لقاء (سام _وروي _ومورلي )...

93 11 24
                                    


ألتقى سام بالمحامي مورلي عند مدخل الكافي

تصافحا ودخلا أتجه سام وهو يشير إلى

محاميه باتجاه طاولته المعتادة التي تقع بآخر

الكافي وتطل على الشارع ... وعندما أقترب رأها

كان شعرها الأسود المنساب إلى الأمام ويغطي

ملامح وجهها كفيل بأن يجعله يعرفها على الفور ...

كانت تعبث بجهازها الخلوي عندما تنحنح وقال هااا

نحن نلتقي كعادتنا يا سمراءي رفعت رأسها عندما

سمعت الكلمة الأخيرة التي كان لها إيقاع مختلف

على مساع روي ... ماذا تقصد بسمراءي ... لاا لاا

شيء ... لكن أتعلمين باتت تروق لي هذه الصدف

الغريبة ... هااا أتعلم بت أشك في أنها صدف

حتى ... اووووه ماذا هل تقصدين إني الأحقك يا

شرقية ... اوووه شرقية بكم لقب ستنادني بعد ...

ثم نعم أظن ذلك ... اووووف أتعلمين أنتي مزعجة

كعادتك ... أتعلم وأنت أيضاا ... يااالهي ...حسنا أنا

لا أريد مناقشتك حتى فلتنهضي هيااا ... اوووه لما

سأنهض ... اوووف كم مرة يجب أن أكرر ذلك هذا

مقعدي أنا لا أستطيع الجلوس إلا في هذا المقعد ...

اوووه حقااا يال الصدفة أنا أيضا لا أستطيع ذلك ...

يااا فلتنهضي ... وما الذي يجبرني على فعل ذلك ...

ياا أنت ...

كان مورلي يستند إلى الطاولة المقابلة للطاولة

السحرية التي تحدث عليها تلك الدراما الكوميديا

ويضحك بستهزاء على تصرف سام الطفولي ...

مورلي : هيييي سااام ما بك يا فتى فلتأتي إلى هنا

لنجلس وأتركها وشأنها ... هيااا

سام :في أحلامها أنا سأجلس هنا رغماا عنها و...

وسأتجاهل وجودها مثلما فعلت مسبقاا

روي : ياا لك من مزعج غبي ...

كان سام قد جلس قبالتها حينما تقدم مورلي وسحب

الكرسي الواقع على الحافة الثالثة للطاولة وجلس

وهو غير مصدق من أنه جار هذاا الفتى في تصرفه

الطفولي نوعا ما .

عادت روي للعبث بهاتفها متجاهلة ضيوفيها

المزعجين ... لكن سام كان ينظر إليها باستفزاز كان

هل أنا مجرم ⁉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن