16:صدمة حفل الإفتتاح الجزء الثاني

2.7K 247 65
                                    

الفصل السادس عشر:
{{ صدمة حفل الإفتتاح الجزء الثاني}}

كان كازوما جالساً على سريره يقرأ بعدما تعب من الجلوس على مكتبه الدراسي كان مندمجاً مع الكتاب  الإ أن سمع دقاً بباب غرفته سمح بالدخول ليرى اخته الصغيرة تضم لعبتها المحشوة التي أهداها والداها بعيد مولدها أستغرب من وجودها فلقد مضى وقت على ميعاد نومها لتدخل وتنظر إليه بأعين بريئة مترجيه: أخي كازوما هل أستطيع النوم معك اليلة؟.

أزدادت حيرته فهي معتادة على النوم بمفردها ولكن ربما غياب والديها جعلها تشعر بعدم الأمان وضع كتابه جانباً وقال: لابأس ولكن إذا تقلبتي كثيراً فأنا سأرميك من السرير.

أردفت بسعادة وهي تتقدم: لن أفعل؟
-حسناً أذن....
رفعها ووضعها على سريره بقربه ليردف: هل تريدين أن اقراء لكِ كتاباً؟
رفضت قائلة: لا لقد قرأت لي أختي مياكو أريدك فقط أن تنام معي.

لا رغبة له بالنوم فالساعه مازالت العاشرة مساءاً ولكنه رغم عناده معها إلا أنه لا يستطيع رفض إي طلب منها فنزل من السرير ليبدل ملابسه لملابس النوم ليعود إليها قائلاً بمزاح رغبه بأثره غيضها: هل تريدين أمساك يدي؟
أمسكت يده بلا تردد: أجل.

رمش بعينيه عده مرات هل هذه هي حقاً أخته التي بالعادة ترفض بقولها أنها لم تعد طفلة؟ لم تمر عشر دقائق إلا وقد غفت أبعد خصلات شعرها من عينها
وتكلم بكل لطف: أحلاماً سعيدة كوهارا.

دفائها ثم سحب نفسه ببطئ كيلا يوقظها وخرج من الغرفة ليلتقي بمياكو التي كما كان يبدو عليها متوجه لغرفته وكانت تبدو قلقة نوع ما فلم تسمح له بالكلام وسألته: كازوما هل رأيت كوهارا؟
-لقد أتت إلى غرفتي وهي نائمة الآن.

فور سماع هذا وضعت يدها على قلبها لينخفض صدرها بإريحية: الحمد لله كنت قلقة لم أظن إنها ستأتي إليك.
-لماذا؟!

كان متعجباً ما الذي يحدث تصرف أخته كان غريب ولكن ماذا عن زوجه أخاه؟ شاهدت حيرته فأحتارت هي الآخرى لتقول: الم تخبرك أمي؟ كوهارا تعاني من الكوابيس هذة الفترة بالأغلب أبي هو من يهدئها ولكن بسفرهما لم أعلم ما الذي أفعله فجعلتها تنام مع ميسونو لتهدئ ولكن يبدو أن الأمر لم يفلح لهذا صدمت عندما ذهبت للأطمئنان عليها ورؤيتها غير موجودة.

فهم سبب تصرفات أخته الغريبة ليسمع أنفتاح باب غرفته وصوت كوهارا الخائف: أخي كازوما أين أنت؟!
التفت كازوما ليرى وجه كوهارا الخائف من أن تترك بمفردها حملها بذراعه فعانقته ليتلفت لمياكو: سأعتني بها اليلة.
أبتسمت مياكو: حسناً ليله سعيدة لكليكما.
-ولكِ أيضاً.

ذهب بها لغرفتها أرد وضعها على سريرها فتمسك بعنقه بقوة: لا أريد النوم بغرفتي بمفردي.
ربت على ظهرها مهدئاً: لا تقلقي سأنام معكِ.
سماعها لذلك جعلها تتركه فمتد بجوارها: هلا أخبرتني ما الذي يزعجكِ وتحلمين به؟!

مفتاح قلبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن