بدأ قلبها يميل

4.2K 102 99
                                    

وصل سيف مع روفيده المستشفى وطلعو الدور اللى فيه مامة ندى
لقى ياسين واقف بيحاول يعمل فون وشكله متوتر
سيف: ياسين فى ايه مالك
ياسين: انت فين يا سيف بقالى كتير بحاول اكلمك وفونك غير متاح
سيف بقلق: ايه حصل ايه وفين ندى
ياسين: مامة ندى تعبت جدا بليل والدكاتره قالو انها بين الحيا والموت ومن ساعتها ندى دخلت فى انهيار وكل ما تفوق تقعد تصوت وهى نايمه ناو على المهدئات
سيف: لا حول ولا قوة الا بالله طب وطنط ناو عامله ايه
ياسين: بصراحه يا سيف مؤشراتها الحيويه ماتدلش على خير ابدا ومفيش حاجه بايدنا غير الدعا حتى الدكاتره عملو كل اللى يقدرو عليه
فى الوقت ده وصل باقى الشله
البنات طلبت تروح لندى
دخلو وكانت ندى مغيبه عن الواقع وكانت دموعها لسه على وشها وكان باين عليها الاجهاد
خرجو من عندها وراحو قدام العنايه عند مامتها
ساعه ولقو الدكاتره دخلو بسرعه العنايه
بيبصو من الازاز لقو الدكتور بيحاول ينشط القلب تانى بعد ما وقف
لكن للاسف القلب ماستجبش لمحاولات الدكتور
وماتت والدة ندى ماتت صاحبتها وسندها فى الدنيا ماتت مصدر الحنان والامل
البنات رغم ان مفيش علاقه بينها وبينهم الا انهم انهارو لما ماتت
ومكانوش متخيلين ردة فعل ندى لما تقوم وتعرف ان مامتها فارقت الحياه وانها خلاص مابقتش عايشه معاهم وانها مش هتسمع صوتها تانى ومش هتشوفها غير عن طريق الصور
بدأ الشباب فى اجراءات الغسل والدفن
وندى لسه ما تعرفش ان مامتها ماتت
ولما فاقت لقت روفيده والبنات حواليها
اول ما شوفت روفيده حضنتها جامد وقعدت تعيط لغاية ما نامت على الحاله دى
روفيده بصت للبنات: هى عامله كدا وفاكره ان مامتها عايشه امال لما تعرف ان مامتها ماتت وادفنت كمان هتعمل ايه انا خايفه عليها اوووى
مريم: ان شاء الله خير
رولا: واحنا معاها وهنقدر نخليها تعدى الازمه دى
روفيده: ان شاء الله رولا روحى انتى عشان البيبى
رولا: لا مش هسيبكم ولا هسيب ندى انا تمام كدا
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عدا ال3 ايام بتوع العزا وندى لسه فى المستشفى فاكره ان مامتها بين الحيا والموت ماتعرفش انها ماتت اصلا
وكل لما تجيب سيرتها روفيده تتوها عن الموضوع بموضوع تانى
لغاية ما الدكتور طلب سيف فى مكتبه
راح سيف للمكتب وخبط يستاذن الدخول
ولما سمع الدكتور بيأذنله بالدخول دخل
سيف: خير يا دكتور
الدكتور: انا من رأيى اننا المفروض نقول لمدام ندى على وفاة مامتها التاخير مش لصالحنا
سيف: حاضر يا دكتور هقولها
خرج سيف من عند الدكتور وهو محتار ازاى هيقول لندى الخبر ده
راح اوضتها وخبط ودخل لما اذنوله بالدخول
سيف: اخبارك ايه النهارده يا نودى
ندى بنبرة حزن: كويسه بس ليه مش عايزين تخرجونى من هنا
سيف عمل اشاره لروفيده
روفيده اخدت البنات وخرجت
سيف قعد على حرف السرير وفضل باصص لنقطه وهميه بيفكر يفاتحها ازاى ويقولها خبر زى ده
ندى بابتسامة حزن: عارفه
سيف بصلها باستغراب: عارفه ايه
ندى: عارفه ان ماما ماتت
سيف اتصعق وبصلها بصدمه: عرفتى منين
ندى بدإت دموعها تنزل: جاتلى فى الحلم وقالتلى ما تزعليش عليا
وانهارت فى البكا: بس انا مش قادره يا سيف دى امى كانت هى الوحيده اللى كانت سندى
سيف اخدها فى حضنه: وانا ايه يا ندى مش انا سندك وضهرك ولا عندك شك فى كدا
ندى بانهيار: سيف انا اخدتك من حياتك كتير ولازم انت ترجع لحياتك بأه
سيف: بطلى هبل انتى مراتى يا مجنونه
ندى بسخريه: مراتك عشان تصلح غلطتى
سيف ضربها بهزار: وربنا مجنونه يلا قومى عشان نروح ولا انتى عاجبك القعده هنا
ندى: حاضر معلش ابعتلى واحده من البنات
سيف قام وباسها من راسها وفضل ماسك وشها
وقالها بهمس: انا جنبك ومش هسيبك
هزت راسها علامة الموافقه من غير ما تتكلم
خرج سيف ودخلت روفيده
خرجت ندى مع روفيده وسيف اصر انها هتيجى تعيش فى الفيلا معاه ومع اهله
ندى: لا يا سيف ودينى شقة ماما
سيف بعناد: ندى انا قولت كلمه ومش هرجع فيها اصلا الداده جهزت اوضتك ويلا عشان هم مستنينا على الغدا
ندى بصت لروفيده كانت خايفه تكون مدايقه
لقتها بتبتسملها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عدا اسبوعين تقريبا وندى ما بتخرجش من اوضتها وسيف حب يسيبها براحتها
وفى يوم كان قاعد بيفطر مع اهله وكان لسه الساعه7
لقاها نازله ولابسه وكان شكلها هتخرج
رغم ان الطقم كان اسود فى اسود
سيف: صباح الخير يا نودى
ندى: صباح النور يا سيف
وبصت لاهله: صباح الخير
مامته: صباح النور يا حبيبتى
ندى بكسوف: سورى يا طنط عارفه انى تقلت عليكم الاسبوعين اللى فاته دول
سيف: ندى هقوم اضربك اقعدى ساكته
ندى: انا ماشيه يا سيف
سيف: رايحه فين بدرى كدا
ندى: هروح لماما وبعد كدا هروح اطلع عليها صدقه وبعدين هروح المستشفى عشان شغلى
سيف: لازم الشغل
ندى: معلش يا سيف عايزه اضيع وقتى فى الشغل
سيف: خلاص اللى يريحك ثوانى هاجى اوصلك
ندى: لا مافيش داعى انا هلف كتير وانت هتتاخر على شغلك وهكون معاك على الفون
سيف: تمام يلا بأه عشان تفطرى
ندى: لا ماليش نفس
سيف: والله شكلك عايزه تضربى
ندى: يوووه هو بالغصب
سيف: اه ويلا عشان تاكلى
قعدت ندى بتافف وكلت بالعافيه واهله قاعدين يضحكو عليهم
وخلصت ندى وخرجت
وبعدها خرج سيف
--------------------------------------
ندى راحت لمقبرة مامتها قرأتلها الفاتحه
وقعدت تكلم مامتها اكنها بتسمعها وعيطت
ولما حست انها هتتاخر مسحت دموعها وقامت عشان تمشى وهى ماشيه شافت دار للمسنين
دخلت طلعت مبلغ على روح مامتها
وخرجت راحت المستشفى
الكل قابلها بالتعازى
ودخلت عند المدير: صباح الخير يا فندم
المدير: صباح الخير يا ندى البقاء لله يا ندى
ندى: ونعم بالله يا فندم انا كنت جايه عشان اعتذر لحضرتك على فترة الغياب دى كلها
المدير: انا مقدر ظروفك يا ندى
ندى: طب بعد اذن حضرتك هروح اشوف شغلى
المدير: اتفضلى
خرجت ندى وقفلت الباب وبتلف عشان تمشى خبطت فى حد وكان جسمه اقوى من جسمها بكتير فتوازنها اختل وكانت هتقع
بس ايد قويه مسكتها من وسطها وعدلتها تانى بس فضلت مسكاها
ندى بصت تشوف مين اللى ماسكها ده لقته ياسين
ندى: ياسين سورى مش اخدت بالى انك داخل
ياسين: ولا يهمك وحمد الله على السلامه والبقاء لله
ندى ضحكت جامد لغاية ما عنيها دمعت ولما هديت نوبة الضحك دى
ندى: كل دول فى جمله واحده
ندى ضحكت وماتعرفش ضحكتها عملت ايه فى ياسين حس ان ضحكتها اخدت قلبه وطارت وفضل سرحان فيها وفى ملامحها وفى حركة ايديها اللى بتحركها بعشوائيه فى الهوا
وعيونها اللى دوبته من اول مره شافها
ومفاقش غير على ايدها بتلوح قدام وشه
ندى: ياااااسين روحت فين
ياسين: ها قولتى حاجه
ندى: لا انت مش معايا خالص انا هروح اكلم ماما اطمنها انى وصلت المست
قطعت جملتها لما افتكرت ان مامتها فارقتها
ياسين: وحدوووه
ندى بصوت مخنوق من الدموع: لا الاه الا الله
ياسين: انتى يا بت مش تباركيلى
ندى: بغض النظر عن بت دى بس اباركلك على ايه
ياسين: انتم اشتغل معاكم فى المستشفى دكتور مز اسمه ياسين
ندى: بجد مين ياسين ده
ياسين: واحد كدا وخلاص
ندى: بس شكله طيب وابن حلال
ياسين: اه والله يا اوختشى حتى لو كان عندى بنت ما كنت جوزتها غير ليه
ندى ضحكت تانى: اوختشى فى دكتور يقول اوختشى انت مصيبه الله يكون فى عون المرضى بتوعك 
ياسين: دول من احظ المحاظيظ المحظوظين فى عالم الحظ
ندى وهى خلاص مش قادره من الضحك: انا ماشيه عشان انت كدا هتقضى عليا سلام
ومشيت وسابته وياسين فرحان انه خرجها من مود الحزن شويه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عند سيف خلص فطار وراح لروفيده
روفيده كانت نايمه ولابسه بيجامه بيت عليها رسومات كرتون وشعرها متبتعتر فى كل حته وسمعت صوت الجرس حطت المخده على وشها وماقمتش بس لما اللى برا كان مصر قامت وكانت لسه مفاقتش
وفتحت الباب وعنيها نص مفتوحه
بصت لسيف باستغراب: انت مين
سيف: نعم ياختى انا مين ايه
روفيده وهى بتنعكش شعرها بايدها وبتتاوب
روفيده: انت مين وعايز ايه يا كابتن
سيف: عايز مراتى ممكن
روفيده: اكيد غلطان فى الشقه شوف الشقه اللى فوق
سيف: لا خلاص انسيها ايه رأيك تتجوزينى
روفيده: امشى من هنا عشان مش ابطحك عايز تتجوز طفله عندها8 سنين
سيف ماقدرش يمسك نفسه من الضحك
سيف: يعنى انتى طفله وعندك 8سنين
روفيده:اه عندى 8سنين وهقول لبابا عليك انك عايز تخطفنى
سيف: ايوه انا فعلا هخطفك
وراح شالها على كتفه ودخل بيها الشقه
روفيده: نزلنى يا عمو هقول لبابا عليك
حطها على الكنبه وجاب كوباية مايه
ورش مايه على وشها
روفيده شهقت جامد وصوتت وقامت قعدت
روفيده: سيف انت بتعمل ايه هنا وازاى دخلت
سيف ضحك: فى طفله كان عندها 8سنين فتحتلى الباب
روفيده باستغراب: طفله احنا ماعندناش اطفال
سيف: متاخديش فى بالك دى حكايه طويله
روفيده: احم وحشتنى
سيف: يا شيخه
روفيده بدلع: ايه عندك شك
سيف: احم اللهم اخزيك يا شيطان يا بنت الناس احنا لوحدنا اتلمى
روفيده: سوفه
سيف: يا عيون سوفه
روفيده: انا عايزه اتفسح
سيف: يا سلام غالى والطلب رخيص قومى البسى يا ستى
روفيده قعدت تتنطت من الفرحه ووطت على سيف باسته بوسه طويله من خده
وجايه تمشى سيف مسكها من ايدها
وسندها على الحيطه وحاوطها بايده
سيف بهمس وهو مقرب وشها من وشه: انتى فاكره دخول الحمام زى خروجه ولا ايه
روفيده وهى سرحانه فى ملامحه القريبه منها: ها قصدك ايه
سيف: هو انتى فاكره تبوسينى كدا عادى وتمشى
روفيده: سيبنى يا سيف عشان الحق الب
مكملتش الجمله بسبب ان سيف بلع جملتها فى بوسه طويله عبر فيها عن حبه ليها وشوقه ليها
روفيده حست انها اتخنقت وانها مش عارفه تتنفس
فبعد سيف عنها واخدو نفسهم هم الاتنين
سيف: خلاص يلا روحى البسى
مشيت روفيده من قدامه وهى مصدومه
دخلت اوضتها وقفلت الباب وحطت ايدها على شفايفها وابتسمت ولبست وخرجتله
سيف بابتسامه خبيثه: جاهزه
روفيده: احم اه جاهزه
وخرجو وطبعا سيف قعد يرخم عليها
---------------------------------------------
مريم: لا طبعا مش موافقه
مامتها: ليه بس
مريم: لانى مش مستعده
مهند: هو انا بقولك الفرح بكره بقولك كمان شهر
مريم: لا يا مهند مش موافقه انا اسفه بس بجد مش مستعده
مهند: يا مريم انا تعبت انا عايش لوحدى ومحتاجك جنبى ومش مستحمل فكرة انك انتى فى بيت وانا فى بيت دى
مريم: معلش يا مهند اخر الفرح شويه شهر قليل اووى
مهند: براحتك يا مريم ولو عايزه تقعدى هنا على طول قوليلى عشان ابقى عارف ومش هعترض
ومشى
مريم: اوووف انا ليه زعلته
مامتها: مريم يا حبيبتى ليه مش موافقه على المعاد
مريم: انا مش متاكده انى هعرف افتح بيت ولا لا
مامتها: الخوف والقلق والحيره دول طبيعى وهتحسى بيهم حتى لو الفرح بعد سنه يبقى ليه نأخر
مريم: يعنى انتى من رأيك انى اوافق
مامتها: ومن رأيى كمان تروحى لجوزك تفرحيه
مريم: خلاص ماشى يا ماما انا داخله احضرله فطار ونازله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ادهم كان قاعد وحاطت ايده على بطن رولا اللى اتنفخت وبقى شكلها حامل بجد
ادهم: صباح الخير على حبيب بابا
رولا: ده انت ماعملتهاش معايا
ادهم اتعدل ليها وحاوط وشها بإيده وباس راسها
ادهم بحنان: انتى الكل فى الكل يا قلبى ولما اقوله هو صباح الخير فأكيد ليكى انتى كمان
رولا باسته من بؤه بوسه سريعه
وراحت تجيب بقيت الاكل
ادهم بصوت عالى: انتى فكرك كدا انك هربتى منى هجيبك هجيبك
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مازن خرج من بيته وطلع فونه
طلع اسم معين واتصل
جرس وما حدش رد
حاول تانى جرس برضو ومحدش رد
حاول مره تالته فى اخر الجرس الفون اتفتح
مازن: صباح العسل ع الناس العسل
رنا بصوت نايم: احلف
مازن: فى ايه
رنا: يعنى انت مصحينى من النوم عشان تقولى كدا ربنا يهديك يا مازن
مازن: يعنى انا غلطان
رنا: اه انت غلطان يلا اقفل
مازن: ماشى يا رنا هقفل واسف انى صحيت حضرتك
وقفل من غير ما يقولها سلام حتى
رنا حست انها زعلته
قعدت على السرير ونكشت شعرها اكتر ما هو منكوش
رنا: اوووف يا رنا انتى وكلامك اللى زى الدبش انا لازم اصالحه
ومسكت الفون وجابت رقمه لسه هتتصل
رنا: لا مش هصالحه فى الفون انا هروحله
وقامت دخلت الحمام عشان تاخد دش
''''''''''''''''''''''''''''''"'''""'"""""""""""""""""""""
ساره راحت لشادى الصبح
فتحت الفيلا بالمفتاح اللى معاها
دخلت الاول حضرت الفطار ووضبته على السفره
وطلعت اوضة شادى وقفت قدامها
واستجمعت شجاعتها ودخلت
قربت منه وتجاهلت منظره عشان مش تتكسف
ووطت عند ودانه وقالت بصوت عالى: شادى قوم الفيلا بتولع
شادى اتخض ولقته قام بسرعه من على السرير
وجرى نزل على باب الفيلا فتحه وخرج بسرعه
ساره نزلت وراه واول ما خرج قفلت الباب وهو فضل بره
وكان لابس شورت وفانله خفيفه
وهو اول لما الباب اتقفل عرف المقلب اللى هى عملته فيه
شادى خبط على الباب بعصبيه: ساره افتحى الباب
ساره بدلع: تؤ تؤ قولى بصوت عالى انك بتحبنى
شادى: يا مجنونه هتفرجى علينا الجيران
ساره: مش ليا دعوه قولها وهدخلك
شادى: دخلينى وهعملك حاجات تثبتلك انى بحبك وبموت فيكى كمان
ساره شهقت بصدمه: انت قليل الادب ومش هدخلك
شادى: هبرد يابنت المجنونه
ساره: وكمان بتجيب سيرة مامى
شادى: والله يا ساره تعبت يلا افتحى
ساره: والله لو قولتها هدخلك وقولها بصوت عالى كمان
شادى سكت ومردش
ساره بقلق: شادى انت مت ولا ايه
برضو مفيش رد
مره واحده لقت نفسها اترفعت من على الارض ومرفوعه من وسطها
ساره صرخت لما لقته بيدوخ بيها
شادى بصوت عالى : بحبببببببببببببببببك😚😗
ساره: نزلنى يا مجنون هنقع😆
شادى: مجنون بيكى💜
ساره: طب نزلنى😊
شادى نزلها وقرب بيها من ناحية الحيطه وحاوطها بايده
وقرب منها اوووى🙈
ساره: احم شادى ابعد مايصحش🙊
شادى: ولو مبعدتش وبعدين انا جوزك ازاي ميصحش😉
ساره:مهو برضووو...اصللل.... (بخجل)😌
شادي حط ايدوا على بوقها وقال
شادي:ولا اصل ولا فصل✋
وراح باس ايده اللى على بوقها
شادى: عفونا عنك المرادى بس المره الجايه عقابك هيكون عسيير
ساره: عسير مانجا
شادى: ساره حبيبتى شايفه الباب ده اخرجى منه لانى لسه صاحى من النوم مش ناقص فصلان
ساره: اه صح ايه الفصلان اللى انا فيه ده يلا الفطار هيبرد
شادى: ايه ده عامله فطار
ساره: بس مش تتعود على كدا ده هو النهارده بس
شادى: طب وبعد كدا
ساره: الطبيعى بأه يا انت تعمله يا نفطر بره
شادى: ده انا اتجوز فلبينيه احسن
ساره: بتقول حاجه يا شادى
شادى: بقولك من عنيا يا روحى
ساره: اه بحسب
وفضلو على كدا لغاية ما خلصو فطار
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
خلص البارت يا ترى ايه هيحصل مع ابطالنا
اسفه على التاخير
وميرسى لكل اللى متابعنى وصابر عليا

انت عمرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن