بينما آنجل مندمجة مع أغاني مارتن اقترب صاحب الرداء الأسود منها و بيده تلك السلسة الحديدية.
شعرت آنجل بشخص ما يتحرك خلفها، ما إن التفتت حتى هجم عليها صاحب الرداء الأسود و غطى فمها ليمنعها من الصراخ، رفع سلسلته الحديدية ليطوق بها جسد آنجل لكنها لم تسمح له، عضته بقوة على يده فأفلتها.
قفزت من سريرها للأرض مبتعدة عنه، التفتت خلفها فرأته يلف السلسلة الحديدية حول ذراعه بقوة فقالت بشيء من الخوف: من تكون أنت و ماذا تريد مني؟!
تحدث الشخص الذي تحت الرداء و قال بصوت امرأة: قوتك! أنت الوحيدة التي استعملت التاج بشكل صحيح!!
آنجل بخوف: لوسي؟!!!
رفعت تلك المرأة الغطاء عن رأسها فظهر وجهها الذي يبدو عليه الكبر في السن و شعرها الأسود الذي خالطته بعض الخصل البيضاء.
آنجل: من أنت؟!
ابتسمت المرأة بخبث و اقتربت من آنجل قائلة: أنا كابوسك الأسود، شخص من المفترض أنك لم و لن تنسيه في حياتك!!
خافت آنجل من نظرات تلك المرأة فتراجعت للخلف، استوعبت للتو أن هاتف مارتن لا يزال بيدها ففتحته بسرعة و اتصلت بأول رقم رأته.
لم تسمح لها تلك المرأة بأن تكمل اتصالها فقامت برمي السلسلة الحديدية حول جسد آنجل مما سبب سقوط الهاتف و حينها كان جاك قد رد على الاتصال.
آنجل: أبعدي هذا الشيء عني!!
المرأة: ستعودين معي حالا للمختبر!
آنجل صرخت: لن أفعل ذلك، ابتعدي عني!!!
التمعت الجوهرة الزرقاء على تاج آنجل و بدأت حرارة جسدها ترتفع حتى بدأت أطراف السلاسل بالاحمرار.
المرأة: ستؤذين نفسك لا غير!!
توقف اشعاع جوهرة التاج فبدأت آنجل بالصراخ ألما حينما لامست السلاسل الحامية جسدها مما أصابها ببعض الحروق.
المرأة: لا فائدة من المقاومة، استسلمي و عودي معي.
تجمعت الدموع بعيني آنجل متذكرة ما كان يحدث معها بالماضي، حاولت تحرير نفسها من تلك السلاسل من جديد لكن بلا فائدة، سخونة السلاسل كانت تحرق جسدها لا غير.
المرأة: قلت لك لا فائدة مما تفعلين..
الألم كان هو كل ما تشعر به آنجل، جلدها كان ملتصقا بتلك السلاسل و مع كل حركة تقوم بها كان جلدها يتمزق.
لم تعد قادرة على الوقوف فانهارت على ركبتيها، حينها نطقت تلك المرأة: هل اعتبر هذا استسلاما؟!
مع نهاية جملتها كان جاك و بيتر قد فتح الباب و دخلا و الواضح أنهما كانا يركضان فقد كانا يلهثان.
أنت تقرأ
|●|Black & Red|●|{2}
Fantasyالجزء الثاني من Black &Red تجلس في سريرها الأبيض بجانب النافذة المفتوحة ، سببت الرياح تبعثر خصلات شعرها الفضية الطويلة لكنها أبعدتها خلف أذنها لتكمل قراءة الكتاب الذي بيدها .. التفتت ليسارها ثم قالت و الابتسامة على وجهها : لم أرك منذ زمن ، كيف...