومى رايح فين سيبها
ادهم ضربها بالقلم: انتى مطروده وراح ورا رولا
》》》》》》》》》》》》》》》》》》》
عند رنا كانت قاعده فى اوضتها وسمعت طوب بيتحدف على الباب بتاع البلكونه بعد كام طوبه كدا
قامت فتحت البلاكونه واول ما فتحتها جت طوبه فى راسها بصت لقت مازن اللى بيرمى الطوب ولما رمى اللى جت فى دماغها وطى عشان يجيب تانى دخلت جابت المنبه ورمته عليه
ودخلت جرى مازن بص يشوف مين اللى عمل كدا ملقاش حد
طلع بيت رنا
مامتها فتحت
مامتها بخضه: مازن مال دماغك ادخل يا حبيبى
وبصوت عالى: رنا يا رنا مازن جه
مازن: معلش يا ماما ممكن ادخلها
مامتها: اتفضل يا حبيبى
دخل مازن ورنا اول ما شفته اتخضت لما لقت الدم نازل من دماغه
رنا بخضه: مازن مالك ايه اللى عمل فيك كدا
مازن: حد متخلف رمى عليا المنبه
رنا زعلت من نغسها اوووى
رنا: طب استنى هجيب علبه الاسعافات الاوليه
قامت جابتها وقعدته على الكرسى اللى فى اوضتها وبدأت تعقم الجرح وتنضفه
مازن طول الوقت بيبص عليها وعلى ملامحها القلقانه
مازن: خايفه عليا
رنا بصتله فى عينه: طبعا مش جوزى حبيبى
مازن شدها وباسها
رنا زقته وقامت وقفت
رنا بارتباك: ايه اللى انت عملته ده يا مازن
مازن: يا حبى انتى مراتى ولولا اللى حصل ووفاة سيف الله يرحمه كان زمانك دلوقتى فى بيتى
رنا بتوتر: مازززن بطل بأه لو كسفتنى تانى هطردك بره الاوضه
مازن: واهون عليكى
رنا: تؤ
مازن: يا لهوى على تؤ يا ناس عامله زى الشهد
وكمل بوقاحه: يا مانفسى ادوق الشهد
رنا قعدت تضربه فى كتفه
رنا: انت قليل الادب وطنط معرفتش تربيك
وقالت وهى بتزقه: يلا اطلع بره ومش هتدخل اوضتى تانى ابدا
مازن كان بيضحك وبعد كدا لمح ان مكان المنبه فاضى
مازن: رونى امال فين المنبه
رنا: احم نعم
مازن يبقى انتى اللى رمتيه
رنا طلعت تجرى من ادامه ومازن بيجرى وراها وصوت ضحكتهم ملا البيت لغاية ما رولا دخلت وكانت بتعيط
رنا راحتلها واول ما رولا شافتها اترمت فى حضنها وقعدت تعيط
رنا: مالك يا حبيبتى
رولا: بيخونى يا رنا بيخونى
رنا: اهدى يا حبيبتى اهدى
واخدتها ودخلتها اوضتها ورولا نامت فى حضنها وبعد ما نامت رولا خرجت رنا
مازن: ها عامله ايه
رنا: نامت
مازن: مفهمتيش منها حاجه
رنا: لا نامت طب ما تتصل بادهم وافهم منه
طلع مازن فونه وكلم ادهم
مازن: الو
ادهم: الو يا مازن
مازن: ادهم رولا جت بيت مامتها ومنهاره هو حصل بينكم حاجه
ادهم: والله يا مازن سوء تفاهم وهى موقفتش حتى تسمعنى
مازن: يعنى ايه اللى حصل
ادهم: النهارده السكرتيره كانت بتتصرف بغرابه وقبل ما رولا تدخل لقتها اترمت فى حضنى وبتبوسنى وفى اللحظه دى دخلت رولا
مازن: لا حول ولا قوة الا بالله طب والسكرتيره دى ليه تعمل كدا
ادهم: مازن ممكن تلم الشله ونتقابل عشان تشوفولى حل فى ام المصيبه دى
مازن: خلاص نتقابل بكرة فى النادى
ادهم: لسه هستنى لبكره
مازن: يا دوب عشان اتصل بالشلة تيجى
ادهم: خلاص يبقى ميعادنا بكره وبالله عليك قول لرنا تخلى بالها من رولا
مازن: ظى اختها يا اهبل يلا سلام ونتقابل بكره
ادهم: سلام
قفل مازن مع ادهم وحكى لرنا كل حاجه
وقعدو يفكرو مع بعض ازاى يصالحوحهم على بعض
《《《《《《《《《《《《《《《《《
عند مريم كانت لسه بتفتكر لما مهند كان تعبان وهى نامت غصب عنها على دماغه وصحيت على حاجه غريبه
صحيت على مهند وهو بيحسس على وشها
مريم اتخضت وزقت مهند بالرجل فى بطنه وصرخت
مهند اتالم من الوقعه وبالذات ان جسمه كان واجعه اصلا من التعب
مريم: انت بتعمل ايه هنا
مهند بخفوت: يا مجنونه دى اوضتى
مريم: امال انا ايه اللى جابنى هنا
مهند: وانا ايه يعرفنى
مريم: سورى يا مهند قوم يلا عشان تاكل وتاخد الدوا
مهند نام على ضهره على الارض وقال بخفوت: مش قادر اقوم
مريم راحت جنبه: انت زعلت منى
مهند: لا
مريم: انا اسفه والله بس كنت مخضوضه
مهند: قولت مش زعلان
مريم: طب قوم يلا
وبدات تشد فى ايده تحاول تقومه وسندته وقام
قعد على السرير وهى راحت سخنت الاكل وجابته رجعت الاوضه لقت حاجه خلت الصينيه تقع من ايدها من الصدمه
》》》》》》》》》》》》》》》》》》》
خلص البارت اتمنى انه يعجبكم وبشكر كل الناس اللى بتكتب تعليقات وتشجعنى