سام _هل هو إعجاب *(3)*❤...

94 10 16
                                    

صنع لنفسه كوب من قهوة الأسبريسو خاصته

وذهب ليجلس قبالت التلفاز واخذ يقلب بمحطات

التلفزة إلى أن استقر أخير على فيلم رعب اووووه

بربك سام فلم رعب مرة واحدة ألا يكيفيني فلم

الرعب الذي عشته مؤخرااا لكن لاا يهم فانا وفعلاا

لم أعد أشعر بالخوف أو الرعب من أي شيء فقد

أدمنت ذلك ثم وهل يمكن للاوضاع أن تصبح أسوء

من ذلك فلاجعل نفسي تحت الأمر الواقع ما أسوء ما

قد يحدث هل ساخسر القضية وإذا خسرتها مالذي

سيحدث ساسجن أو ساعدم والأمر سيان بل الإعدام

سيكون أفضل بالنسبة لي عموماا لا يوجد لدي شيء

لأخسره ولا شيء لأحيا من أجله وأيضااا أنا لم أكن

حي بمعنى الكلمة طيلة كل تلك السنوات ما أنا

سوى جثة حية لا أمتلك سبب يجعلني أقاوم لأجله

يجعلني أرغب في أن أحيااا ........

مهلااا ربما هناك سبب ..... اووووه بربك سام أنهن

لقاءات معدودة فقط مابك أنت لم تعجب في تلك

البلهاء حقااا مااا بك أيهااا الغبي الأحمق ...

ممممم أنا خقاا لا أعلم لما أصبحت أفكر بتلك الفتاة

أكثر من مصيبتي ... لكن لما كانت مهتمه بقضيتي

وبالفعل كانت تحاول المساعدة ... حسنا ولما كنت

فرحاا بوجودها معي في ذاك الكافي رغم تعاسة ما

كنت هناك لأجله ... ربماااا .....

اوووووف يااالهي يكاد رأسي ينفجر ما بالي أنا هاااا

ياااا سام ما بك هل هو إعجاب ... ولما لا كل شيء

فيها يجعلني أغرق بجمالها من شعرها الحريري

الاسود إلى بشرتها البيضاء وعيناها الخضرواتان

ورشاقتها وجسمها الممشوق حتى أنها لطيفة نوعاا

ما ليس كما كنت أعتقد وأيضاا لصوتها إيقاع

مختلف عن كل أصوات الفتيات أنها أنهااا رائعة

بمعنى الكلمة ياالهي لجمالهاا الخارق للطبيعة وكيف

لهذه الشرقية أن تعيش بباريس ألا تخاف على

نفسهاا ومن ثم كنت أظن أن أهل الشرق حازمين

بشان هذاا كيف سمحووو لهاا أهلها ما بهم الم

يخافوو على أبنتهم ...

اووووه ياااالهي سأجن ما بي أنا هل حقا أصدق

نفسي باني معجب ومحب وعاشق ولهان

هل سألعب هذه الأدوار الآن أو هل تليق هذه الأدوار

بشخص كل يوم يحياه يقربه من حبل المشنقة ما

بك سام هل فعلاا تفكر بالتقرب من تلك الفتاة التي

ما زلت أجهل اسمها إلى الآن حتى هل ستخاطر

بحياتها معك ألا يكفي أنت ...

لكن ياااالهي ما بي لماذا أشعر هكذا هل فعلاا هذا هو

الحب وإذ كان كذلك فلماذا جاء الآن لماذاا ياااربي

لماذاا أنا سام العنيد والمتمرد والذي لا يعجبه شيء

والذي كان من المحالة أن يقع بالحب الذي لا يؤمن

به أصلاا أنا الذي أتجاهل جميع الفتيات اللواتي

يعشقنني حق الهلاك لوسامتي وأبتعد لأقطف هذه

الزهرة الشرقية من بساتين السواد والأشواك

ما بك سام هل ستعيد نفس خطأ أباك وتتجوز من

فتاة تحمل جنسية غير جنسيتك وأنت تعلم أنه هذا

الأمر محكوم بالفشل مسبقاا لأختلافات كل شيء

بينكم ومن ثم وأن كان هذا هو الحب لماذا كان

بعيداا عني كل تلك السنوات وجائني في أيامي

الأخيرة ياااالهي قد بت أهذي بالكثير من الكلام

الذي لا معنى له ما بك سام كل شيء سيكون بخير

أنت ستنجو ... حسناا أنت ستنجو ... أنت ستنجوو

وبقي سام يردد عبارته الأخيرة إلى أن غفى على

الأريكة وأنتهى الفلم الذي لم يشاهده قط ...

هل أنا مجرم ⁉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن