10.أعـتـراف

4.4K 368 41
                                    

الفصل العاشر:
{{ أعـتـراف }}

مر شهر بالفعل منذ بدأت سايوري حياتها بالمديمة الجديدة و المدرسة الجديدة لم يكن هناك إي أختلاف يذكر فلقد استمرت حياتها بهذا الشهر بالهرب من الفتيان والتمكن من النجاة بكل مرة فلقد كان كازوما ينقذها او ماتسورو او جيهيرو ولكن بسبب الإثارة والأحداث التي تمر بها والأرهاق التي تشعر به جسدها لم يعد يتحمل فأصيبت بحمى خفيفة.

-سايوري أمتأكدة من أنكِ تريدين الذهاب للمدرسة أنتِ مرهقه.
-أجل، لاتقلقي هي حمى خفيفه ولقد شربت الدواء بالفعل لهذا سأتحسن سريعاً.
لم تكن تسوباكي مرتاحه فقالت: حسناً أن حصل شيء عليك بالاتصال سأستمر بالبقاء بالقرب من الهاتف كيلا أفوت أتصالك.
أبتسمت لها سايوري فلقد تحدثتا خلال الشهر المنصرم و تعرفت على شقيقتها التي تحبها أكثر ليزيد حبها لها فردت عليها برقه: لاتقلقي تسوباكي ليست أول مره أصاب بالحمى سأتصل بك أن شعرت بأن حالتي ساءت، إلى اللقاء الآن.

رغم ماقالته لتسوباكي ولكنها لم تكن تشعر بتحسن على الأطلاق بوقت الإستراحة كانت سايوري مازالت تنظر للسبورة رغم خروج المعلم كانت تراها مزدوجة ووجهها قد أحمر من الحمى وتنفسها أصبح ثقيلاً بعض الشئ انتبه لها ماتسورو ليسألها بقلق: سايوري لا تبدين على مايرام من الأفضل أن تذهبي للمستوصف للراحة.

حركت سايوري رأسها قليلاً لتراه لبضع لحظات لتعيد انظارها للسبورة من جديد من دون قول كلمة للرد، نهض ماتسورو من مقعده وأخذ بيدها: لنذهب أنت حقاً لا تركزين بشيء.
نهضت قليلاً وهي تتكلم بصوت منخفض ضعيف: أنا على مايرام، سأكون على مايرام بعد قليل.

سخر منها ماتسورو: لقد كررت الكلمة مرتين أنت حقاً لا تركزين، لهذا لنذهب.
أخذها للمستوصف ووضعها على السرير وهو يردف: نامي لبعض الوقت سأذهب لمناده الممرض.
-حسناً.

تمددت على السرير و بدأت تلوم نفسها بنفس متثاقل: "ماكان على الحضور اليوم لم اتوقع ان تسوء حالتي لهذة الدرجة أنا مرهقة ولقد أقلقت ماتسورو ايضاً سأحاول النوم قليلاً ثم أتصل بأختي".

أغلقت عيناها لتنام لتشعر بتحركات غريبة حول السرير فتحت عيناها ببطئ كانت الرؤية مشوشة ولكنها وضحت بعد ثواني وأنتبهت أن طلاب يقفون حول السرير أتسعت عيناها وانسدت نفسها للحظة جلست وتسند ظهرها علي السرير بينما تمسك بالغطاء بقوة وهي ترفعه لرقبتها.

"ما الذي سأفعله؟! أنا متعبة صوتي لايخرج و قواي خائرة لن أستطيع فعل شيء ما الذي سيحدث لي"

مد فتى يده اليها فأغمضت عيناها برعب ودموعها تسيل على وجهها بينما خفقات قلبها تتضارب بداخلها تريد أن تهرب، فنادى قلبها الشخص الأول الذي فكر فيه: "كازوما"

مفتاح قلبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن