وانقطع الامل الاخير ...

141 16 13
                                    

بعدما أبتعد عن أنظارهاا ... أخذ يضحك بصوت

عالي ... ههههههههه ....

لماذاا ما المضحك ⁉⁉

حتى هو لا يعرف السبب إلا أنه أراد الضحك على

تلك الفتاة التي نجح في إستثارة غضبهاا ...

وفي تلك الأثناء وقع بصره على ساعته التي كانت

تشير إلى 8:55 اوووووه ياااالهي يجب أن اسرع لم

يبقى إلا خمس دقائق على لقائي بالمحامي ولحسن

الحظ أن الكافي يقع على مقربة من هنا فأخذ

يهرول ... إلى أن وصل أخيرا ...

عندما دخل سام إلى الكافي كانت الساعة تشير

إلى 9:10 جالا بنظره في الكافي إلا أن شاهده

يجلس قرب النافذة وينفث دخان سيجارته خارجاا

وذهنه مسافر في المجهول ...

تقدم سام بضع خطوات إلى أن وصل إلى الطاولة

وسحب الكرسي للخلف قليلاا وجلس قبالته ...

وأخذ يتامل ملامحه القاطبة والصارمة وكشرته

وغضبه الذي يبدو على ملامحه حتى وهو صامت ...

إلا أن آفاق ذاك من شروده ولاحظ وجود ساام

اخيرااا ... هااا قد وصلت اخيرااا ... نعم ها أنا ذاا ...

ألا تريد الإعتذار ... مممم عن ماذا ... ربما لتأخرك...

هااا أنها عشر دقائق لا غير ... اووووه عشر دقائق

أتظن انها لا شيء أنا وقتي ثمين لا استطيع تضيعه

في الإنتظار ... وقاطعه سام ...اوووه حسناا حسناا

أنا أعتذر أنا فقط لم أنتبه للوقت قل لي إذا لماذا

أردت مقابلتي هل من جديد ⁉

أعتدل طوني في جلسته وتنحنح احممممممممم

ثم أخذ ينظر في عينان سام سارحاا بعمق لونهماا

واتساعهماا ... لاحظ سام ذلك وتااافف فهو يكره

نظرة الإعجاب تلك التي تستفزه إلى حدا كبير

خاصة من أبناء جنسه وقطع جو الصمت الذي ساد

لبرهة من الزمن مكرر سؤاله على مسامع محاميه ...

ماااذااا هناك ... افاق طوني من شروده مجددا وادار

بوجهه نحو النافذة وكانه لا يملك إجابة لسؤال سام

حينا أدرك سام أن كل ما هناك هو فقط أن الأمور

ستصبح اسوأ ... أخذ طوني نفس عميق وقال وهو

هل أنا مجرم ⁉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن