بيتر و مايكل و ماثيو لا يزالون في تلك المستشفى القديمة و معهم لوسي التي قيدها بيتر.
الجميع مصدوم من الكلام الذي قالته لوسي قبل قليل.
مايكل بصدمة: ماذا... ماذا تقصدين بهذا؟!
لوسي: تماماً كما سمعت قبل قليل، ستتحول لتصبح مصاص دماء كامل مثل والدتك!
مايكل: أمي ليست مصاصة دماء أيتها الحمقاء!!
لوسي: ما أدراك أنت؟! أنت لا تعلم شيئاً عن القصة الحقيقية وراء أبحاثي ومن الواضح أن والدك لم يخبرك بهذه الحقيقة عن والدتك ماري.
شد مايكل شعر لوسي بغضب قائلاً: لا تنطقي باسمها!! و كفي عن الافتراء عليها! أمي لم تكن مصاصة دماء!!
لوسي: هذه الحقيقة يا صبي أمك المدلل!!
مايكل: و ما دليلك؟! أثبتي أن أمي مصاصة دماء!
لوسي: بقاؤك حياً حتى الآن دليل كافٍ، لو لم تكن لديك القابلية للتحول لمصاص دماء لكنت قد مِت منذ أن ابتلعت دماء جاك.
ألصقها مايكل على الجدار واضعاً ذراعه على عنقها وضغط عليه قائلاً: قلت لك كفي عن الكذب!!
صرخت لوسي عليه: أنا لا أكذب إنها الحقيقة!!
ابتعد مايكل عنها ببطء ثم التفت لبيتر قائلاً: هل ما تقوله هذه العجوز صحيح يا بيتر؟
بيتر: لا أعلم! رغم أني عملت في قصر عائلة ويلس طويلاً إلا أني لم أسمع أبداً بكون السيدة ماري مصاصة دماء.
لوسي: بالتأكيد لن تعرف، كريغ ذلك الوغد أخفى كل الدلائل عنكم ليبدو وكأنها انسانة طبيعية، لدرجة أني نسيت أن كونها مصاصة دماء سيؤثر عليك.
ركل مايكل وجه لوسي بقوة حتى سقطت على الأرض وكان سينقض ليقتلها لكن بيتر أمسك بيه قائلاً: سيد مايكل اهدأ أرجوك!!
مايكل بصدمة: ما معنى هذا !!، لا استطيع استيعاب ما يجري!!!
بيتر: سيد مايكل لا تصدق كلامها!، واضح أنها تحاول التأثير عليك نفسياً!!
مايكل: لكن... ما تقوله... ما تقوله منطقي!! كيف لا يمكنني تصديقه!!
بيتر: سيد مايكل هل ستشك بوالدتك فقط من كلام لوسي عنها!! هل تعتقد أن والدتك كانت ستخفي عنك أمراً بهذه الأهمية!! من الذي يعرف والدتك أكثر؟! من الذي كان طيلة الوقت جالساً بجانبها؟!
مايكل: أنا....
بيتر: إذاً من يجب عليك أن تصدق؟ حدسك أم كلام تلك العجوز؟!
تبدلت نظرة مايكل المصدومة لنظرة جدية وقال: حدسي بكل تأكيد!
لوسي: افعلا ما شئتما، في النهاية ستعرفان أن كلامي صحيح!!
أنت تقرأ
|●|Black & Red|●|{2}
Fantasyالجزء الثاني من Black &Red تجلس في سريرها الأبيض بجانب النافذة المفتوحة ، سببت الرياح تبعثر خصلات شعرها الفضية الطويلة لكنها أبعدتها خلف أذنها لتكمل قراءة الكتاب الذي بيدها .. التفتت ليسارها ثم قالت و الابتسامة على وجهها : لم أرك منذ زمن ، كيف...
