4.حقيقة مرة

4.9K 409 58
                                    

الفصل الرابع:
{{حقيقة مرة}}

بينما كانت سايوري تتكلم مع المعلم بغرفة المعلمين كان يجرى حديثاً أخر بمكتب المدير كان كازوما أمام مكتبه واقفاً وهو ينفجر من الغضب: هل يمكنك أن تخبرني ما الذي تفعله فتاة بالمدرسة؟!.

نظر له المدير بعينيه المليئه بالتجاعيد وأردف:هاه اوه أجل لقد تم وضعها بصفك لقد استلمنا ملفها في العطلة الشتوية.

ضرب كازوما يديه بقوة على المكتب وقال: لماذا؟! كان من المفترض أن يلغى قرار تحويل المدرسة لمختلطه لتعود مدرسة فتيان من السنه القادمة.

أومأ المدير برأسه: أجل هذا صحيح و لكن بما أنه لدينا طالبة الآن، لن يمكننا فعل ذلك.

كان كازوما يفقد أعصابه فرد بعصبيه: أنت ماالذي تظن نفسك فاعله؟! هل تعلم ماالذي سيحدث لها لقد وضعت أرنباً أمام قطيع من الذئاب الجائعة التي تنتظر الفرصة لتنقض على فريستها إلا يكفي ماحصل معها في بداية الترم الاول الم تتعلم الدرس بعد؟

زفر المدير الهواء بتفكير: أعلم أنا لا أريد أن يتكرر ذلك لهذا وضعتها بصفك، أعتمد عليك بحمايتها.

رفع كازوما حاجباه بسخريه أيظن أنه سيستطيع أن يلقي الأوامر عليه: لن افعل ، لا أريد توريط نفسي بشئ مزعج و مثير للمتاعب، اضافة أنت تعرف أني أخوض شجارات مع الطلاب بين الحين و الاخر لهذا ستكون بمشكلة أكبر إذا راوها معي، اطلب هذا من شخص اخر .

ابتسم بأبتسامة جانبية وأضاف بشر: لماذا لا تطلب من.....

كانت سايوري تمشي بالممرات خائبه تحاول تجميع أفكارها إلى أن أنتبهت أنها لا تعلم أين هي، فتلفتت يميناً ويساراً لتنطق بحيره: هاه أين أنا؟!

حاولت تذكر إي طريق سلكته ولكنها لم تتذكر بكونها كانت شارده الذهن، بدأت تضطرب فحدثت نفسها: "كان على أن أطلب من أحدهم أن يريني المدرسة،"... هزت رأسها بقوة-... "هذا مستحيل لن أستطيع الوثوق بهم".

بينما كانت تمشي رات طالبان من صفوف اعلى فحدثت نفسها بتسأول: "هل اسألهم! لالالالالا من الأفضل أن ادعي أني لم ارهم وأكمل طريقي"

مرت من جوارهم و هي متصلبة خائفة من أن يفعلوا بها شئ أو يحاولوا التحدث معها ،فمشت من جوارهم إلى أن اجتازتهما بأمان فتنهدت براحة: "نجوت"

ارخت كتفاها المتصلبان براحة لتشعر بيد تسقط على كتفاها فتتصلب من جديد، لتسمعه يتحدث من خلفها: من غير الائق أن تمري من جوارنا من دون قول كلمه لهذا تعالي لتلعبي معنا.

مفتاح قلبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن