الفصل الثاني
ممثلة بارعه
ارتدت روبي فستان اصفر قصير يبرز مفاتن ساقيها وخصرها النحيل قالت وهي تدور حول نفسها بمرح
- كيف ابدو؟
اجابتها بابتسامة عريضة
- رائعه حبيبتي،والآن سأذهب للمطبخ لأعد الفطور واياك والخروج من المنزل
تذمرت باستياء
- اووه لولي هل سأبقى حبيسة بسبب عمتي؟
- هل تريدين من والدكِ ان يغضب؟
- بالتأكيد لا
ربتت على كتفها وهي تقول بجدية
- اذن تحملي عمتك هذه الفتره فقط
لم تحبذ تناول فطورها واصرت ان تبقى في غرفتها لسماع الموسيقى،فتح باب غرفتها بعصبية
- روبي ماهذه الاصوات الصاخبة؟
ردت دون مبالاة
- امي ماذا هناك ؟لقد مللت من تحكمهم بحياتي
اسرعت باطفاء الموسيقى
- عمتك ولويس هنا.... هيا انهضي لتلقي التحية عليهما
نهضت منزعجة ولحقت بوالدتها فكانت عمتها تجلس في الشرفة وقربها ابنها لويس وايضاً والدها قاطعت حديثهما قائلة
- مرحباً عمتي.. لويس كيف حالك؟
قالت عمتها بدلال
- اوه روبي كم كبرت اصبحت امرأة جذابة
نظرت لأبنها واضافت بابتسامة
- اليس كذلك ابني؟
اجابها بجدية وهو يحملق ب روبي بافتنان
- بالطبع امي
جلست قرب والدها وهي تقول بانوثة
- شكراً عمتي والدي كان يقول دائماً انني اشبهك منذ كنت شابة
تجهمت ملامح وجهها لقول هذا ،فهي تحب ان تكون شابة مدى العمر نظرت لوالدها متسائلة
- الست محقه ابي؟
تردد والدها في الاجابة،لمعرفته بأخته وكيف تفكر
- نعم ابنتي... عمتك لاتزال شابة وجذابة الى يومنا هذا
اطلقت روبي صوت ساخر
- مؤكد ابي عمتي لاتزال صغيره .كم عمرك الآن؟
توترت ملامح وجهها واسرعت لتقول
- ساذهب للحمام عن اذنكما
بعد لحظات نهض والدها فبقيت هي ولويس وحدهما سألها بهدوء
-ماهو طموحك في هذه الحياة؟
استندت على مقعدها وقالت بنعومة
أنت تقرأ
الأنتقام المر
Lãng mạnعنيدة جريئة قوية هذه روبي فتاة في العشرينيات من عمرها ذو جمال متوسط ،لم تعاني في حياتها ابداً ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب،ولكن حياة البذخ التي كانت تغمرها قد ذهبت مع الريح عندما اجبرها والدها الزواج من رجل غجري لايملك سوى مايسد رمقه،اذن هل تتحمل هذه...
