بعد كل ذلك ...

84 10 14
                                    

اااااااااه 😲... اااااااااه😲 ... اااااااه😲 .... ااااااااااه😲 ....

ااااااااااااااااه😲 ....... ااااااااااااه😲

أود أن أصرخ ااااااااااااه 😲.... اااااااااااااااه😲

أود أن أبكي 😭أود أن أنتحب أود أن إسمع الدنيااا

صوتي الآن أود إخراااج كل ما تكدس بهذا القلب

الصغيررر❤ ...

يجب أن أفعل ذلك قبل أن ينفجر يجب أن

أفعل ذلك كان يتمتم أحيانااا ويصرخ أحيانااا أخرى

وهو يجلس على أرضية شرفته بقصر جورج مالوترا

نعم هاا هو قد عااد نعم هااا هو قد إنتهى كل شيء

كل شيء اااااااااه ااااااااااه اااااااااه وبقي يبكي

ويصرخ إلى أن غفى تحت الأمطار التي أمتزجت مع

دموعه الفرحة الحزينة حتى دموعه لا تعرف ما

سبب إنهمارهاا لا تعرف هل هي فرح أم حزن أليس

من الأحرى أن يكون فرح الآن لكن لاا ما زال هناك

أطياف من الحزن تسكن جسده المرهق والمتعب من

كل شيء ...

عندما أستيقظ صباحااا كان ملتف بغطاءه الدافىء

من كثرت حركته المفرطة ...

مهلاا كيف وصل إلى هنا ألم يكن على الشرفة ولا

يذكر أنه قد ذهب إلى غرفته حتى ...

كان يتمتم مع نفسه إلى أن دخلت عليه السيدة

كاميليا مدبرة أمور القصر وهي تحمل له كوباا من

الحليب الساخن لتدفئة ذاك الطفل الصغير المتكوم

في منتصف سريره ...

ما أن رأها تدخل إلا أن أنقض عليها ليحتضنها بكلتا

يديه وأخذ يقبل جبهتها ووجنتيها فهو حقا قد

أشتاق لها ولحضنها الدافئ فهو لم يقدرها إلا أن

غادرته حقاا كان يقبلها ويحتضنها وكأنها أمه هي

بالفعل كانت بمقام أمه فهي أكثر من كان يعتني به.

كاميليا : هيييي سام ما بك ستسكب الحليب علي ...

ياا س_ س_ سام مابك ؟؟

سام : مابي أشتقت لك ثم أشتقت لك ثم أشتقت لك

هل أكمل ....

كاميليا : هههههه لا يكفيك شوق الآن خذ أشرب

الحليب لتدفىء صحتك ...

أيهااا الأبله ...

سام : أنا أبله لماذاا ياخالة كاميليا

كاميليا : كيف تنام تحت المطر هاا أتريد أن تموت

هااا ...

سام : لاا لما ساموت أنا الان أريد أن أعيش ...

وأريد ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى ...

لكني كنت مشتاقاا للحرية لحرية قلبي الذي كان

رهينة لكل تلك الظروف التعيسة ...

هااااااا لقد إنتهى إنتهى ... وأخيراا إنتهى ...

كاميلياا : ما هو مالذي انتهى يا بني ماذا هناك

سام : الكابوس يا خالتي الكابوس كابوس الإعدام

كابوس حياتي كابوس كل تلك الأيام العصيبة نعم

لقد كان كابوس ... كابوس فظيع ... لكن لا يهم كل

ما يهم الآن أنه قد أنتهى وأنا إنتهيت ههههه نعم

أنتهى هههههههههه ههههه هههه هههه

كاميليا : سام سام مابك هل جننت

سام : هههه هههههه هه ههه ههههههه هههههه هه ه

ههههه ههههه ههههه هه ههه ....

كاميلياا : حسناا فلتفعل ما يحلوو لك فأنا أيضاا قد

أشتقت لأسمع أصوات ضحكاتك كما أن جميع اركان

هذا القصر الحزين قد أشتاقت لذلك ... قالت ذلك

وهي تغلق الباب خلفها وتذهب لتكمل عملها ...

# سام

أشعر بشعور لاا يوصف حقااا إنهاا الحرية الحرية نعم

الحريةةةةةة هاااااااا ههههههههههههه حريةةةةةةة

أناااااا حررررر هل تسمعوووون يا سكان فرنساااا

هل تسمعون يااااا عشاااق باريس هل تسمعيييين يا

رومانسية إيفل أنااا حررررر ههههههههههههههههههه

ههههههههه هههههههه هههههه ههههههههههههه

ههههههههههههههه .......

ههههه فعلااا ا ا أ اا ا ظ نن ن أني قد جن ن نت

هههههههههههههه .......

هل أنا مجرم ⁉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن