14.رسالة حب

3.6K 311 59
                                    

الفصل الرابع عشر:
{{رسالة حب}}

-كازوما أنا أحبك.
نظر لها كازوما بكلل واستسلام: حسناً حسناً. هل أصبحت هذة تحيه الصباح؟.
أبتسمت له بكل حب وسعادة: كنت أفكر بك من الصباح لهذا أردت قولها فور رؤيتك.

تكلم جيهيرو بثناء: لقد استمريتي على هذا لشهر كامل...-التفت لكازوما بعتاب: الن تستسلم وتقع بحبها؟.
ليؤيد ماتسورو: هذا صحيح فلقد تحملت عنادك لوقت طويل.
نظر لهما بلا مبالة فهذان الاثنان قد انحزا لها تماماً فأردف بإنزعاج: لاتقررا هذا بمفردكما فهي ليست لعبة وأنا لم أطلب منها الإستمرار بذلك أن أردت التوقف فهذا شئنها بل هو أفضل لي.

وأكمل طريقة لبوابة مبنى المدرسة تاركهم لوحدهم، ليتحدثا الأثنان إليها: هو حقاً عنيد.
شعرت بدفء قلبها وهي تعلم أن هناك من يساندها فإبتسمت بلطف: شكراً لكما ولكني من أصر عليه.
شجعها ماتسورو: أظن أنه سيستسلم بالنهاية لهذا حظ موفق.

أومأت له موافقة فهي لن تستسلم إلا أن يخضع ويقبل بها فأستدرات تتبع كازوما وتتثبت بذراعه وهي تقول ببهجة: انتظرني كازوما.
لم يرد ولم يحاول أن يسحب ذراعه من قبضتها ومشئ معها بلا صوت ، كان جيهيرو و ماتسورو يمشيان خلفهما، فتكلم جيهيرو براحة: يبدو أنه على الأقل اعتاد على تقرب سايوري منه.
وافقه ماتسورو:أجل.

كانت أول حصة حصة التربية البدنية، ظلت سايوري مسندة ظهرها عرض الحائط وهي تراقب فتيان صفها يلعبون كرة سلة وكازوما يبدو مستمتعاً بوقته مما جعل شفتاها ترتفعان فهذة أول مرة تقع بالحب بشكل فعلي وأول مرة تعلم أن سعادة الشخص الذي تحبة كفيل بأسعادها، كما فكرت كم هي محظوظه  لكونها الفتاة الوحيدة فليس عليها المشاركة بإي شيء غير الركض فالفتيان يلعبوا بعنف ولا يراعون كونها فتاة لهذا تستمتع بوقتها كما تريد وما يهم أكثر ويجعلها مسرورة بكونها الفتاة الوحيدة هو أنه ليس عليها القلق من أن تعجب فتاة أخرى بكازوما....
فحدثت نفسها بسرور: "كوني الفتاة الوحيدة بمدرسة فتيان حقا رائع، لتكمل بقلق: رغم أنه مازال هناك فتيان يضايقونني ولكن بقاءي مع كازوما أبعدهم"

أستعادت همتها وأكملت مخاطبة نفسها : "أنا لا أعرف الكثير عن كازوما سأطلب من جيهيرو أخبري فكازوما لن يجيب وساسأله عن والدة كازوما فربما هذا قد يعطيني دليل على كيفية الدخول لقلب كازوما ،إذا حصلت على المفتاح سيسهل الكثير من الامور"

بعد انتهاء الحصة خرج كازوما ليغسل وجة أعطته سايوري منشفة أخذها منها وهي يشكرها: شكراً لك.
لمعت عيناها ببهجه: هذه أول مرة تشكرني فيها.
رمقها ببؤرة عينه وتحدث ببرود: ستجعليني أندم لقولها.

وضعت سبابتها بوسط شفتيها : حسناً سأسكت....هل تحب الرياضة منذ صغرك؟!
فكر لوهلة قبل أن يجيب:....أظن ذلك.

مفتاح قلبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن