سيف لما روح حاول يتحاشى ندى لانه لسه بيفكر
قلبه بيقولو متوافقش عشان البنت اللى انت كنت لابس دبلتها لو رجعتلك زاكرتك هتظلمها
بس ضميره بيقوله ان ندى محتجاله لان مستقبلها هيضيع لو متجوزهاش
وفضل سيف فى صراع لغاية ما تعب ونام
《《《《《《《《《《《《《《《《《
عند روفيده كانت قاعده فى اوضتها كالعاده بتفكر فى سيف واد ايه هو وحشها
مامتها دخلت عليها
مامتها: روفى ممكن اتكلم معاكى شويه
روفيده بخفوت: اكيد يا ماما اتفضلى خير
مامتها: انتى جالك عريس وانا وباباكى موافقين
روفيده: يا ماما انا مش هتجوز بعد سيف ارتاحو بأه
مامتها: يا بنتى انا مقدره اللى انتى فيه بس بصى للمجتمع اللى انتى عايشه فيه لما يلاقو واحده صغيره زيك كل لما يجيلها عريس ترفضو هيقولو عليكى ايه انا هاقولك هيقولو عليكى ايه هيقولو فيكى عيب خايفه حد يعرفه وتبقى سيرتك على كل لسان وبعدين احنا ما قولناش انك هتتجوزى بكره انتى هتتخطبى عادى جدا ونقعد فتره لغايه ما تقدرى تتأقلمى يبقى الجواز وبعدين العريس انتى عرفاه
روفيده باستغراب: وانا اعرفه منين
مامتها: ما هو العريس يبقى...............
《《《《《《《《《《《《《《《《《
مريم كانت قاعده بتفتكر لسه اللى حصل
دخلت وكانت شايله الصينيه بس شافت مهند واقع على الارض وبيحاول يقوم بصعوبه وباين عليه التعب الصينيه وقعت من ايدها وجريت عليه
مريم: مهند ايه اللى قومك من السرير بس كنت رايح فين
مهند بتعب: كنت عايز تغسل وشى عشان حران
مريم حطت ايدها على راسه لقت حرارته مرتفعه جدا
قعدته على حرف السرير زاتصلت بالدكتور والدكتور قالها تحطه تحت الدش هيكون اسرع من الكمادات
مريم سندت مهند وفتحت الدش مهند ما كانش عارف يقف فاضطرت تسنده تحت الدش وهدومها اتبلت بس ما كانش هاممها غير ان مهند يبقى كويس
وهو رغم تعبه بس كان فرحان وهو شايف خوفها عليه
مهند بخفوت: ما تتعبيش نفسك انا حاسس ان مفيش فايده ونهايتى قربت حاسس انى همووت من السخ...
قاطعته مريم وهى حاطه صباعها على بوقه ودموعها نزلت واختلطت بالمايه
وحضنته وقالت ببكا: اوعى تقول كدا تانى انا مقدرش اعيش من غيرك
مهند حضنها هو كمان: ياااه للدرجه دى بتموتى فيا بس معزوره ما انا عسل زياده عن اللزوم
مريم بعدت عنه وبصت لهدومها
مريم: يا نهار مالهوش الوان ينفع كدا
مهند: مريم انا عايز اخرج
مريم سندته وقعدته على كرسى فى الاوضه وراحت طلعتله هدوم
وكانت مكسوفه
مهند لاحظ كسوفها وضحك مريم رمت الهدوم فى وشه وجريت على بره
بعد دقايق مهند: خلاص يا ميرو خلصت
دخلت مريم وهى وشها احمر
وسندته للسرير
مهند: غيرى هدومك عشان ماتبرديش
مريم: مش معايا هدوم
مهند: خدى تيشيرت وبنطلون من عندى وانشرى هدومك
مريم: ها
مهند ضحك لغايه ما كح وشرق مريم بسرعه ادته كوباية مايه بسرعه
مريم: ريح انت بس عشان حالتك ماتسوءش
مهند: مش هرتاح غير لما تسمعى كلامى وتغيرى هدومك
مريم: حاضر بس ريح انت بس
ومهند نام على السرير وهى راحت تطلع هدوم من دولابه
ودخلت الاوضه التانيه غيرت هدومها
كان التى شيرت كبيييير اوووى عليها كان واصل لقبل ركبتها بشويه
وكانت جايبه برمودا كاروهات كان جايلها بنطلون كبير اووى وواسع وكانت مسيبه شعرها وكان شكلها طفولى
مريم بالنسبه لمهند مفيش جسم اصلا جنب جسم مهند الرياضى
اول ما دخلت ومهند شافها فطس على روحه من الضحك
مريم بغضب طفولى: ايه شايف نكته قصادك
مهند: متجوز عسل يا ناس شكلك روش اووى
مهند لاحظ شئ على الارض
مهند: ايه ده يا مريم ده دم
مريم: جه منين
مهند: انتى اللى مشيتى من الطريق ده ورينى رجلك
مريم رفعت رجلها توريها لمهند
مهند: مريم رجلك متعوره من ايه
مريم: معرفش انا حتى مش حاسه بيها
مهند: ده إزاز انتى دوستى فى إزاز فين
مريم: اكيد من اللى الاطباق اللى كانت على الصينيه بس انا محستش بيها كنت عايزه اطمن عليك وبس
مهند: خليكى هنا ثوانى
مريم: مهند ما تقومش انت لسه تعبان
بس لا حياة لمن تنادى كان مهند قام فعلا وكان دايخ وبيسند على اى حاجه عشان مش يقع
راح جاب علبه الاسعافات الاوليه وقعد قدامها وخلاها ترفع رجلها
مهتد وهو بيشيل الازاز كانت مريم بتتالم بس مش بتتاوه بس هو لاحظ علامات الالم اللى بدأت تظهر على وشها وقلبه كان واجعه اووى عشانها
مهند شال كل الازاز وبدأ يمسح الدم بالقطن ورش معقم عشان يطهر الجروح مريم صوتت ودموعها نزلت
مهند بألم وهو بيمسح دموعها: اسف كل ده بسببى بس وحياتى عندك مش تعيطى عشان دموعك دى خناجر فى قلبى
ولفلها رجلها وحست مريم ان الوجع بدأ يروح
وقامت مهند مسك ايدها وخلاها تقعد تانى
مهند: رايحه فين
مريم: هجيبلك اكل عشان انت مأكلتش من امبارح حاجه
مهند: لا ارتاحى انا مش جعان
مريم: مش تخاف انا كويسه ولازم تاكل عشان تاخد الدوا
مهند: يعنى بجد رجلك مش هتوجعك
مريم: تؤ
مهند: امشى يا مريم من هنا وانتى قمر كدا
مريم ضحكت وهى ماشيه
وبعد كدا فاقت من تفكيرها على حد بيبوسها من بؤها
مريم ضربته بالقلم قبل ما تشوف حتى مين
مهند: والله انتى مفتريه على طول كدا تضربى
مريم: انت اللى سافل ومش متربى ازاى تعمل كدا
مهند: مهو مامتى وبابا ماتو وانا صغنن محدش عاش عشان يربينى
مريم صعب عليها وحضنته
مريم: انا مراتك يا مهند اعتبرنى كل عيلتك مامتك واختك وكل حاجه انت عايزها
مهند: مش ملاحظه انك بتتلككى عشان تحضنينى
مريم بعدت عنه وضربته فى كتفه
مهند: ايه الايد دى
مريم: ما انت اللى رخم
مهند: قومى ياختى البسى
مريم: هيييبييه هتفثحنى
مهند: حاسس انى قاعد مع بنت اختى لا ياختى مش هفسحك رايحين نشوف حل للواد ادهم والبت رولا اللى مش عايزه ترجع بيتها وقاعده عند مامتها وراسها والف سيف انها تطلق
مريم: اه رنا قالتلى بس نسيت خالص
مهند بخبث: اللى واخد عقلك
مريم وهى بتقرص خدوده: حبيبى اللى بموت فيه واخد عقلى وروحى وقلبى
مهند: يا رب صبرنى ونتجوز انا والبت دى بأه
مريم ضحكت وطردته بره الاوضه عشان تلبس
》》》》》》》》》》》》》》》》》》》
عند رنا كانت قاعده بتتكلم مع رولا ورن عليها مازن
رنا: طب بعد اذنك يا رورو عشان انا نازله رايحه مشوار مع مازن
رولا بخفوت وحزن: ماشى يا رنا خلى بالك من نفسك
رنا: يا رولا ادام انتى بتحبيه اسمعيله
رولا دموعها نزلت وقالت بخنقه: كل ما احاول انسى الاقى شكله والسكرتيره فى حضنه مش قادره انسى انا بحبه اوووى ومش مستحمله اشوف واحده غيرى فى حضنه قلبى مدبوح
رنا: طب ما تسمعيه يمكن يقولك الجواب اللى انتى عماله تدورى عليه ويريحك
رولا: ربنا يسهل روحى انتى البسى عشان ما تتاخريش على مازن
رنا: ربنا يريح بالك يا رولا
وراحت تلبس عشان مازن لما يرن عليها تانى يبقى معناها انزلى
》》》》》》》》》》》》》》》》》》
عند ساره كانت لسه زعلانه من شادى
وهى قاعده فى اوضتها
لقت شادى دخل اوضتها قبل ما تنطق بكلمه
شادى: يلا البسى بسرعه
ساره: افندم
شادى: يلا بسرعه مفيش وقت
ساره:انت مجنون انا مش رايحه فى حته عشان ما ادخلش وتعتبرنى مراتك
شادى: انتى قلبك اسود اووى على فكره
ساره: عاجبنى
شادى: المهم رولا طالبه الطلاق من ادهم ورجعت بيت مامتها واحنا رايحين لادهم عشان نشوف حل
ساره: ايه طب والبنات مش قالولى ليه
شادى: ما حضرتك قافله الفون عشان ماعرفش اوصلك
ساره: اوك ميرسى انك قولتلى سيب بأه العنوان وامشى
شادى: لا ياماما رجلك على رجلى انا مش كيس جوافه عشان تروحى لوحدك
ساره بسخريه: شوفو مين اللى بيدخل فى حياه واكنه جوزى
شادى: يلا بأه هنتاخر
خرج بره وهى لبست على مضض وخرجتله ونزلو سوا
》》》》》》》》》》》》》》》》》》
روفيده بصدمه لمامتها: ايه بس ياسين ده مش اكتر من اخويا
مامتها: بس هو بيحبك مش زى الاخوات
روفيده بضيق: انا قايمه البس عشان هقابل الشله وبعد كدا هنروح لرولا
مامتها: طب اوعدينى انك هتفكرى فى الموضوع
روفيده: حاضرلبست العبايه دى ولفت خمار ماليزى وكانت جمييله اووى
خرجت الصاله
مامتها: مش ناويه تغيرى الاسود ده
روفيده ببرود: لا
ونزلت راحت النادى
رغم انها لابسه النقاب بس العيون كانت عليها
وصلت لصحابها
روفيده: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
روفيده: اسفه على التاخير
ادهم: لا عادى ولا يهمك
ساره: ها ليه بأه رولا طالبه الطلاق
ملحوظه مازن ورنا هما بس اللى يعرفو الحكايه
رنا: شافت ادهم وهو بيبوس السكرتيره
مهند: نععععععععععععم والله كان المفروض تقتلك مش تطلب الطلاق بس
ادهم: هى مش شافتنى وانا ببوس السكرتيره شافت السكرتيره بتبوسنى
روفيده: تفرق
ادهم: ايوه السكرتيره باستنى ورولا داخله على طول بس انا والله عمرى ما فكرت اخونها انا بحبها بجد وعينى مش بتشوف غيرها
》》》》》》》》》》》》》》》》》》
عند رولا كانت قاعده ودموعها على خدها كالعاده
فونها رن
رولا: ايوه يا رنا
رنا بسرعه: رولا الحقى ادهم
》》》》》》》》》》》》》》》》》
انتهت الحلقه وبجد زعلانه عشان مفيش مشاركه خالص منكم بس بكمل للناس اللى بتعملى كومنتات
وبشكرهم على تشجيعهم ليا
أنت تقرأ
انت عمرى
Romanceحياتى لم تبدا الا بعد حبى لك وعيناى لم ترى الا بعد رؤيتى لك لم ينطق لسانى الا عندما صرحت لك بحبى فانت عمرى