part 2

3.3K 271 56
                                    

كان بريف جالسا على كرسي بجانب السرير الأبيض حيث يستلقي مايكل مرتديا ثياب المستشفى و الضماد يلف كتفه الأيمن و رأسه ، متصل به جهاز التنفس و الإرهاق بادي على وجهه فبشرته كانت شاحبة اللون .

بريف بقلق : لما لم يستيقظ حتى الآن ؟

دخل عليه جاك و قال : كيف حاله ؟

بريف : لا جديد ، مع أن مؤشراته الحيوية جيدة لكنه لا يستيقظ .

جاك : لا تستعجل على استيقاظه ، الجراحة ليست بالشيء الهيّن ، بالتأكيد لا يزال جسده متعباً و يحتاج المزيد من الراحة .

بريف : هل علِم أبي بالأمر ؟

جاك : لم أخبره و لا أخطط لذلك حتى ، لن يحتمل الصدمة.

بريف : لكن يجب عليه أن يعرف ، هناك من حاول قتل مايكل !

جاك : قلب والدك أصبح ضعيفاً يا بريف ، لو أخبرته فقد ينتكس وضعه من جديد كما حدث قبل اسبوعين ، فلننتظر حتى يستعيد قوته قليلا و من ثم سأخبره .

بريف أنزل رأسه : حسناً .

شعر بريف بحركة يد مايكل تحت يده فنظر لوجه مايكل و وجده مقطباً حاجبيه بقوة .

نهض بريف و اقترب من مايكل قائلا: مايكل !! انت بخير ؟

تفقد جاك الأجهزة المتصلة بمايكل فقال بريف : هل هو بخير ؟

جاك : أجل ..

اقترب من مايكل و قال بلطف : مايكل اهدأ ، كل شيء انتهى لا داعي لكل ما تفعل ..

بريف : ماذا تقول ؟

فتح مايكل عينيه ببطء و نظر لبريف الذي تجمعت الدموع بعينيه ثم نظر لجاك الذي قال : جسدك يحتاج للراحة يا صديقي ، عد للنوم و لا تقلق فالكل بخير .

استسلم مايكل لكلام جاك و أغمض عينيه من جديد ليعود للنوم فقال بريف : ما الذي قلته له قبل قليل ؟

جاك : انه لا يزال خائفاً من الجراحة ، لقد استخدمنا مرخي العضلات كثيراً في الجراحة بسبب تشنجه من الخوف .

بريف : حقا !!

جاك : أجل ، مهما كبِر فمايكل لا يزال طفلا يخاف من اشياء سخيفة .

بريف : مارتن أيضا يخاف من الجراحة .

جاك : لكنه قال أن خوفه قد توقف !

بريف جلس عل  الكرسي : لم تره في غرفة المراقبة لقد كان يرتجف من الخوف .

جاك تنهد بتعب: كالعادة يكذب علي .

••••••••••••••••••••

بينما جاك و بريف يتحدثان ، كان مارتن في السطح مع بيتر ، كان بيتر يحمل مارتن بيد واحدة و بالأخرى يمسك بسلاحه و يقفز من مكان لآخر متفاديا طلقات الرصاص التي يحاول تحديد مصدرها .

|●|Black & Red|●|{2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن