بريطانيا .
الاثنين الساعة 6:00 pm .كان ذلك الفتى الأشقر ذو العينين الزرقاوين واقفا بجانب بوابة الجامعة و يتفقد ساعته كل 3 ثواني و الانزعاج واضح على وجهه .
....: أين هذا الأخرق ! لقد تأخر .
بعد عدة دقائق توقفت أمام ذلك الفتى سيارة سوداء فخمة و نزل منها شاب شعره أشقر طويل يربطه في الخلف مرتديا ثيابا رسمية .
ابتسم قائلا : آسف لتأخري يا بريف .
بريف : إنها السادسة يا مايكل ، قلت لك إن كنت مشغولا فاتركني أعد بنفسي للمنزل .
صعد للسيارة و أغلق الباب بقوة فصعد مايكل و قال : لقد طرأ اجتماع مفاجئ .
بريف : تحت يدك أكثر من مئة سائق ، ألم تجد أحدا لترسله إلي ؟و تعلم أن بطارية هاتفي قد نفذت ! و غدا لدي امتحان عملي و لم أكمل تماريني اليوم !
مايكل : آسف ، لقد اعتذرت لا تغضب هكذا .
بريف : من الذي رفض أن أتعلم القيادة ؟ أليس هذا أنت ؟ تريد أن تشعر بأن لك شقيقا صغيرا تصطحبه بنفسك فترميني في الشارع حتى هذه الساعة !
مايكل : أنا حقا آسف يا رجل ، لا تغضب T_T .
بريف : نتحدث في ذلك الأمر لاحقا ، خذني للمطعم أنا جائع .
مايكل يغير الموضوع : مارتن خرج مبكرا اليوم ؟
بريف : أجل لقد خرج من الجامعة منذ الساعة الواحدة ظهرا ، طلب مني أن آتي معه لكن كان لدي محاضرات أخرى لذلك رفضت ، كان لديه احساس بأني سأنتظرك حتى وقت متأخر .
قال جملته الأخيرة وهو يرمق مايكل بنصف عين فقال مايكل : قلت لك أنا آسف .
بريف : ليس و كأنه شيء جديد ، هذا الأمر يحدث اسبوعيا .
توقفوا عند الإشارة فقال مايكل بعينين بريئتين : لا يمكن لقطتي الصغيرة أن تكون غاضبة مني لهذه الدرجة !
بريف و قد نبض عرق الغضب بجبينه : كم مرة قلت لك كف عن مناداتي بقطتك الصغيرة !
مايكل بغباء : لماذا ؟ أنت قطتي الصغيرة !
بريف وصل حده من الغضب ففتح الباب و أراد النزول قائلا : هذا يكفي ! لا أريد الجلوس معك أكثر .
لحقه مايكل في آخر لحظة و أغلق الباب قائلا : حسنا حسنا لقد كنت أمزح ! أعدك سألتزم الصمت حتى وصولنا إلى المنزل .
بريف بتهديد : كلمة واحدة أخرى و سأنزل على الفور !
مايكل : أعدك لن تسمع و لا كلمة .
حرك اصبعيه على فمه و كأنه يغلق سحاب فمه .
صدقه بريف و هدأ هذه المرة خصوصا أنه قد وجد شاحنا متنقلا مع مايكل فبدأ بشحن هاتفه .
أنت تقرأ
|●|Black & Red|●|{2}
Fantasyالجزء الثاني من Black &Red تجلس في سريرها الأبيض بجانب النافذة المفتوحة ، سببت الرياح تبعثر خصلات شعرها الفضية الطويلة لكنها أبعدتها خلف أذنها لتكمل قراءة الكتاب الذي بيدها .. التفتت ليسارها ثم قالت و الابتسامة على وجهها : لم أرك منذ زمن ، كيف...