::ملخص للاحداث السابقة ::
بعد استعادة جاك من فيرونكا اصيب مايكل برصاصة في ظهره، وهو الآن في غيبوبة بسببها و حالته لا تزال خطرة.
ماثيو قام بإخبار كل من جاك و بريف و مارتن و آنجل عن حياة "ماري" و حقيقة انها مصاصة دماء و قصتها مع السيد كريغ و قصة لوسي و هوسها باستخراج قوى مصاصي الدماء.
كريستال انفصلت عن بريف بسبب ان جدها قد توفي ووهي تظن ان هذا خطأ بريف لأنها منذ ان بدأت علاقتها معه و الامور السيئة تحدث لها.
بيتر و آنجل تعرضا لهجوم من قبل لوسي في الساحة الخارجية للمستشفى.
..............
Part 16
آنجل كانت في تقف خلف باب المستشفى الزجاجي الذي أغلقه عليها بيتر قبل أن يعود لقتال لوسي التي كانت تستخدم قوى غريبة لم تراها آنجل من قبل.
كان هناك شيء يشبه الظل يقاتل بيتر بينما لوسي تتحكم فيه من بعيد.
آنجل: اللعنة!! يجب علي مساعدته لا يبدو لي انه سيستطيع قتاله وحده!!
كانت ستكسر الباب و تخرج لمساعدته لكن بيتر صرخ عليها قائلاً: عودي لمكانك!! إنها تسى ورائك يا غبية!!
آنجل: لكن أنت!!!
بيتر: استطيع تدبر امري بنفسي أنت عودي للداخل!!
آنجل عضت شفتها السفلى قائلة: يجب ان اساعده..
عادت آنجل للداخل لتنادي أحداً ليساعد بيتر.
بالداخل كان مارتن جالساً مع بريف في مكتب جاك يحاول تهدئته قليلاً من الصدمات المتتالية التي حدثت له.
كان بريف جالساً على كرسي مكتب جاك بينما مارتن يجلس فوق المكتب أمامه و يبعثر شعر بريف بلطف قائلاً: لا داعي لكل هذا الاحباط، جيد أنك عرفت حقيقة تفكيرها المحدود منذ الآن و إلا لكنت قد دخلت في مشاكل اكبر معها.
بريف: هي لم تقل شيئاً!! منذ سنتين بقيت صامتة لم تنطق بانزعاجها من كل ما يحدث لها، كيف لي أن اعرف؟!
مارتن: لا بأس لا بأس، تخلصنا من شيء آخر سيء.
بريف تنهد ثم رفع رأسه عن فخذي مارتن و مسح دموعه قائلاً: فلنذهب لمطعم ما، أشعر بالجوع.
مارتن: الطعام هو الحل الوحيد لمثل هذه المشاكل.
بريف: ليس الأمر كذلك، نحن لم نأكل شيئاً منذ الصباح!! ليس الأمر و كأنني سأعالج قلبي المكسور بالطعام، أنت يجب عليك أن تأكل شيئاً.
نزل مارتن من فوق المكتب قائلاً: فلنأكل الرامن اذا!
سحبه بريف من الخلف قائلاً: في أحلامك!! انا اشك بأن الرامن هو سبب كل مشاكلك الصحية، ستأكل كل شيء إلا الرامن.
أنت تقرأ
|●|Black & Red|●|{2}
Fantasyالجزء الثاني من Black &Red تجلس في سريرها الأبيض بجانب النافذة المفتوحة ، سببت الرياح تبعثر خصلات شعرها الفضية الطويلة لكنها أبعدتها خلف أذنها لتكمل قراءة الكتاب الذي بيدها .. التفتت ليسارها ثم قالت و الابتسامة على وجهها : لم أرك منذ زمن ، كيف...