5.قتال بالصف

4.6K 383 30
                                    

الفصل الخامس:
{{ قتال بالصف }}

باليوم التالي كانت سايوري واقفه أمام باب الصف متردده لا تعلم أن كان عليها الدخول أم لا،  فإذا راها كازوما قد يغضب من جديد ولكن لا خيار لديها سوى القدوم مهما فكرت بالأمر فبعد عودتها البارحة للمنزل ورؤيه شقيقتها تسوباكي تحيهها بسعاده ووالديها الذي كانا مرهقان من العمل لم تتمكن من التلفظ بشيء لم تدرك أنها مراعيه لمشاعر الأخرين سوى البارحة، بينما هي بحيرتها تكلم شخص من خلفها: صباح الخير.
-هاه..

أتسعت عيناها و شعرت بالخوف لفت نفسها بذراعيها وأدرات جسدها لترى من تكلم معها فرأت ماتسورو بمزاج جيد يمازحها: لا تقلقي لن أفعل بكِ شيء.

تنهدت براحة وأنزلت يديها لجوارها وقالت:ماتسورو ، لقد أخفتني كثيراً.
أعتذر لها وهو يضحك: آسف لم اقصد فعل ذلك، لندخل الآن.
نظرت له بتردد:ح-حسناً.

دخلا الصف فالتف جميع الطلاب إليها بلعت ريقها بصعوبة بالغه إلى متى سيستمرون برؤيتها كغرض نادر؟ وضع ماتسورو يده على كتفها مطمئناً لها: لا تقلقي أنا معكِ.
أبتسمت له إبتسامة متصنعه :أشكرك..."ماتسورو حقاً فتى جيد"

جلسا في مقعدهما نظرت سايوري لمقعد كازوما وراته خالياً فتنهدت بداخلها براحه: "جيد لم يأتي بعد"

ولكن هذا لن يدوم طويلاً فإذا أتي هي لا تريد مشاكل معه رغم أنه أنقذها مرتين للآن ولكنها تشعر أن عليها عدم أغضابه فأستدارت لماتسورو لتسأله: أرجوا المعذرة، ماتسورو هل يمكنك اخباري عن كازوما؟.

تعجب ماتسورو: كازوما!...هل بدأتِ تهتمين به؟
شعرت بأحتراق خديها فهزت يديها ورأسها بذات الوقت وهي تنفى: لا لا لا، ولكني لا أريد أغضابه.
ضحك ماتسورو وأردف: كنت أمزح لاتأخذي كلامي بمحمل الجد، دعيني أرى انا لا أعرفه جيداً رغم أني صديقه فنحن لم نتعرف سوى ببداية هذة السنة فهو يبقي بمفرده أثناء الاستراحة و لكن أن كانت هذة المعلومة ستفيدك فهو قام بمعارضة قوية مع المدير ليعاد تحويل المدرسة لمدرسة للفتيان و حسب.

سايوري بتعجب:لماذا؟!
أرجع ماتسورو يده لخلف رقبته مفكراً: لاأعلم حقاً ربما هو لا يحب الفتيات..... أظن.
رغم أنها لم تكن الأجابه التي تبحث عنها ولكنها قالت: فهمت، اذن لماذا يخاف الجميع منه و ينفذون أوامره؟!.

فهما فكرت بالامر فمن الغريب أن ينفذ طالبا السنة العليا كلامه ويغادرا وهما يعتذران، فأجابها: جرت تقاليد هذة المدرسة أن الملك للأقوى لهذا تحصل منافسة قوية في الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل الدراسية و كان هو المنتصر.

شعرت بدمائها تبرد: "و أنا حضرت للمدرسة رغم تحذيرة لي، هل سأكون على مايرام! "

مفتاح قلبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن