انت عمرى

(الاخيره)

كان شادى واقف مع الشباب بيقرروا يعملوا ايه لغاية ما استقروا انهم هيستنا البوليس عشان هم مش مسلحين

بس كل ده اتغير لما شادى سمع صرخة ساره من جوا الفندق ساب الشباب وجرى  اتجاه الفندق ولقى حديده اخدها معاه وكمل

قابله اتنين ع الباب واتشابك معاهم اتصاب بكدمه تحت عينه الشمال ف الوقت ده جه بقية االشباب وخلصوا منهم

وحمدوا ربنا ان ماحدش من الى جوا حس باللى حصل ودخلوا الفندق اللى كان متكون من 3 ادوار وسمعوا تانى

ساره بتصوت وبتستنجد بأى حد ينقذها من اللى هى فيه سرع شادى من خطواته والشباب وراه وقعدوا يمشوا 

ورا الصوت لغاية ما وصلوا للدور التانى ولقوا اوضه مفتوحه وشادى من غير اى تفكير دخل الاوضه بسرعه

واول واحد قابله اداله بالحديده ع دماغه ووقع اغمى عليه قابله اتنين تانيين بس ماعرفش يوصل لحد فيهم ودخل

تالشباب وكلهم اشتبكوا بس شادى سابهم ودخل اوضه كانت جوا الاوضه دى لقى سالى قاعده على كرسى 

وبتدخن بكبرياء وساره مرميه ع الارض مربوطه من رجلها وايدها وعينها متغميه بقماشه المفروض انها كانت

بيضا بس دم ساره اللى نازل من دماغها خلاها حمراسالى اول ما شادى دخل وقفت بصدمه ورمت السيجاره

سالى:شادى؟؟!!

شادى:ايه ماكنتيش تتوقعى انى اعرف مكانك

سالى بصت لساره وبعد كدا ابتسمت بخبث:انت لما جيت اثبتلى انك لسه مانستنيش ولا نسيت ايامنا

وراحت ناحية ساره وشالت االقماشه اللى ع عينها ساره اول ماشافت شادى اطمنت وحست انها خلاص تمام

سالى:احب اعرفك يا ساره ع الاوضه اللى كانت بتجمعنى انا وحبيب القلب وطبعا مش محتاجه اقولك كنا بنعمل ايه

بصت ساره لشادى بصدمه وبعد كدا بقرف ولفت وشها الناحيه التانيه وبدات دموعها تتجمع ف عنيها بس منزلتهاش

كانت ف الوقت ده تعبانه جدا ومرهقه وحاسه انها دايخه حتى انها مش قادره تتكلم مش قادره تعمل حاجه

ف الوقت ده دخل البوليس وطبعا قبضوا ع سالى بتهمة خطف ساره والتعذيب اللى كان واضح من اثار ضرب 

والضربه اللى ف راسها كانت ساره خلاص جابت اخرها وفجأه الرؤيه عندها اتشوشت واخر حاجه شافتها خيال 

وهو بيجرى عليها ويلحق جسمها قبل ما تقع ع الارض وساعتها ساره استسلمت لتعبها وغمضت عينها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&