11:زيارة غير متوقعه

4.8K 377 75
                                    

هذا آخر بارت أنزله والبقية بعد أمتحاناتي لهذا كتبت بارت طويل ليكشف لكم بعض من شخصية كازوما.

...................♡.................

الفصل الحادي عشر:
{{ زيارة غير متوقعه }}

تغيبت سايوري لأسبوع بسبب الحمى الشديدة التي مرت بها ولم تستطع التحسن لان لديها الكثير مايشغل بالها فلم تتمكن من أخذ الراحة الكافية لتشفى بينما بالمدرسة كانت تمر بوتيرتها الاعتيادية خاصة لكازوما الذي كان كازوما يمشي في الممرات مرتاح البال فهذا الاسبوع مر بسلام بسبب تغيب سايوري أنتبه لثلاثة طلاب يقفون أمام المنعطف يتكلمون بغزل مع شخص أمامهم، لم يرى من يكون ذلك الشخص بكونه مختفى خلف جدار ولكن طريقة كلامهم جعلته غير مرتاح.

-أنت ما أسمكِ؟
-هل تريدين أن ندلك على الطريق بالمدرسة؟
-أسمحي لنا بذلك فأنت تبدين لطيفة!

سمع كازوما صوت فتاة تقول بتوتر وأرتباك: آسفة ولكني أبحث عن شخص لهذا......

فهم كازوما أنهم يتعرضون لفتاة مجدداً فشعر بالغضب منهم ومن الفتاة الغبية التي فكرت بدخول مدرسة فتيان دون التفكير بالعواقب، تقدم بسرعة ووقف أمامهم بينما الفتاة كانت خلفه ضربهم براسهم وقال بإنفعال: هل ستتعدون على كل فتاة تدخل للمدرسة أيتها الذئاب؟
اجابه واحد منهم بتوتر: هاه نحن لم نكن...

أندهشت من ظهوره المفاجئ أمامها ولكنها أبتسمت بدفء ونطقت بسخرية مرحه: هااا هااا يالك من فتى جيد، ولكن للاسف لا أستطيع الوقوع بحبك.

سماع صوتها جعل سيل من الكهرباء يمر بجسده على الفور فتسعت عيناه وبلع ريقه بصعوبة فهو يعرف صاحب الصوت جيداً فهو يسمعه يومياً رفع قبضته وأشار بإبهامه المرتجفة للخلف من فوق كتفه وسأل الطلاب الذين يقفون أمامه بخوف: هل هي امراءة ذات شعر بني طويل ولديها شريطة كبيرة؟

أومأوا برأسهم ب نعم، ليسمعها تتحدث من خلفه بإنزعاج: لماذا تستخدمون هذا الوصف لوصفي دائماً ولون شعري كستنائي.

أجل أنها هي بالتأكيد أستدار لها بغضب وصرخ: أمي ماالذي تفعلينه هنا؟!
اجابته بنفس نبرته وهي مغتاظه: هل هذة هي الطريقة المناسبة لتحي بها والدتك!
كان الفتيان بصدمه فتكلموا: هل هي والدتك!

رمقهم بغضب وعيناه تهددهم بأنهما إن لم يرحلا حالاً فسيقتلهما، شعرا بالرعب وغادرا اعاد انظاره لوالدته ذات الشعر الكستنائي وعينان بنفس اللون كان شعرها مربوط خلف عنقها بشريطة كبيرة بلون دم الغزال وترتدي تنورة سوداء تصل لأسفل ركبتها مع بلوزة بيضاء طويلة الأكمام ،تنهد وعقد ذراعيه ليسألها: حسناً أمي هلا تخبريني لماذا أنت هنا؟!

مفتاح قلبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن