24:العطلة الصيفية.

2.2K 188 53
                                    

((الفصل الرابع والعشرون))
{{العطلة الصيفية}}

بدأت العطلة الصيفية باليوم التالي فلم يتمكن كازوما من التصرف مع سايوري او حتى البدأ بالأمر، فبعد أسبوع خرج برفقه أخاه الأكبر فدخلوا محل مجوهرات ظل أخاه سوزوني يحوم، يشاهد المعروضات بحرص فمل منه كازوما وبدا يتمشى بالأنحاء إلى أن لفتت أنظاره قلادة فطلب من إحدى الموظفات أخرجها له فتأملها بتفكير..
-هل أعجبك شيء ما؟
سماع صوت أخاه الذي يقترب منه جعله يقبض عليها بيده ليخبأها فالتفت له بهدوء: لا. هل وجدت ما تريده فأنا معك من الصباح وقد بدأت اتضوع جوعاً لهذا أكمل سريعا ولنخرج.
رد عليه اخاه وهو يعيد أنظاره للقلائد التي توقف كازوما بقربها: فقط تحمل قليلاً سنخرج فور عثوري على ما أريده...يمكنك المساعدة أن أردت.
أبتسم كازوما بغرور وقال: الهذا أجبرتني على مرافقتك. لن أفعل هي زوجتك فاختر لها بنفسك أضافه انت الا يمكنك طلب المساعدة مني بطريقة أفضل؟

فلقد ظن أنه سيتمكن من النوم لوقت أطول بالصباح فسهر باليل ليأتي أخاه بالصباح ينهضه وهو يجبره ان يخرج معه ليرد سوزوني: انا لم أجبرك يمكنك اعتبار الأمر بديلا عن مضاعفه اعمالي فأنت بالنهاية ستفعل شيء لمنع أمي من حضور مهرجانك الثقافي فما تقوم به الآن هو رد خدمة مسبق والسبب الآخر انت تمضي وقتا أطول مع مياكو هذه الفترة من المؤكد أنها قالت شيء فتذكر وآخر شيء أذا طلبت منك مرافقتي بلطف فهل ستوافق؟
أجابه بلا تردد: لا ولكن سأشعر ان لدي خيار بالرفض فانت كنت ستجبرني سوى رغبت أو لا.
-إذا لا تطلب المستحيل كازوما ولكن لما عليك الغضب أنا لا اطلب مساعدتك بالعادة الا بالأشياء التي تستمتع فيه، انا أنعش مواهبك الدفينه.

قطب كازوما فلهذا الامر يغيظه أكثر حقيقة انه يستمتع بما يطلب منه أخاه فتنهد مستسلما ليعاود سوزوني النظر اليه بجديه وهو يعيد سؤاله: هل قالت شيء؟
-لم تفعل. حتى لو فعلت لن أخبرك.
زفر أخاه الهواء باستسلام: لا يهم توقعت هذا الرد منك... هل مازال حسابك مراقب؟
اجابه بهدوء: لا، لقد تصالح أبي مع عمتي لهذا لا اظنه سيهتم بما أفعله بحسابي الآن.
-حسناً...ا لن تقول شيء؟
-فقط أجلب لها شيء يعجبك وحسب.
رد اخاه بسرعة: للان لم أعثر على شيء.
-إذن أسرع.
استسلم سوزوني منه فاستمر ببحثه فقام كازوما بشراء القلادة التي كانت مازالت بيده وخرج من المحل منتظراً له أن يجد شيء، أثناء هذا رأى سايوري بالناحية الاخرى من طريق كان مازال الوضع بينهما متوترا ولكنه قرر الذهاب إليها ليحدثها فقطع الطريق وناداها من خلفها: ما الذي تفعلينه هنا؟

استدارت له ليحمر وجهها لهذا اللقاء الغير متوقع فبدا قلبها بالخفقان مع الحماس والتردد فهي لم تكن مستعدة للقاءة ورأى هذا باهتزاز عيناها فنادات باسمه: كازوما؟!
قاطعها صوت شاب بجوارها يسأل: شخص تعرفينه؟
انتبه كازوما لوجوده فقتمت تعابير وجهه قليلاً من هذا الوجه الجديد الذي يراه فتكلمت سايوري بارتباك: أجل...هذا هو...أحد زملائي بالصف.. كازوما سوما.
نظر له بتفهم فقال: سعيد بمعرفتك أنا سايكي كوياناغي.
لتقول لكازوما وهي تحاول التبرير: هو أحد أصدقائي من كيوتو قبل انتقالي لهنا، أتي لزيارة جداه فخرجنا معاً.
-هاه.... ال...
قاطعه صوت اخاه الغاضب الذي يقطع الطريق: كازوما كيف تخرج من دون أخباري؟
التفت له كازوما بانزعاج: مللت من انتظارك.
-إيها... هاه صديقاك؟

مفتاح قلبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن