8.حادثة بالسطح

4.5K 368 56
                                    

الفصل الثامن:
{{حادثة بالسطح}}

مر أسبوع بعد حادثة أختطافها، حياتها مازالت كما هي الشيء الوحيد الذي تغير هو أنها عثرت على  ملجئ لها في المدرسة وهو صفها الذي بدأت تعتاد عليه.

كانت تركض بسرعة بالممرات وخلفها العديد من الطلاب الذين يطاردونها، كونها الفتاة الوحيده بالمدرسة سيئ ، سيئ للغاية رأيت لافته صفها فابتسمت بأمل اخيراً ستنجو منهم فتحت الباب بسرعة ودخلت ليتكلم طلاب صفها: صباح الخير سايوري تشان، هل كانو يطاردونك من جديد.

أجل طلاب صفها ليسوا سيئين كما ظنتهم بالبداية فبعد أن تعرفت عليهم أظهروا أنهم مسليين ويمكن أخذ الراحة حولهم، وضعت حقيبتها على الطاوله ووضعت راسها فوقها بتعب تجيب: صباح الخير، أجل أنهم لا يستسلمون.
تكلم ماتسورو الذي بجوارها: أحسنتِ صنعاً بالنجاه.
-شكرا لك.

نظرت للأمام و رأت مقعد كازوما فارغاً فتنهدت بإحباط: "لم يحضر بعد".
ليدخل كازوما وهو يتثائب: صباح الخير.
رد عليه الجميع: صباح الخير.

وضع حقيبته في مكانها وجلس حدثة احد الطلاب: ما الأمر تبدو متعباً كازوما!

عقد ذراعاه فوق الطاولة ووضع رأسه عليها: أنا فقط أريد أن انام وحسب.
-ما الذي تفعله بالمساء؟!
رد كازوما بكسل وهو يغمض عيناه: هذا ليس من شائنك!
-فهمت فهمت، هل تريد الخروج معنا بعد المدرسة للعب؟!
رفع كازوما رأسه وقال: اليوم! أجل لابأس بذلك.

شعرت سايوري بالضيق فهي أيضاً تريد قضاء فتره بعد المدرسة معه فعليها محاولة التقرب منه اولاً فكما تعرفت على طلاب صفها فهي أيضاً تأكدت خلال هذا الأسبوع من أنها تحبة وهو حب حقيقي هذة المره فقلبها ينبض كلما شاهدته وهي تتحمس للقاءه صحيح أنها لاتتحدث معه فهو لايسمح لها بالأقتراب منها ولكن مايهم أنها لاتعرف شيء عنه أو وضع عائلته وهذا مايريحها ويجعلها تشعر أنها بوضع أمان، فإذا سألت عن وضع عائلته فهذا يعني أنه ستعود كما كانت سابقاً وهذا ما لا تريده.

"بمكان ما بقلبي أنا أرغب بالسؤال عن عائلته ولكن لا، هو لايبدو ثرياً وهذا يجعل الوضع أمناً لي كل مايهمني الآن هو أن أتعرف عليه هو"

ليدخل المعلم ويجعلها تركز على الدرس أثناء الأستراحة وقفت سايوري لتخرج وتشتري لها شيء تأكله فأختها لم تعد لها علبة الغداء اليوم بكونها أطالت بالنوم وهذا جعلها تقلق عليها قليلاً بكون تسوباكي فتاة صباحيه ربما كان هناك شيء يقلقها!؟  ستسألها عندما تعود للمنزل فهي تريد مساعدتها أن كانت تستطيع ولو بسماعها على الأقل.

-هل تريدين منا مرافقتك؟
التفتت سايوري لطلاب صفها الذي عرضوا عليها مرافقتها فابتسمت: لا، لن أتاخر.

مفتاح قلبك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن