بينما مارتن في غرفته سمع صوت تحطم قادم من غرفة آنجل فذهب إلى غرفتها راكضاً و فتح الباب بسرعة فوجد لوسي و قد حملت آنجل وكانت ستخرج من النافذة.
صرخ مارتن: آنجل !!
عاد لون عيني آنجل طبيعياً و نظرت لمارتن بصدمة، ركض مارتن ليمسك برداء لوسي و يسحبها للخلف لكن لوسي ركلته بقوة فارتطم جسده بالجدار و اسرعت لوسي بالهروب من النافذة و معها آنجل .
مارتن همس بغيظ: لن اسمح لكِ بذلك !
وقف عند النافذة و كان سيخرج منها ليلحق بلوسي، ما إن قفز حتى شعر بيد تسحبه للخلف ليسقط داخل الغرفة.
رفع مارتن رأسه فرأى بريف فصرخ عليه قائلاً: ماذا بك ؟ لما سحبتني ؟!
بريف: هل جننت !! تريد القفز من هذا الارتفاع !! أتظن انك رجل خارق!!
مارتن: اذا تريد مني ان اقف و اشاهد آنجل تُختطف !!
اقترب بريف من النافذة و قال: الحراس يلاحقونها..
مارتن: سأذهب معهم ..
لم ينتظر مارتن رداً من بريف و خرج من الغرفة مسرعاً لكن جاك كان قريباً من هناك و اوقفه قائلاً: مارتن اهدأ !!
مارتن صرخ بعصبية: كيف تريد مني أن اهدأ!! لوسي اختطفت آنجل!!
جاك: لقد وصلني الخبر و اعرف ما حدث لذا ابقى هادئاً من فضلك حتى اجد حلاً!
مارتن: و اترك آنجل تموت، أليس كذلك !!
جاك: مارتن، لا احد قال ان انجل ستموت، لو ارادت لوسي قتلها لقتلتها هنا، هي تحتاجها لذا ستبقيها حية لذا ارجوك اهدأ قليلاً!
مارتن: ستنعم بالهدوء الذي تريده لأني لن ابقى هنا اصلاً!
كان جاك سيتكلم لكن مارتن توجه نحو بوابة القصر وكان سيخرج لكن جاك لحقه و امسك به قائلاً: مارتن توقف مكانك !هل جننت !
صرخ مارتن عليه: سأكون مجنوناً لو بقيت هنا لحظة أخرى!!
شعر مارتن بألم مفاجئ في منتصف ظهره فانهار على الأرض و امسك بظهره بينما لاحظ جاك خطوطاً سوداء تنتشر خلف عنق مارتن لتغطي وجهه.
جلس جاك و نظر لوجه مارتن قائلاً: مارتن انظر الي ، تحدث معي هل انت بخير ؟؟
مارتن: هذا يؤلم .. جاك هذا مؤلم جداً ..
كانت انياب مارتن تطول و شعره ينقلب للون الأسود ،عيناه بدأ لونهما يتغير ،بياض العين اصبح سواداً و الحدقة اصبح لونها ذهبي يشوبهما بعض الحُمرة، أظافر مارتن اصبحت سوداء و طالت أكثر ، حرفياً مارتن كان يتحول الى وحش ..
جاك رفع مارتن و وضعه على الأريكة ، في تلك الأثناء نزل بريف و مايكل الذي ساعده كيڤن.
بريف اتجه نحو مارتن من فوره قائلاً: ماذا حدث له؟!
أنت تقرأ
|●|Black & Red|●|{2}
Fantasyالجزء الثاني من Black &Red تجلس في سريرها الأبيض بجانب النافذة المفتوحة ، سببت الرياح تبعثر خصلات شعرها الفضية الطويلة لكنها أبعدتها خلف أذنها لتكمل قراءة الكتاب الذي بيدها .. التفتت ليسارها ثم قالت و الابتسامة على وجهها : لم أرك منذ زمن ، كيف...