الفصل السابع
في طريق وعره
كانت روبي تغط في نوم عميق... وفجأة ايقظها صوت مرتفع غريب... تحركت عبثاً على السرير لتستكشف مايجري حولها... واذا بها ترى كارلوس يفتح حقيبة كبيرة ويملئها بملابسها دون ترتيب.
انتفضت جالسة وتعابير الغضب تغمر محياها
-ماذا تفعل بملابسي؟كيف تجرؤ؟
لم يصغي لكلامها... ازداد حنقها لتجاهله اياه... خطت مسرعة نحوه وانتزعت الملابس من يديه وهي تقول ساخطة
-كيف سمحت لنفسك بالعبث باشيائي؟
اجابها بجفاف
-ليس لدينا المزيد من الوقت يجب علينا الوصول قبل حلول الليل
عادت لتعلق فستانها بعصبية في خزانتها
-ومن اخبرك انني سأذهب معك..
حملق بها بتحدي وكبرياء
-انتِ زوجتي وستذهبين معي اينما اذهب
قهقهت بصوت ساخر
-زوجتك! لابد انك صدقت الأمر بسهولة
صمتت لبرهة ثم تابعت بحدة وهي تحدق بعيناه وتشير باصبعها نحوه بتعالي
-انا لست زوجتك ولاحتى في احلامك ايها المتسلق
فجأة انقضى على يدها وقال بقسوة
-لقد حذرتك مسبقاً من تكرار هذه الحركة... وان لم يعجبك الذهاب معي... حسناً ابقي هنا وحدك
تأوهت متألمة... بينما كانت تحاول ان تنتزع يدها منه ولكنه كان يشدد القبضة عليها.. فصرخت به
-آه... انك تؤلمني اترك ذراعي
لم ينتبه انه كاد يكسر اصابعها للحظة... اطلق سراحها بينما هي اخذت تفرك يدها متذمرة
-ايها المجنون كدت تحطم عظام اصابعي
رمقها بنظرة فاحصة لبرهة... ثم تناول سترته وخرج صافقاً الباب خلفه بقوة... اسرعت خلفه ... فتحت الباب وصاحت به
-اذهب للجحيم واياك والتفكير بالعودة ايها الوغد
كان صوتها مرتفعاً جداً مما ايقظ والديها اللذان خرجا بملابس
نومهما... قال والدها باستغراب-ماهذه الاصوات العالية... ماذا يجري هنا؟
كان كارلوس قد خطى للخارج... بينما اجابته ابنته بعصبية
-هذا المعتوه الحقير كاد يكسر اصابعي... لقد تخلصت منه ببساطة
فتح والدها فاهه منذهلاً... وسارع يخاطب زوجته
-رامونا الحقي به ولاتتركيه يذهب
اذعنت رامونا لأوامر زوجها دون تردد... بينما اتسعت عينا روبي مستنكرة
أنت تقرأ
الأنتقام المر
Romanceعنيدة جريئة قوية هذه روبي فتاة في العشرينيات من عمرها ذو جمال متوسط ،لم تعاني في حياتها ابداً ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب،ولكن حياة البذخ التي كانت تغمرها قد ذهبت مع الريح عندما اجبرها والدها الزواج من رجل غجري لايملك سوى مايسد رمقه،اذن هل تتحمل هذه...