الفصل السابع والعشرون
في عرين الساحرة
صاح بها كارلوس بأنفعال شديد
-ايزابيلا؟
استدارت ايزابيلا والشرر يتطاير من عيناها وصوتها يملؤه السم
-كارلوس… ماذا تفعل هنا؟!
اخذ يخطو باتجاهها بينما هي زجرته بكف يدها
- لاتقترب اكثر… .والا…
تجاهل تحذيرها وهو يقول بحدة
-والا ماذا… هل تظنين انني سأخاف شعوذتك
ضاقت عيناها وازدادت حلكة وعداء
-كارلوس انتبه لما تقوله معي…
تسارعت انفاسه واشتد غضبه عليها
-اوقفي ماتفعليه الآن ايزابيلا
-لااا… لن اتوقف ابداً سأقتلها واقتل طفلك… انا من تستحق ان تحمل طفلك لاهي
سرعان ماشلت حركته فصاح بها
-ايزابيلا اعلم الآن انك من قتلت اختك… وان علم افراد القبيله وماتفعليه الآن سيصلبونك على الشجره لهذا اوقفي سحرك الآن
ازداد صوتها خشونه وجهها بشاعه
-انت من عليه التوقف وحالاً… هل تحبها… هل تحب روبي لتخاطر بحياتك لأجلها ؟
قال بكل ثقه
-نعم احبها ولن اسمح لك ان تمسيها بسوء
لم تكن اجابته الا وقع العاصفة عليها… سرعان ماامسكت بلعبة من القماش ورمتها في النار… بينما وقف كارلوس كالمشلول ليسقط فاقداً للوعي…. بنفس اللحظة تدخل زوج مارينا ليرمي ايزابيلا بالمياه ويسرع لنجدة كارلوس المرمي على الارض دون حراك.
-ايتها اللعينة ماذا فعلت لهُ؟
لم تكن سوى لحظات واختفت ايزابيلا عن الانظار…. كانت روبي واقفة قرب النافذة منتظرة عودة كارلوس الذي تاخر في العودة
افاقت مارينا من نومها وقالت متسائله
-الساعه الآن تجاوزت الخامسة فجراً ولم يعودا…
اجابتها روبي باستياء
-ماذا لو اصابهما مكروه انني خائفه… اشعر بالاختناق
-وانا ايضاً… ماذا تظنين يحدث الآن؟
وفجأة قاطع حديثهما صوت نباح مارثا.. اخذتا تنظران لبعض في ريبه حتى قالت روبي بقلق
-ماذا يجري؟!
اجابتها مارينا بعجله
-ابقي هنا… وسأذهب لأتفقد مايحدث في الخارج
اخذت روبي تذرع الغرفة ذهاباً واياباً منتظرة عودة مارينا الذي طال غيابها… تسأئلت روبي بصوت مسموع
أنت تقرأ
الأنتقام المر
Romanceعنيدة جريئة قوية هذه روبي فتاة في العشرينيات من عمرها ذو جمال متوسط ،لم تعاني في حياتها ابداً ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب،ولكن حياة البذخ التي كانت تغمرها قد ذهبت مع الريح عندما اجبرها والدها الزواج من رجل غجري لايملك سوى مايسد رمقه،اذن هل تتحمل هذه...